جمال الفن القبطي يتجلى في جدارية القيامة بدير الأنبا أنطونيوس
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء الشرقية المصرية، وتحديدًا في دير الأنبا أنطونيوس بالقرب من البحر الأحمر، تتجلى واحدة من أروع نماذج الفن القبطي في جدارية تصور قيامة المسيح، مرسومة في خورس الكنيسة، وتعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي.
توثيق عالمي عبر مشروع بحثي أمريكي
قام كل من باتريك جودو عام 1997 وروبرت ك.
رؤى رهبانية مرسومة على الجدران
الجدارية جزء من مشروع توثيقي بعنوان: “رؤى رهبانية: رسومات جدارية في دير القديس أنطونيوس عند البحر الأحمر”، والذي يستعرض سلسلة من الأعمال الجدارية التي تزيّن جدران الدير، وتعبّر عن العمق الروحي والتقوى التي سادت الحياة الرهبانية في تلك الحقبة.
أهمية فنية وتاريخية
تحمل هذه الجدارية قيمة فنية استثنائية، ليس فقط لجمالياتها، بل أيضًا لقدرتها على نقل عقيدة القيامة كما فهمها وتفاعل معها الرهبان الأوائل. الألوان، الرموز، وتعابير الوجوه المرسومة تعكس مدى اهتمام الفنانين الأقباط بالبعد اللاهوتي والروحاني للفن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«الحداد» يُتابع عمل لجنة تثبيت وقف إطلاق النار
عقد رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، الخميس اجتماعاً بمكتبه في طرابلس، مع لجنة تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية بالعاصمة.
وأفاد المكتب الإعلامي برئاسة الأركان العامة، بأن الاجتماع يأتي لمناقشة نتائج عمل اللجنة، والعمل بقرار المجلس الرئاسي رقم (36) لسنة 2025م، بشأن حظر كافة المظاهر المسلحة ومنع تحرك الآليات العسكرية بالعاصمة طرابلس، والتنسيق مع مديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية، وكذلك آلية التنسيق والتعاون مع قوة إسناد مديرية أمن طرابلس المشكّلة حديثاً في إطار الحفاظ على أمن العاصمة.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، القرار رقم (36) لسنة 2025، القاضي بحظر كافة المظاهر المسلحة داخل العاصمة طرابلس، ومنع تحرك الآليات العسكرية داخلها تحت أي ذريعة كانت.
ونص القرار على إسناد مهمة ضبط الأمن وفرض النظام إلى مديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية، في خطوة تهدف إلى إنهاء حالة الفوضى وتعزيز الاستقرار داخل العاصمة.
وجاء القرار استنادًا إلى الإعلان الدستوري وتعديلاته، والاتفاق السياسي الليبي الموقع في ديسمبر 2015، ومخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، بالإضافة إلى عدد من قرارات المجلس الرئاسي ذات الصلة، وعلى رأسها قرار وقف إطلاق النار وتنظيم الترتيبات الأمنية.
ودعا القرار كافة الجهات المختصة إلى تنفيذ بنوده اعتبارًا من تاريخ صدوره، الموافق 15 ذو الحجة 1446 هـ / 11 يونيو 2025 م، مؤكدًا أن الخطوة تأتي في إطار المصلحة العامة والسعي نحو استقرار مؤسسات الدولة داخل العاصمة.
ويُنتظر أن يُسهم القرار في الحد من التوترات الأمنية المتكررة، ويؤسس لمرحلة أكثر انضباطًا في المشهد الأمني داخل طرابلس.
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 23:10