نوعان من التلوث البيئي يزيدان خطر السرطان بين الشباب
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
#سواليف
أشارت #دراسة_جديدة إلى أن التعرض في مرحلة مبكرة من العمر لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة، والضوء الاصطناعي الخارجي ليلاً، يزيد من #خطر #الإصابة_بسرطان #الغدة_الدرقية الحليمي لدى الأطفال والشباب.
وحذّرت النتائج من أن التعرض لاثنين من الملوثات البيئية الشائعة يسهم في أحد أسرع أنواع السرطان انتشاراً لدى الأطفال والشباب.
الجسيمات الدقيقة
مقالات ذات صلةوبحسب “هيلث داي”، تنطلق الجسيمات الدقيقة في #الهواء من خلال أشياء مثل عوادم السيارات، والأنشطة الصناعية، وينتشر الضوء الاصطناعي ليلاً بشكل كبير في المناطق المكتظة بالسكان.
وقال الباحثون: “هذه النتائج مثيرة للقلق، لا سيما بالنظر إلى مدى انتشار هذين التعرضين”.
وضم فريق البحث باحثين من جامعة ييل وجامعة كاليفورنيا والجمعية الأمريكية للسرطان.
وحلل الباحثون بيانات 736 شخصاً شُخِّصوا بسرطان الغدة الدرقية الحليمي قبل سن الـ 20، وما يقرب من 37 ألف شخص من مجموعة ضابطة مطابقة.
وقدّر الباحثون تعرض المشاركين لكلا الملوثين بناءً على مكان سكنهم عند الولادة، ووجدوا أن احتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أعلى بكثير بين المعرضين لمستويات أعلى من الجسيمات الدقيقة على وجه الخصوص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة جديدة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الهواء
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الجوز يوميًا قد يقي من الالتهابات وسرطان القولون
كشفت دراسة حديثة أن تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يُساهم بشكل فعّال في مكافحة الالتهابات، وتعزيز صحة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوز ؟وأظهرت دراسة علمية نشرت في مجلة أبحاث الوقاية من السرطان، فإن الجوز يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم "الإيلاجيتانينات"، والتي تقوم البكتيريا المعوية بتحويلها إلى مادة تُدعى "يوروليثين أ"؛ وهي مركب أظهر فعالية في محاربة الالتهابات ومنع نمو الخلايا السرطانية.
وشارك في الدراسة باحثون من كلية الطب في جامعة كونيتيكت الأمريكية، حيث تم اختيار 39 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم يُعتبرون من الفئات المعرضة للإصابة بسرطان القولون.
وقبل بدء التجربة، طُلب من المشاركين التوقف عن تناول الأطعمة الغنية بمركبات الإيلاجيتانينات، ثم وُضعوا على نظام غذائي يتضمن تناول الجوز يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين ارتفعت لديهم مستويات "يوروليثين أ" بعد استهلاك الجوز، سجّلوا انخفاضًا ملحوظًا في مؤشرات الالتهاب.
كما لاحظ الباحثون، أن ارتفاع في مستوى بروتين "PYY"، الذي يرتبط بدوره بتقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفقًا لما نشر في في مجلة "نيوزويك" الأمريكية وموقع "هايل براكسيس" الألماني.
من جانبه، أوضح الدكتور دانيال دبليو، المشرف على الدراسة، أن مركبات الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز لها خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان، وأن تحويل الأمعاء لها إلى "يوروليثين أ" يلعب دورًا محوريًا في هذا التأثير الوقائي.
وأضاف دبليو، في تصريحات نُشرت على موقع جامعة كونيتيكت: إلى أن “العناصر الغذائية الموجودة في الجوز تُقدم فوائد صحية مهمة، مع آثار جانبية محدودة جدًا، ما يجعله خيارًا صحيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية طويلة الأمد من بعض الأمراض المزمنة.”