قالت حركة حماس ، مساء السبت 19 أبريل 2025 ، إن وفد قيادي منها برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ، اجتمع مع رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن.

نص بيان حركة حماس

خبر صحفي

التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي، اليوم السبت، رئيس المخابرات التركي الدكتور إبراهيم كالن، وذلك خلال زيارة الوفد إلى الجمهورية التركية.

واستعرض الوفد مجريات حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة والتجويع المستمر للمواطنين، ومنع إمدادات المياه والطعام، وتدمير ونسف المباني والمنشآت السكنية والبنى التحتية، وإنهاء مظاهر الحياة ومحاولة تهجير المواطنين من أرضهم.

وجددت قيادة الحركة استعدادها للتوصل الفوري إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب من القطاع مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار والشروع الفوري بتطبيق المقترح المصري بإنشاء لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة من مستقلين وشخصيات وطنية مهنية.

كما تطرق الوفد إلى جرائم الاحتلال في الضفة المحتلة وخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وعمليات التهجير المنظم التي يقوم بها جيش الاحتلال في مخيمات اللاجئين شمال الضفة.

من جانبه، أكد الدكتور كالن خلال اللقاء على موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي أبدى تصميما وصبراً عظيمين لحماية أرضه رغم الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين وسياسات التجويع التي تنفذها إسرائيل لتهجير السكان.

وأشار إلى الجهود التي تبذلها أنقرة لتحقيق وقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، مستعرضا ما تقوم به أنقرا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعيش مأساة إنسانية كبيرة بسبب الحصار الإسرائيلي، وتنسيق الجهود الدولية في هذا الصدد.

وأكد رفض السياسات التوسعية والاحتلالية الإسرائيلية، ومعارضة أي محاولات احتلال وضم جديدة. وقال إن تركيا ستواصل دعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار دائم.

وشارك في اللقاء الإخوة أعضاء المجلس القيادي للحركة: خالد مشعل، ود. خليل الحية، وزاهر جبارين، وم.نزار عوض الله، وممثل الحركة في تركيا موسى عكاري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين يونيسف : مستشفيات الأطفال بغزة تفتقر للمعدات الطبية تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس مع رئيس المخابرات التركي الاحتلال يمنع رئيس الحكومة الفلسطينية من جولة ميدانية بالضفة الأكثر قراءة حماس تعلن توجه وفد برئاسة الحية إلى القاهرة شاهد: الشرطة توجه رسالة مهمة لسكان غزة بشأن الاحتيال الإلكتروني غزة - الاحتلال يستهدف أكثر من 4 آلاف منزل ومنشأة مزودة بالطاقة الشمسية الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لأحياء في النصيرات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رئیس المخابرات

إقرأ أيضاً:

7 تحديات تواجه حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38

غزة- تمر الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ظل واقع بالغ التعقيد تمر به القضية الفلسطينية عموما، والحركة على وجه الخصوص، في وقت لا تزال فيه تحاول التقاط أنفاسها بعد حرب ضارية استهدفت بنيتها التنظيمية والعسكرية والسياسية على مدار العامين الماضيين.

ورغم نجاح الحركة في الصمود أمام حرب طويلة هدفت إلى اجتثاثها وإقصائها عن المشهدين السياسي والعسكري، فإنها ما تزال تواجه تحديات كبرى تعيق استكمال مشروعها القائم على المقاومة والتحرير، منذ إعلان انطلاقتها في مثل هذا اليوم من عام 1987.

وفي هذا السياق، يرى رامي خريس، مدير المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، أن ذكرى انطلاقة حماس تحل في ظرف استثنائي شديد التعقيد، بعد أكثر من عامين على حرب الإبادة في قطاع غزة، وما رافقها من تصعيد في الضفة الغربية، إلى جانب مرور عامين على عملية "طوفان الأقصى"، واستشهاد عدد كبير من قادة الحركة وكوادرها.

ذكرى تأسيس حماس تحل في ظرف استثنائي بعد أكثر من عامين على حرب الإبادة في قطاع غزة (الجزيرة)تحديات متداخلة

وأوضح خريس، في حديث للجزيرة نت، أن الحركة تواجه حزمة متداخلة من التحديات الداخلية، أبرزها:

الحاجة إلى إعادة هيكلة صفوفها وبنيتها القيادية، وسد الفراغ الذي خلفه استشهاد عدد كبير من القادة. تحديات داخلية تتمثل في الحفاظ على الروح المعنوية داخل صفوف الحركة، لا سيما بين فئة الشباب، في أعقاب الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها خلال الحرب. تحديات أمنية وعسكرية لا تزال حاضرة بقوة، في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية المباشرة، بما في ذلك سياسة الاغتيالات. الضغوط السياسية والاجتماعية التي تشكل تحديا إضافيا، خاصة في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني وتأثيراته على المشهد العام. الضغوط الدولية والإعلامية المكثفة، في إطار حملة إسرائيلية تهدف إلى تشويه صورتها والتقليل من مشروعيتها السياسية. إدارة العلاقات والتحالفات الإقليمية، والحاجة إلى موازنة علاقاتها مع أطراف فاعلة في الإقليم. تحديات رمزية ومعنوية لا تقل أهمية عن غيرها كالحفاظ على صورتها كقوة مقاومة فاعلة، لا سيما أمام الجيل الجديد في قطاع غزة. قادة القسام الذين أعلن عن استشهادهم حتى فبراير/شباط الماضي (مواقع التواصل)أولويات حماس

التحديات التي تحدث عنها خريس تتزامن مع كلمة لرئيس حركة حماس في غزة الدكتور خليل الحية حدد خلالها أولويات حركته للمرحلة المقبلة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تكتنف القضية الفلسطينية، مشددا على الاستمرار في خطوات وقف الحرب، والتحرك المكثف من أجل الإغاثة وإنهاء معاناة الشعب في قطاع غزة ووضع حد للأزمات الإنسانية الناجمة عن حرب الإبادة.

إعلان

ودعا الحية إلى الحرص على العمل المشترك مع القوى والفصائلِ الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية وبناء مرجعية وطنية جامعة، فضلا عن التحرك على المستوى الإقليمي والدولي ومع القوى العالمية لتوسيع قاعدة التأييد للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني، وتفعيل الطاقات الإعلامية بكافة المستويات لمواصلة فضح جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية والقدس والسجون.

وطالب الحية بالعمل على ملاحقة الاحتلال قانونيا وعزله سياسيا ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب، مع اعتبار قضية الأسرى أولوية لدى الحركة وفصائل المقاومة إلى جانب العمل على تحسين حياتهم الإنسانية على طريق تحريرهم الكامل.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دمر البنية التحتية للقطاع بشكل كامل (الجزيرة)إدارة المرحلة المقبلة

ويتفق الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وسام عفيفة مع حزمة التحديات والأولويات أمام حركة حماس خاصة بعد حرب الإبادة التي شهدت استنزافا بشريا وأمنيا بفعل الاغتيالات والضغط الاستخباري، ومواجهة الضغوط السياسية لإخراجها من الحكم ضمن ترتيبات اليوم التالي.

وشدد عفيفة في حديث للجزيرة نت على أن التعامل مع هذه التحديات يمر عبر فصل حركة حماس بشكل واضح بين الحكم والحضور السياسي من خلال قبول إدارة مدنية تكنوقراطية فلسطينية ذات مصداقية، مع إدارة ملف السلاح كمسار مرحلي مشروط بتجميده بضمانات سياسية وأمنية واضحة، لا كنزع أحادي.

ودعا إلى ضرورة العمل على ربط أي ترتيبات أمنية بحماية المدنيين وفتح المعابر وعودة النازحين والإعمار، فضلا عن توسيع التفاهمات الوطنية الداخلية، وتبني خطاب خارجي يركز على هدنة طويلة ومسار سياسي بضمانات حقيقية بدل الوقوع في فخ الإقصاء أو الاستنزاف المفتوح.

مقالات مشابهة

  • 7 تحديات تواجه حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38
  • ذكرى انطلاقة حركة حماس.. مسيرة العمل المسلح من أجل فلسطين
  • انتهاء التحقيق في وفاة المغنية التركية غوللو.. تفاصيل مفجعة عن مقتلها (شاهد)
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • تفاصيل مفجعة عن مقتل المغنية التركية غوللو
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • تسجيلات صوتية تكشف الجديد.. تفاصيل مفاجئة في وفاة الفنانة التركية الشهيرة “غلّو” (صورة)
  • إعلام أمريكي: ضغط سوري فرنسي على لبنان لتسليم رئيس المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن