أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا الممثلة الشهيرة سيفيل أكداغ، بعد أن طعنت صديقتها إليف كيراف حتى الموت في شقة بمنطقة الفاتح بإسطنبول.
الجريمة وقعت مساء أمس بعد مشاجرة عنيفة بين الصديقتين، حيث استخدمت أكداغ سكينًا في الهجوم.
وحاولت أكداغ الانتحار بجرح معصميها بعد ارتكاب الجريمة ثم فرت من المكان.
تفاصيل الجريمة
وبعد أن افتقد الجيران الضحية، أبلغوا الشرطة التي اكتشفت جثة إليف كيراف غارقة في الدماء.
وكشفت التحقيقات، أن كاميرات المراقبة سجلت لحظة هروب المشتبه بها مرتدية ملابس سوداء.
وتتبعت الشرطة سيفيل أكداغ واعتقلتها في منطقة إسنيورت خلال ساعات قليلة.
وأكدت أكداغ في تحقيقات الشرطة أنها كانت تحت تأثير الكحول ولا تتذكر تفاصيل الواقعة.
كما ادعت أن المشاجرة بدأت بدون سبب واضح وأن الضحية هي من بدأت بالاعتداء عليها.
وذكرت أنها رأت صديقتها ساكنة على الأرض ففزعت وهربت.
وقررت النيابة حبس الممثلة احتياطيًا بعد التحقيق الأولى.
Tags: اسطنبولالفاتحالفن التركيتركياسيفيل أكداغفنونممثلة تركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
اسطنبول
الفاتح
الفن التركي
تركيا
سيفيل أكداغ
فنون
ممثلة تركية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: “إسرائيل” تقتل يومياً 27 طفلاً في غزة
الجديد برس| قال متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في فلسطين أن معدل قتل ” إسرائيل” للأطفال في غزة منذ 7 أكتوبر بلغ نحو 27 طفلا يوميا. وأشار الى أن شهر حزيران /مايو فقط دخل أكثر من 5 آلاف طفل في غزة دائرة سوء التغذية. ونوه إلى عدم وجود تفسير للإسراف في القتل الذي يشهده
قطاع غزة. وقالت يونيسيف في بيان لها أمس أن الواقع القاسي الذي يواجهه الكثيرون في غزة اليوم، بعد أشهر طوال من حظر دخول مساعدات كافية إلى القطاع، وفشل أطراف النزاع في الالتزام بمسؤولياتهم الأساسية في حماية المدنيين. واعتبر أن نقص المساعدات يعني أن
الأطفال يتضورون جوعاً ويتزايد خطر وقوع المجاعة، وسيستمر عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الارتفاع — ما لم تستأنف المساعدات والخدمات المنقذة للحياة على نطاق واسع. ودعت اليونيسف “إسرائيل” إلى مراجعة قواعد الاشتباك لديها على وجه السرعة لضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما ما يتعلق بحماية
المدنيين ومنهم الأطفال، وإلى إجراء تحقيق شامل ومستقل بوقوع الانتهاكات. وبلغ عدد
الشهداء من الأطفال في قطاع غزة 16503 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وفق ما كشفت وزارة الصحة في غزة الشهر الماضي. وحسب وزارة الصحة فأن 916 طفلاً شهيداً لا تتجاوز أعمارهم العام، وتراوح أعمار 4365 طفلاً شهيداً بين العام الواحد والـ5 أعوام. فيما بلغ عدد الشهداء من الأطفال المراوحة أعمارهم بين 6-12 عاماً الـ 6101 شهيد، في حين بلغ عدد الشهداء من الفتية (13–17 عامًا) 5124 شهيداً. وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الـ 644 تواليا ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مع تصاعد المجازر التي تستهدف النساء والأطفال، واستمرار الحصار الخانق المفروض على القطاع.