«الوطنية لحقوق الإنسان» تبحث تعزيز التعاون مع البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبحثت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بمقرها في أبوظبي مع وفد من البرلمان الأوروبي، سبل تعزيز التعاون المشترك لتبنّي أفضل الممارسات الدولية في مجال حقوق الإنسان.
والتقى مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وفد البرلمان الأوروبي برئاسة ديفيد ماك أليستر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، بحضور الدكتور سعيد الغفلي، أمين عام الهيئة، ولوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين ممثلي عدة دول في البرلمان الأوروبي.
واطلع الوفد خلال اللقاء على أبرز مستجدات الهيئة وخططها لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وقال مقصود كروز، إن هذه الزيارة تعد الثالثة للوفد والثانية هذا العام، ما يؤكد اهتمام البرلمان الأوروبي بالجهود التي تبذلها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وحرصها على تعزيز أواصر التعاون مع المجتمع الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان البرلمان الأوروبي مقصود كروز حقوق الإنسان الوطنیة لحقوق الإنسان البرلمان الأوروبی تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
صرح محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بأن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، يجسد فلسفة مصر في إدارة الملفات الإنسانية من منطلق سيادي وقانوني، مشددًا على أن احترام الدولة لحقوق الإنسان لا ينفصل أبدًا عن واجبها في حماية أمنها القومي.
وأكد خلف الله، في بيان له، أن مصر بقيادتها السياسية الواعية، تحرص دومًا على التمييز بين التضامن الحقيقي والممارسات الدعائية التي تحاول بعض الأطراف من خلالها استغلال الأزمات الإنسانية لترويج أجندات سياسية أو فرض أمر واقع على الدولة، وهو ما لن تقبل به مصر تحت أي ظرف.
وأوضح خلف الله، أن بيان الخارجية جاء منسجمًا مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث يفتح الباب أمام العمل الإنساني المنضبط، ويضع في الوقت ذاته قواعد تنظيمية لحماية الحدود وسلامة المواطنين والوفود الزائرة، مضيفًا أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات غير مسبوقة يُحتم على الجميع احترام الإجراءات المصرية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار دون التضحية بالواجب الإنساني.
وأشار خلف الله إلى أن مصر لم تغلق معابرها في وجه المساعدات، ولم تتوقف عن استقبال الجرحى أو إرسال القوافل، بل كانت في طليعة الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني بالفعل لا بالقول، مؤكداً أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية العدوان تمت عبر مصر.
وشدد خلف الله على أن الدولة المصرية في تعاملها مع القوافل والمبادرات، تضع الكرامة الإنسانية في مقدمة أولوياتها، لكنها ترفض أن تتحول الحدود إلى ساحة للفوضى أو التوظيف السياسي، داعيًا كل الأطراف والمنظمات إلى الالتزام بالقنوات الرسمية، واحترام سيادة الدولة المصرية.
واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى سندًا للشعب الفلسطيني، وصوتًا عقلانيًا في المنطقة، داعمًا للحق والعدل، لكنها في الوقت ذاته، لن تسمح لأي جهة، مهما كانت، بتجاوز مؤسساتها أو المساس بأمنها القومي تحت أي شعار.