الشاعري: لقاء حمّاد بالدبيبة خطوة نحو اتفاق يمكن أن ينعش الاقتصاد الليبي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
???? ليبيا | الشاعري: قوانين الانتخابات هي العقبة الكبرى أمام توحيد الحكومتين
???? اللجنة الاستشارية أمام اختبار التوافق قبل نهاية أبريل ????️
ليبيا – رأى المحلل السياسي معتصم الشاعري أن العقبة الأساسية أمام جهود توحيد الحكومات في ليبيا تتمثل في القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6، والتي صيغت لاحقًا كقانون وأُحيلت للمفوضية العليا للانتخابات، في حين رفضت حكومة الوحدة هذا المسار معتبرة أن القوانين لا تزال محل خلاف وتحتاج إلى تعديل.
???? لقاء مرتقب بين الدبيبة وحماد بدفع من المركزي ????
الشاعري أوضح، في تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك، أن التغيرات الأخيرة في المشهد السياسي جاءت مع طرح ملف الميزانية الموحدة، وضغط الحاجة إلى استقرار سعر صرف الدينار الليبي، وهو ما دفع إلى فكرة لقاء محتمل بين رئيسي الحكومتين الدبيبة وحماد، في خطوة وصفها بأنها قد تُسهم في إنعاش الاقتصاد وتقريب وجهات النظر.
???? دور محوري لمحافظ المصرف المركزي في ترتيب الحوار ????
وأكد الشاعري أن محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى لعب دورًا أساسيًا في الترتيب للقاء بين الطرفين، انطلاقًا من عدم قدرة المصرف على تمويل حكومتين في آنٍ واحد، وسعيه لتفادي المزيد من التدهور الاقتصادي. وقد اقترح المحافظ حزمة من الإصلاحات تشمل تفعيل آلية المبادلة وخلق فرص اقتصادية جديدة.
???? آمال بتحقيق تقارب سياسي يمهّد للانتخابات ????
وخلص الشاعري إلى أن نجاح اللقاء المرتقب بين الدبيبة وحماد سينعكس إيجابيًا على المشهد السياسي، ويمكن أن يُسهم في تقليص الفجوة بين الأطراف المتنازعة، ويمهّد الطريق نحو تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى الانتخابات المنتظرة، وإنهاء الانقسام السياسي الذي طال أمده.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: صمت الدبيبة عن اقتحام “المركزي” يُثير تساؤلات عن علاقته ببعض المليشيات
أعلنت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، متابعتها بقلقٍ بالغ اقتحام مجموعات مسلحة تابعة لحكومة الوحدة المؤقتة، مبنى مصرف ليبيا المركزي عنوةً.
واتهمت المؤسسة جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنيّة التابع لوزارة الداخلية باقتحام المصرف، مشيرة إلى أن ذلك سلوك خطير.
وحذرت من خطورة استمرار المجموعات المسلحة في ممارسة سياسة الأمر الواقع بقوة السلاح، تحت مظلة شرعية شكلية.
وقالت إنّ صمتّ رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، عنّ هذه الانتهاكات، وغياب أي موقف رسمي يُثير تساؤلات حوّل العلاقة بين السُلطة التنفيذية، وبعض التشكيلات المسلحة.
وطالبت المستشار النائب العام، باتخاذ الإجراءات الناجزة بفتح تحقيق شفاف ومستقل في حادثة الاقتحام، وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.
وطالبت الدبيبة بالعمل فورا على إبعاد المجموعات المسلحة عن مؤسسات الدولة السيادية، ومنعها من استخدام نفوذها في شؤون الدولة ومرافقها الحيوية واتخاذ الإجراءات التنفذية لمحاسبة كل من يُثبّت تورطه، سياسيًا أو عسكريًا، في هذا العمل المشين.
الوسومليبيا