أول مارثون مشترك بين الروبوتات والبشر.. لن تصدق هوية المنتصر
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أفاد مراسل وكالة “سبوتنيك” في الصين، بأن 20 روبوتا بشريا شاركوا في أول نصف ماراثون مشترك في العالم بين البشر والروبوتات، والذي أقيم في العاصمة بكين، السبت.
وكان أول من عبر خط النهاية هو الروبوت “تيانغون ألترا”، الذي قطع مسافة نحو 21.1 كيلومتر في ساعتين و40 دقيقة و42 ثانية، متقدما على أقرب منافس له بنحو ساعة.
وكان أسرع العدائين البشر من إثيوبيا، إذ أن أفضل وقت للرجال كان ساعة ودقيقتين و36 ثانية، وللنساء ساعة و11 دقيقة و7 ثوانٍ.
الروبوت “تيانغون ألترا”، يزن نحو 55 كيلوغرامًا ويبلغ ارتفاعه 1.8 متر.
وقال وي جياشينغ، ممثل فريق روبوت “تيانغون ألترا”، للصحفيين، إنه أثناء الجري، حافظ على سرعة تبلغ نحو 7-8 كيلومترات في الساعة.
وقال وي جياشينغ: “لتحقيق مثل هذه النتيجة المتميزة في هذا الماراثون، كان علينا التغلب على مشاكل تتعلق باستقرار الهيكل وخفته، فضلًا عن ارتفاع درجة حرارة المفاصل بسبب الحركة لفترات طويلة”.
اشترط المنظمون أن تكون المدة الإجمالية للروبوتات حوالي 3 ساعات و30 دقيقة، وخلال الحدث سمح للروبوتات بتغيير البطاريات وتغيير الروبوتات ذاتها إذا لزم الأمر، ما يسمح لها بإكمال المسار بشكل تتابع، ولكل استبدال روبوت أثناء المنافسة، سيتم فرض عقوبة لمدة 10 دقائق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نيكولاي باتروشيف: روسيا تطور غواصات مسيرة بتقنيات متقدمة لدراسة أعماق البحار والمحيطات
روسيا – أعلن نيكولاي باتروشيف، مساعد رئيس روسيا ورئيس الهيئة البحرية الروسية عن امتلاك روسيا لتقنيات متقدمة في مجال تطوير الغواصات المسيرة تعمل بكفاءة تحت جليد المحيط المتجمد الشمالي.
جاء ذلك على لسانه في اجتماع المجلس العلمي الاستشاري للهيئة الحرية، حيث قال: “يشهد العالم المعاصر زيادة الاهتمام باستخدام الروبوتات، بما في ذلك في المجال البحري. وفي هذا السياق يكتسب تطوير مجمعات الروبوتات البحرية دورا محوريا”.
وأضاف باتروشيف: “نعقد اليوم الجلسة الدورية المخطط لها للمجلس العلمي الاستشاري للمجلس البحري. ويتضمن جدول الأعمال قضية ملحة ومهمة تتعلق بتحديد الاتجاهات الرئيسية لتطوير الروبوتات البحرية وتطوير أنظمة بحرية مسيرة غير مأهولة”. وتابع قائلا: ” تتزايد في العالم المعاصر أهمية استخدام الروبوتات، بما في ذلك في المجالين البحري والعسكري”.
وأوضح مساعد الرئيس الروسي أنه لهذا الغرض تجري التطويرات التكنولوجية لغواصات مسيرة تخصص لدراسة أعماق البحار والمحيطات والعمل تحت الجليد، كما يتم تطوير مجمعات مضادة للألغام وأنظمة مسيرة من أنواع مختلفة ذات خصائص تكتيكية تقنية عالية، مشيرا إلى أن مدى عمل بعضها قد يصل إلى 10 آلاف ميل بحري، ويمكن التحكم بها من أي نقطة في العالم باستخدام أنظمة الملاحة الفضائية .
فعلى سبيل المثال، يبلغ مدى جهاز “سارما” الذي يجري تطويره في مكتب “لازوريت” المركزي للتصاميم في نيجني نوفغورود 10 آلاف كيلومتر في وضع الغوص تحت الجليد.
وأضاف رئيس الهيئة البحرية الروسية: “بالإضافة إلى ذلك، يجري بنشاط تطوير مواد مبتكرة، ووسائل الاتصال والمراقبة، والمحركات والبرمجيات، بما في ذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
واستطرد قائلا: وفي الوقت نفسه، يجري تطوير منهجيات استراتيجية وعملياتية تكتيكية جديدة كليا لأنظمة الروبوتات البحرية ووسائل أخرى”.
جدير بالذكر أن روسيا قد انتهت من تطوير غواصات مسيرة قادرة على قطع مسافات مذكورة وحتى أكبر منها. وعلى وجه الخصوص، هناك جهاز “بوسيدون” تحت المائي الذي يمثل غواصة ذرية روبوتية.
أما المجمع تحت المائي المسيّر الجديد “سارما” فإنه مجهز ليس بمحرك نووي، بل بمحطة طاقة لاهوائية. وتكمن مزايا هذا النهج في كونه أقل استهلاكا للوقود وأكثر نظافة من ناحية بيئية. وتنحصر المهمة الرئيسية المعلنة لـ”سارما” حاليا في الاستكشاف الزلزالي وضمان سلامة الملاحة على طول الممر البحر الشمالي وسيعتمد الجهاز البحري أثناء الإبحار على ملاحته الخاصة بدون الاتصال بالأقمار الصناعية.
المصدر: تاس