فى ذكرى ميلاده ووفاته.. قصة رحيل إبراهيم يسري ورفضه للإخوان
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تحل اليوم 20 أبريل، ذكرى ميلاد ووفاة الفنان إبراهيم يسري، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1950، ورحل عن عالمنا في نفس اليوم عام 2015، عن عمر يناهز 65 عاما.
إبراهيم يسري ورفض حكم الإخوانوكان إبراهيم يسري، واحد من الفنانين الحريصين على المشاركة في الفعاليات الوطنية الشعبية دائما، وكان يتواجد في الشارع المصري خلال المظاهرات المطالبة برحيل حكم الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي.
وكان إبراهيم يسري، يرفع خلال مشاركاته كارت أحمر مكتوب عليه "ارحل" للمطالبة بإنهاء حكم الإخوان.
حياة إبراهيم يسريولد إبراهيم يسري بالقاهرة عام 1950، والتحق في بداية دراسته الجامعية بكلية التجارة بجامعة القاهرة ودرس بها لمدة عامين، قبل أن يتركها ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية والذي تخرج فيه حاصلاً على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية بعام 1975.
ثم انضم إبراهيم يسري، بعد ذلك إلى مسرح الطلائع حيث كانت بدايته الفنية، قبل أن ينتقل للعمل بالتلفزيون في بداية الثمانينات حيث شارك بالعديد من المسلسلات في تلك الفترة.
انضم إبراهيم يسري، إلى مسرح الطلائع حيث كانت بدايته الفنية، قبل أن ينتقل للعمل بالتليفزيون في بداية الثمانينيات حيث شارك بالعديد من المسلسلات في تلك الفترة منها "أهلاً بالسكان" و "الشهد والدموع".
عمل الفنان الراحل إبراهيم يسري، بالسينما حيث كانت أول أفلامه "البريء والمشنقة" عام 1986، وشارك بنفس العام في فيلم "عودة مواطن"، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون، حيث شارك في عشرات الأعمال والتي من أبرزها "ليالي الحلمية، المال والبنون، امرأة هزت عرش مصر، الإرهابي، مرجان أحمد مرجان"، وبلغت أعماله الفنية ما يزيد على 120 عملا.
وفاة إبراهيم يسريمفارقة كتبها القدر للفنان القدير إبراهيم يسري، الذى رحل عن دنيانا، فى نفس يوم ميلاده، حيث كان "يسري" على موعد اليوم للاحتفال بعيد ميلاده الموافق 20 أبريل 1950، مع نجله الفنان الشاب محمد يسري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم يسري الفنان إبراهيم يسري ذكرى ميلاد ووفاة إبراهيم يسري المزيد إبراهیم یسری
إقرأ أيضاً:
ملك الصبا.. إحياء ذكرى رحيل القارئ أبو العينين شعيشع بكفر الشيخ | صور
أحيت أُسرة القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قُراء مصر السابق، وآخر جيل عمالقة قُراء القرآن الكريم، ذكراه الرابعة عشرة، والتي حلت اليوم الاثنين، وذلك بمسقط رأسه بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ.
إحياء ذكرى القارئ الإذاعي أبو العينين شعيشعوتوافد العشرات من مُحبى «شعيشع» على منزل هشام صبح، حفيد الشيخ «نجل ابنة شقيقته»، في مدينة بيلا، مسقط رأس القارئ الراحل، للمُشاركة في إحياء ذكراه الرابعة عشرة، بحضور محمد سليمان، مدير إدارة العلاقات العامة بديوان عام محافظة كفر الشيخ، ومحمد ضبعون، نائب رئيس مركز ومدينة بيلا، وعدد من أئمة وزارة الأوقاف، وقُراء القرآن الكريم، وبعض القيادات التنفيذية والشعبية، والصحفيين والإعلاميين.
وحرص الزوار من مُحبي الشيخ أبو العينين شعيشع على التقاط الصور التذكارية مع أُسرة الشيخ، وسط قراءة آيات من الذكر الحكيم، لعدد من القراء، وفقرات من الإنشاد والديني والابتهالات، فضلاً عن الاستماع للقرآن الكريم بصوت الشيخ «شعيشع»، والتحدث عن حياة القارئ الراحل الذى طاف الأرض، وملأ الدنيا قرآناً.
وقال محمد عوض اليماني، حفيد الشيخ أبو العينين شعيشع «نجل ابنة شقيقته»، إنّ الشيخ شعيشع لن يعوض، ولن يملأ فراغه أحد: «كان واجهتنا وقدوتنا وعلمنا الأصول وجبر الخواطر، عمره ما اتأخر عن حد، وطول عمره سبّاق بالخير وصاحب واجب وبار بأهله وأقاربه وأصدقائه».
وأوضح «اليماني»، أن جده كان يحب أن تسير كافة الأمور في الدنيا حسب تعاليم القرآن الكريم، متابعاً: كان دايماً يوصينا بحفظ القرآن ونحفظ أولادنا القرآن، كمان أوصانا بحب بعضنا البعض وبتقوى الله، وكان بيفرح أوي لما ينزل البلد ونتجمع حواليه».
وذكر هشام صبح، حفيد الشيخ أبو العينين شعيشع «نجل ابنة شقيقته»، أنّ جدّه الشيخ أبو العينين شعيشع له بصمة كبيرة في مصر وفي العالم الإسلامي كله، وله محبون في كل مكان، مستطرداً: «في ذكرى رحيله بنتجمع مع كل أقاربه وحبايبه ومريديه، وبنقرأ له خاتمة قرآن».
ترك الشيخ أبو العينين شعيشع ميراثاً من حب الجماهير، وثروة من التسجيلات القرآنية، تملأ أرجاء المعمورة بصوته العذب الخاشع، بحسب «صبح»: «صوته موجود بينا، وعمرنا ما هننساه أبداً، ولحد آخر نفس لينا هنفضل فاكرينه، ونحيي ذاكره، وكانت دعوته الدائمة يارب لا تحرمني من خدمة القرآن الكريم».
والشيخ أبو العينين شعيشع، يُعد واحداً من أعلام دولة التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، حيث وُلد في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، فى 12 أغسطس من عام 1922، وهو الابن الثانى عشر لأبيه، والتحق بكُتاب المدينة، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ «يوسف شتا»، رحمه الله، وهو لم يتجاوز العاشرة من عُمره، وذاع صيته كقارئ للقرآن عام 1936م، وهو في الرابعة عشر من عُمره، وذلك بعد مُشاركته بالتلاوة في حفل أُقيم بمدينة المنصورة في ذلك العام.
دخل «شعيشع»، الإذاعة المصرية عام 1939، مُتأثراً بالشيخ محمد رفعت، حيث استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات «رفعت»، واتخذ لنفسه أسلوباً فريداً في التلاوة بدءاً من مُنتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصري يقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى المبارك.
عام 1969 عُين «شعيشع» قارئاً لمسجد عُمر مكرم بميدان التحرير، وسط القاهرة، ثم قارئاً لمسجد السيدة زينب عام 1992م، وناضل كثيراً في بداية السبعينات من القرن الماضي لإنشاء نقابة القُراء مع كبار قراء القرآن الكريم في مصر حينذاك، وقد انتُخب نقيباً لنقابة القراء منذ عام 1988، خلفاً للقارئ الراحل الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، وظل نقيباً لها حتى وفاته.
كما عُين «شعيشع» عضواً بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعميداً للمعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وعضواً للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضواً باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، وعضواً بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة، وحصل على وسام الرافدين من العراق، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الاستحقاق من سوريا، وفلسطين، وأوسمة من تركيا، والصومال، وباكستان، والإمارات العربية المتحدة، وبعض الدول الإسلامية، كما حصل أيضاً على وسام الامتياز من الطبقة الأولى وأهداه له الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بالإضافة لإطلاق اسمه على معهد بيلا الإعدادي الثانوي الأزهري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
تُوفي «شعيشع»، في 23 يونيو من عام 2011، عن عُمر يُناهز الـ88 عاماً، قضى خلالها رحلة عامرة في تلاوة القرآن الكريم في مشارق الأرض ومغاربها، ودُفن في المقابر المُجاورة لكلية البنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، وصُلي عليه صلاة الغائب في مسقط رأسه بمساجد مدينة بيلا، وكان ذلك يوم الجمعة المُوافق 24 يونيو، وخُصصت خطبة الجمعة لذكر مناقبه ومآثره.