رسالة حب وسلام من سولاف فواخرجي لجمهورها في عيد القيامة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شاركت الفنانة السورية سولاف فواخرجي متابعيها رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، احتفالًا بعيد القيامة المجيد، حيث عبّرت عن أمنياتها بعام مليء بالخير والرحمة، ورفعت دعاءها من قلب الكنيسة لأجل بلادها ومستقبلها.
رسالة سلام من قلب كنيسة العذراء في مصر
نشرت سولاف صورة لها من داخل كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في مصر، خلال حضورها قداس عيد القيامة، حيث ظهرت برفقة الأب فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة، الذي ترأس الصلاة في هذه المناسبة المباركة.
وعلّقت على الصورة بعبارات صادقة نابضة بالأمل: "في عيد القيامة... كل عام والكل بخير ومحبة وسلام ورحمة...
على أمل قيامة بلادنا إلى خيرها وحقها وجمالها...من كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس بمصر... قيامة مجيدة".
وفي سياق آخر من التألق، احتفلت سولاف بنجاح فيلمها "سلمى"، الذي حصد جائزة "التانيت الذهبي" بتصويت الجمهور ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وهو إنجاز جديد يضاف إلى مسيرتها الفنية المتوهجة.
المخرج السوري جود سعيد، الذي تولى إخراج العمل، أعرب عن امتنانه العميق للجمهور التونسي، وكتب عبر صفحته على "فيس بوك":"جمهور قرطاج العظيم وللمرة الثالثة يمنحنا جائزته... حبكم أبكاني، قلبكم بيتي، روحكم قلبي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيدة العذراء سولاف فواخرجي العذراء مريم قرطاج السينمائية كنيسة السيدة العذراء
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خدمة رسامة القس سمير داود، القس رامي نعيم، القس ميخائيل أنجلو، القس مودي حبيب، الشماس ريمون دميان، الشماس تامر فوزي، ليخدموا في كنيسة الله الجامعة الرسولية المقدسة، وذلك خلال صلوات القداس الإلهي داخل بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
بدأت الخدمة بدخول موكب رئيس الأساقفة ويتقدمه القساوسة والشمامسة، حيث بدأت الخدمة بقراءات الكتاب المقدس، ثم صلوات التكريس.
وقال رئيس الأساقفة في عظته: في السياق التاريخي، لم تكن كلمة "صديق" تحمل المعنى الذي نفهمه اليوم، بل كانت تُستخدم للدلالة على علاقة أكثر عمقًا. أما الكتاب المقدس، فقد عبّر عن القرب الحقيقي باستخدام كلمة "أحباء". ولهذا، حين قال المسيح لتلاميذه في إنجيل يوحنا ١٥:١٥: «"لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."»، كان هذا إعلانًا غير متوقع ومؤثرًا للغاية.
وأضاف رئيس الأساقفة: جوهر هذه الصداقة والمحبة يظهر في استخدام المسيح لعلاقته العميقة مع الآب كنموذج لعلاقتنا نحن معه ومع بعضنا البعض. فالمحبة ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي أعظم وصية. المحبة والصداقة مبنيتان على البذل والتضحية، فلا حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه. المسيح لم يقدّم لنا تعريفًا نظريًا للمحبة، بل قدم نفسه ذبيحة، وصار بذلك النموذج الأعلى للمحبة والصداقة الحقيقية.
واستكمل رئيس الأساقفة: المسيح يختارنا لنكون أحباءه، لا نحن من نختاره أولًا. قال: «لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ». لقد أحبنا ونحن في حالة رفض وخطية، واختارنا لندخل في علاقة شخصية معه. في حين يختار الإنسان أصدقاءه ممن يرتاح إليهم، اختارنا يسوع بمحبة غير مشروطة. يريدنا أن نتمتع بعلاقة مثمرة معه، كما يتمتع هو بعلاقة كاملة مع الآب، هذه هي المحبة التي يريدنا الرب أن نعكسها في خدمتنا، وفي علاقتنا به وبالآخرين: محبة وصداقة مفعمة بالبذل والتضحية.
وصلى رئيس الأساقفة في ختام صلوات القداس، خدمة رسامة القساوسة والشمامسة الجُدد قائلاً: أنتم مدعوون من الله أن تكونوا خدام للشعب، وعليكم في الخدمة أن تعلنوا عن كلمة الله لهم.
واختتم رئيس الأساقفة مصلياً أن يمنح الله القساوسة والشمامسة، ثمار الروح القدس للخدمة ويستخدمهم في بناء ملكوت الله.