دبي (الاتحاد) أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تفوق ثلاثة مشاريع علمية ضمن «نادي العلوم والابتكار» الذي يندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، خلال الدورة الـ 44 من «مسابقة بكين للإبداع العلمي للشباب»، حيث حصل الطلبة المشاركون في المسابقة التي تُعد الأعرق في مجال الابتكار العلمي في آسيا، على ثلاث ميداليات فضية، إلى جانب تحقيقهم المركز الثاني عالمياً فيها، ما يعكس جهود «دبي للثقافة» في تعزيز قدرات ومهارات الأجيال القادمة، وتحفيز روح الابتكار لديهم، ويساهم في الوقت ذاته في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

ويعتبر هذا الإنجاز ثمرة برنامج تدريبي مكثّف احتضنته مكتبة الطوار العامة على مدار 8 أسابيع، ضمن «مسار التأثير» الذي يُعد من أبرز المسارات التعليمية في «نادي العلوم والابتكار» التابع لـ «مدارس الحياة»، إحدى مبادرات الهيئة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، حيث نجح الطلبة خلال البرنامج الذي عقد بإشراف نخبة من المدربين المتخصصين من مؤسسة «بسيط»، في تطوير مشاريع بحثية تقنية مبتكرة، أهلتهم للمشاركة في منافسات عالمية. وتضمنت المشاريع الفائزة ثلاثة ابتكارات تساهم جميعها في تعزيز الاستدامة ومعالجة مجموعة من التحديات البيئية والمجتمعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث قدم كل من الطلبة آدم سرحان وسلطان أحمد المرزوقي ومحمد أحمد المنصوري وزينة منصور، بإشراف المهندس محمد عمرنة، مشروع «نظام ذكي للاستجابة السريعة للكوارث باستخدام الطائرات من دون طيار»، ويعتمد على تقنيات متطورة لتحديد مواقع الضحايا بشكل دقيق وسريع في حالات الكوارث، ما يساهم في تسريع عمليات الإنقاذ. بينما تولى الطلبة سيف عمر وسارة علي مجدلاوي ومحمد هشام ومحمد صلاح، ومحمد يوسف إنجاز مشروع «نظام ذكي للري والترشيح المستدام» تحت إشراف المهندس أنس حبّوب، ويهدف المشروع إلى ترشيد استهلاك المياه وتطبيق الزراعة الدقيقة من خلال مراقبة رطوبة التربة وتصفية المياه باستخدام حلول تقنية متكاملة، فيما يركز مشروع «سلة نفايات ذكية لفرز المخلفات باستخدام الذكاء الاصطناعي» من إعداد الطلبة ماتيو أنجيلو كو تولينتينو، وأرافو أغاروال وأمين وهبي وجمانة العيدروس وهيام خلفان وعلياء سيف أحمد سعيد، وبإشراف المهندسة ريم سيريبِل، على تحسين إدارة النفايات عبر نظام ذكي يُمكّن من تصنيف النفايات تلقائياً ويُعزز ثقافة إعادة التدوير في المجتمعات. وفي هذا الإطار، أشارت إيمان الحمادي، مدير قسم شؤون المكتبات في «دبي للثقافة»، إلى أهمية المشاريع التي شاركت في المسابقة وما حققته من فوز لافت فيها، حيث تعكس حرص «دبي للثقافة» على الاستثمار في الكفاءات والطاقات الشابة، منوهةً إلى أن «مدارس الحياة» تمثل نموذجاً تعليمياً مرناً يسهم في تحويل مكتبات دبي العامة إلى منصات مجتمعية نابضة بالحياة، تُعزّز مهارات الأفراد، وتدمج المعرفة والتكنولوجيا.

أخبار ذات صلة بكين تدعو واشنطن إلى إنهاء التوترات التجارية بطاريات بدل الماء.. هكذا تنافست الروبوتات مع البشر في شوارع بكين!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بكين الصين مدارس الحیاة دبی للثقافة

إقرأ أيضاً:

بـ3 ملايين ريال.. إسناد مشاريع تنموية في الداخلية لتعزيز كفاءة الخدمات

نزوى- ناصر العبري

أقرّت لجنة المناقصات الداخلية بمكتب محافظ الداخلية خلال اجتماعها الأخير، إسناد عدد من المناقصات المرتبطة بالمشروعات التنموية في القطاع البلدي، بتكلفة إجمالية تجاوزت 3 ملايين ريال عُماني، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المحافظة لتعزيز البنية الأساسية، والارتقاء بكفاءة الخدمات البلدية في مختلف ولايات المحافظة.

وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية رئيس اللجنة، أن هذه المشروعات تندرج ضمن خطة تنموية متكاملة تهدف إلى رفع مستوى الخدمات، وتحقيق توزيع عادل للمشروعات الخدمية، بما يُواكب مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، ويسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعزيز فرص التنمية المحلية المستدامة.

وأوضح سعادته أن لجنة المناقصات تعتمد نهجا يقوم على تحليل فني وموضوعي للمشروعات المقترحة، مع الأخذ في الاعتبار مدى توافقها مع احتياجات الولايات وأولوياتها التنموية، مشيرًا إلى أن اعتماد هذه المشاريع جاء بعد مراجعة دقيقة تضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والعائد الاجتماعي المباشر.

وشملت المشاريع التي تمت الموافقة على إسنادها، تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير واجهة جبل شمس السياحية بولاية الحمراء، الذي يُعد من المبادرات النوعية الرامية إلى تعزيز البنية السياحية في أحد أبرز المقاصد الطبيعية في سلطنة عُمان. كما اعتمدت اللجنة مشروع تصميم وتنفيذ طرق داخلية بمنطقة القابضية بولاية بهلا، بهدف تحسين شبكة الطرق الداخلية وتسهيل التنقل داخل الأحياء السكنية، بالإضافة إلى مشروع توريد وتركيب أعمدة إنارة بسوق إزكي التجاري بولاية إزكي، والذي يهدف إلى تعزيز السلامة العامة وتحسين البيئة التجارية ودعم الحركة الاقتصادية المحلية.

وتُولي محافظة الداخلية أولوية خاصة للمشروعات التنموية في القطاع البلدي، إدراكًا لدورها الحيوي في دعم النمو الاقتصادي، وتنشيط الحركة العمرانية، وتحسين جودة الخدمات الأساسية، إلى جانب تعزيز جاذبية ولايات المحافظة كمناطق واعدة للاستثمار والسياحة. وتؤكد المحافظة حرصها على تنفيذ هذه المشاريع وفق أعلى المعايير الفنية، وضمن الأطر الزمنية المحددة، وبالتعاون الوثيق مع الجهات المعنية، بما يضمن تحقيق أثر تنموي ملموس، وتوفير خدمات مستدامة تواكب تطلعات المواطنين في مختلف أنحاء المحافظ.

مقالات مشابهة

  • «رُوّاد» تمول 5 مشاريع وتنظم 23 برنامجاً تدريبياً بالشارقة خلال النصف الأول
  • 60 مليون ريال تكلفة مشاريع الصرف الصحي بالسيب
  • بـ3 ملايين ريال.. إسناد مشاريع تنموية في الداخلية لتعزيز كفاءة الخدمات
  • نادي النصر يكرّم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • جامعة مؤتة – النعيمات يرعى اليوم العلمي لكلية الآداب
  • بـ 3 ملايين ريال إسناد مشاريع تنموية بالداخلية
  • ختام المرحلة الثانية من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بمسقط
  • محافظة مسقط تحتفي بختام المرحلة الثانية من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل (13) مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل 13مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب