حماس تحذر: حياة المحتجزين الإسرائيليين في خطر بسبب قصف الاحتلال ونحاول حمايتهم
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، من أن استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدة أنها تبذل قصارى جهدها لحمايتهم رغم التصعيد العسكري المستمر.
وقالت الحركة في بيان رسمي نقلته "قناة القاهرة الإخبارية"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يضع حياة المحتجزين في خطر حقيقي من خلال مواصلة عدوانه الوحشي على القطاع"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لا يتوانى عن استخدام القوة المفرطة دون اعتبار لحياة المدنيين أو المحتجزين الذين تدّعي إسرائيل حرصها عليهم".
وأضاف البيان أن الاحتلال يحاول "الترويج لمزاعم باطلة حول قيام الحركة بمعاملة المحتجزين بطريقة غير إنسانية، في محاولة للتغطية على جرائمه وفضيحة قتله لأعداد من الأسرى الفلسطينيين خلال الأسابيع الماضية".
وفي تطور خطير، لفتت حماس إلى أنه تم انتشال جثمان أحد الشهداء الفلسطينيين، الذي كان مكلفًا بحماية المحتجز الإسرائيلي "عيدان ألكسندر"، مضيفة أن مصير الأخير لا يزال مجهولًا حتى الآن، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتهدم البنية التحتية بفعل الغارات الجوية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم المائة وتسعين على التوالي، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ودمار واسع طال مختلف مناطق القطاع، بما في ذلك مخيمات اللاجئين والمراكز الطبية والمدارس ومنازل المدنيين.
وتؤكد حماس أن إسرائيل "تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة المحتجزين الإسرائيليين، في ظل تماديها في التصعيد العسكري ورفضها الاستجابة للجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى".
كما دعت الحركة في بيانها المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه فورا، والكف عن استخدام المحتجزين ورقة دعائية تغطي على الانتهاكات الفادحة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة المحتجزون الإسرائيليون عيدان ألكسندر العدوان الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
حذرت النائبة الدكتور ريهام أبو الحسن، عضو مجلس النواب، من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يتعرض له سكان القطاع ليس مجرد تداعيات حرب، بل “كارثة إنسانية ممنهجة” تتفاقم كل يوم في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقالت ريهام أبو الحسن، في تصريح صحفي لها اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره وعدوانه وحرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة يمثّل “عملاً انتقاميًا جماعيًا يرقى لجرائم ضد الإنسانية”، مشددة على أن العالم يقف أمام واحدة من أكثر المآسي قسوة في العصر الحديث، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالتصريحات دون أفعال.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن موجة البرد الشديدة وهطول الأمطار زادت من معاناة آلاف الأسر التي فقدت منازلها وتعيش داخل خيام متهالكة لم تعد تصلح للاحتماء، لافتة إلى أن الأمطار الأخيرة جرفت عشرات المخيمات المؤقتة، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأضافت ريهام ابو الحسن، أن ما يحدث الآن “فصل جديد من الموت البطيء”، حيث يعاني أهالي غزة من انتشار الأمراض ونقص الدواء وانعدام الخدمات الصحية، في وقت يواصل فيه الاحتلال استهداف البنية التحتية بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة.
وأكدت النائبة، أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته، مطالبة الأمم المتحدة والدول الكبرى باتخاذ إجراءات عملية ورادعة تضمن وقف العدوان فورًا وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات.
كما أشادت الدكتورة ريهام أبو الحسن، بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على المستويين السياسي والإنساني، وتعمل على فتح قنوات اتصال دولية لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يواجه معركة وجود، وأن إنقاذ غزة أصبح واجبًا إنسانيًا عالميًا قبل أن تتحول المأساة إلى كارثة أكبر تهدد حياة ملايين الأبرياء.