“فلكية جدة”: التربيع الأخير لقمر شهر شوال يزيّن السماء اليوم
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن القمر سيشرق في طور التربيع الأخير اليوم, بعد منتصف الليل.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سوف يصل طور التربيع الأخير صبيحة يوم غدٍ، الساعة 04:35 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، في مشهد فلكي بديع يمكن متابعته بالعين المجردة من مختلف مناطق المملكة.
وأفاد أبو زاهرة، أن القمر يكون في هذه اللحظة، أكمل ثلاثة أرباع مداره حول الأرض خلال شهر شوال، مضيفًا أن طور التربيع الأخير يُعد من أفضل الأوقات لرصد ملامح سطح القمر باستخدام المناظير والتلسكوب، إذ تبرز تفاصيل الجبال والفوهات القمرية بوضوحٍ على امتداد الحد الفاصل بين الجزء المضيء والمظلم، وذلك نتيجة التباين بين الظلال والضوء، مما يمنح المشهد بُعدًا بصريًا مميزًا ويُعد فرصة مثالية لهواة التصوير الفلكي.
وأشار المهندس أبو زاهرة، إلى أن القمر سيواصل انتقاله خلال الأيام المقبلة نحو طور الهلال الأخير، متقلصًا في حجمه الظاهري تدريجيًا حتى يختفي قرب الشمس قبيل شروقها، تمهيدًا لمرحلة الاقتران التي تُعلن بداية شهر ذي القعدة وفقًا للحسابات الفلكية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التربیع الأخیر أن القمر
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة في سماء بلد عربي.. انفجار كويكب بقوة 178 طنا من مادة الـ”TNT”
#سواليف
وثق مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية (CRAAG) #ظاهرة #فلكية نادرة شهدتها #الجزائر ليلة 7 مايو 2023.
وتمثلت الظاهرة الفلكية، في عبور #كرة_نارية ضخمة عبر سماء الجزائر، شوهدت بوضوح من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا، مرفقة بصوت #انفجار قوي وتوهج يفوق لمعان القمر البدر، وفق مركز البحث.
وبحسب المنشور العلمي الصادر عن المركز، فإن الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كم تقريبا فوق منطقة الحاكمية بولاية البويرة.
مقالات ذات صلةوقدر قطره بين 50 سم و1 متر، بكتلة تتراوح من 4 إلى 14 طنا، فيما بلغت طاقته الحركية ما يعادل انفجار 178 طنا من مادة “T.N.T”.
وأظهرت التحليلات أن موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار رصدت بواسطة 14 محطة زلزالية، حيث بلغت اهتزازات سطح الأرض ما يعادل زلزالا محليا بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر.
وتم كذلك الكشف عن الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الانفجار في مناطق بعيدة وصلت حتى جنوب شرق ألمانيا، حسب ما أفاد المركز.
وأكد المركز أن هذا البحث يعد الأول من نوعه في تاريخ الجزائر، ويمثل “انطلاقة علمية هامة في مجال دراسة دخول الأجسام الفضائية إلى الغلاف الجوي، مما يفتح آفاقا جديدة أمام الأبحاث الفلكية والجيولوجية في البلاد”.