جدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعوته لاحتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري، في حين دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى منع الوقود والكهرباء عن القطاع.

وكتب سموتريتش في منشور على حسابه بمنصة إكس تعليقا عل خطاب بنيامين نتنياهو مساء أمس السبت: سيدي رئيس الوزراء، لحديثك هذا المساء عن ضرورة إنهاء هذه الحرب بالنصر معنى واضح؛ يجب تغيير نهج الحرب، والتوجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة دون خوف من إدارة عسكرية إذا لزم الأمر.

وأضاف: يجب تدمير حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا أبدًا على دولة إسرائيل.

وسبق أن دعا سموتريتش، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، في أكثر من مناسبة إلى احتلال قطاع غزة بالكامل وتهجير سكانه الفلسطينيين.

والسبت، أكد نتنياهو في كلمة مصورة مسجلة، أنه لن ينهي حرب الإبادة بغزة المتواصلة للشهر الـ19 قبل القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أقر الأربعاء، بإجبار مئات آلاف الفلسطينيين في غزة على النزوح من أماكن سكنهم، مشيرا إلى أن الجيش سيبقى في المواقع التي احتلها في القطاع على أنها مناطق عازلة في وضع مؤقت أو دائم.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن نحو 66% من قطاع غزة أصبحت ممنوعة على الفلسطينيين سواء لاعتبار إسرائيل لها مناطق عازلة أو مناطق تم إنذار السكان بإخلائها.

إعلان

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فقال" سنواصل الحرب لتدمير حماس وسنمنع عنهم الوقود والكهرباء ومستمرون في الضغط العسكري".

وأضاف أن الضغط العسكري وليس اتفاقيات "الخنوع" هو الذي سيعيد الأسرى المحتجزين في غزة.

ويقول المحتجون والمعارضة إن استمرار الحرب على غزة لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.

ومتجاهلا هذه الأصوات، قال نتنياهو: لا خيار أمامنا سوى مواصلة القتال (بغزة) حتى النصر، نحن في مرحلة حاسمة، على حد تعبيره.

وفي يناير/كانون الثاني 2025، تمكنت مصر وقطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في مارس/آذار الماضي.

وتنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وإجمالا، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

سموتريتش : فقدت الثقة بنتنياهو وتراجع عن خطة لحسم حرب غزة

قال وزير المالية الإسرائيلي ورئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت 9 أغسطس 2025 إنه فقد الثقة في قدرة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ، ورغبته في قيادة الجيش نحو الحسم والانتصار في الحرب على غزة ، وذلك تعقيبا منه على قرار الكابينيت باحتلال مدينة غزة، ورغبته في توسيع الحرب واحتلال القطاع بشكل كامل ودعمه لتهجير الفلسطينيين، سيما وأنه يدفع نحو الاستيطان على أراضي غزة.

وذكر سموتريتش أنه "دفعنا أثمانا باهظة على مدى 22 شهرا من الحرب، لكن حققنا إنجازات كبيرة في كافة جبهات القتال ضد حزب الله وسورية وإيران وأعداء آخرين الذين هددونا على مدار سنوات وخططوا لهجوم واسع، وقد هزموا".

واعتبر سموتريتش، أنه "في غزة وجهنا ضربات قاسية ل حماس وقتلنا معظم قادتها وجزء مهم من بنيتها التحتية، إلا أن المهمة لم تنته بعد وأهداف الحرب لم تتحقق بالكامل".

وأضاف "عملت في الأسابيع الأخيرة مع نتنياهو على خطة ’دراماتيكية’ لتحقيق النصر في غزة، تقوم على حسم عسكري سريع وخطوة سياسية فورية تفرض على حماس ثمنا باهظا وتدمر قدراتها العسكرية والمدنية، وتضغط عليها بشكل غير مسبوق للإفراج عن المختطفين، مع رفع الروح المعنوية في إسرائيل، وقد بدا لأسابيع أن رئيس الحكومة يدعم الخطة وتناقش معي بتفاصيلها وروّج بأنه يسعى جاهدا لاتخاذ قرار حاسم والمضي قدما هذه المرة حتى النهاية، لكنه للأسف تراجع عن ذلك".

وأشار سموتريتش  إلى أن "رئيس الحكومة والكابينيت خضعا لضعفهما ومنحا العاطفة للتغلب على العقل، وقررا تكرار الأمر نفسه والشروع في عملية عسكرية ليس هدفها اتخاذ قرار، بل الضغط على حماس لدفعها إلى صفقة جزئية، مع التصريح بوضوح بأنه إذا وافقت حماس على صفقة، فإننا سنوافق نحن أيضا على التوقف والانسحاب مجددا، والسماح لها بالتعافي وتسليح نفسها مرة أخرى"، معتبرا أنه "هكذا لا نحسم ولا نعيد الأسرى ولا ننتصر في الحرب".

وتابع سموتريتش "عندما يرى الجيش أمامه التوجه نحو صفقة فإنه سيتردد دائما ويعمل بشكل جزئي، والأسوأ من ذلك هو في حال خصصنا لحماس خيار الهدنة المؤقتة، وطالما تشعر أنها على وشك الانهيار، فإنها ستطلب هدنة لتجديد نشاطها والموافقة على صفقة مؤقتة، وعندها ستتوقف الحرب مجددا وسيتراجع الجنود مرة أخرى ويبددون جهودهم وتضحياتهم، وبالتالي لن يكون حسم".

وأكمل أن "إرسال عشرات الآلاف من الجنود للقيام بعمليات برية في مدينة غزة وتعريض حياتهم للخطر ودفع أثمان سياسية ودولية باهظة فقط لمجرد الضغط على حماس لإطلاق سراح المختطفين، هو حماقة غير أخلاقية وغير منطقية"، مضيفا "للأسف ولأول مرة منذ بدء الحرب أشعر أنني لا أستطيع دعم هذا القرار. ضميري لا يسمح لي بذلك".

ودعا سموتريتش، نتنياهو إلى التراجع عن قراره وعقد جلسة كابينيت أخرى، والإعلان عن موقف واضح بعدم التوقف وألا تكون صفقة جزئية، والمضي في عملية تؤدي إلى الحسم والنصر، تؤدي في نهايتها إلى استسلام حماس بشكل كامل واستعادة المختطفين بدفعة واحدة، مع ضم أجزاء واسعة من قطاع غزة و فتح المجال للهجرة الطوعية منه؛ على حد تعبيره.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ضغوط على حماس وإسرائيل لاستئناف المفاوضات عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر نتنياهو حال قرر احتلال غزة وقتل أبنائهم الأكثر قراءة سعر صرف الدولار - أسعار العملات في فلسطين الأحد 03 أغسطس طقس فلسطين اليوم: انخفاض طفيف على درجات الحرارة بالفيديو والصور: بن غفير وآلاف المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بالفيديو والصور: شهيد وإصابات بقصف الاحتلال مقر جمعية الهلال الأحمر في خانيونس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يدعو لاحتلال أجزاء كبيرة من غزة والاستيطان فيها
  • نتنياهو: لا نريد احتلال غزة وإنما تحريرها من حماس
  • سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على حسم الحرب في غزة
  • البث الإسرائيلية: سموتريتش هدد نتنياهو بتفكيك الحكومة والتوجه للانتخابات
  • سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو على حسم المعركة في غزة
  • سموتريتش يشن هجوما عنيفا على نتنياهو
  • سموتريتش يتهم نتنياهو بالاستسلام: فقدت الثقة بقدرته على تحقيق أهداف الحرب بغزة
  • سموتريتش يهاجم نتنياهو: فقدت الثقة في قدرته على قيادة الجيش نحو الحسم والنصر
  • سموتريتش : فقدت الثقة بنتنياهو وتراجع عن خطة لحسم حرب غزة
  • سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة