اكتشاف نقوش مخفية في غرفة العشاء الأخير بالقدس
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
القدس – عثر فريق بحثي دولي على نقوش وزخارف مخفية في الموقع التقليدي الذي يُعتقد أنه شهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه في القدس. وذلك باستخدام تقنية التصوير متعدد الأطياف.
من بين أبرز الاكتشافات نقش أرمني “الميلاد 1300″، وهو مكتوب بالأسلوب الأرمني التقليدي، وشعار النبالة لإقليم شتايرمارك النمساوي، وشعار النبيل التيرولية تريسترام فون تويوفينباخ الذي حج إلى القدس عام 1436 برفقة الأرشيدوق فريدريش هابسبورغ الذي أصبح لاحقا إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة.
ويثبت النقش الأرمني فرضية تفيد بزيارة الملك الأرمني هيثوم الثاني للقدس بعد معركة وادي الخزندار في ديسمبر 1299 م.
أما الشعارات النبالية فتكشف عن تاريخ الحجاج الأوروبيين الأثرياء والنبلاء الذين زاروا الموقع في العصور الوسطى.
وتُعد “غرفة العشاء الأخير واحدة من أقدس المواقع المسيحية، حيث يُعتقد أن المسيح تناول فيها عشاء الفصح الأخير مع تلاميذه قبل صلبه وفقا للعقيدة المسيحية.
وتشير البيانات الأثرية إلى أصل بيزنطي لهيكل المبنى الذي خضع لاحقا لعمليات إعادة بناء متكررة، بما في ذلك خلال فترة الحروب الصليبية. وقد أجري البحث الحديث بالتعاون مع سلطة الآثار الإسرائيلية (IAA).
وتم الكشف عن هذه النقوش بعد مسح دقيق للجدران باستخدام تقنيات تصوير متطورة، مما يفتح الباب أمام اكتشافات أثرية جديدة في المستقبل.
ويُسلط هذا الاكتشاف الضوء على التفاعل الثقافي والديني بين الأرمن والأوروبيين في القدس خلال العصور الوسطى، كما يُثبت أن الموقع كان مقصدا للحجاج من مختلف الخلفيات لقرون طويلة.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة مهندس ساجدا خلال صلاة العشاء بالغربية
شهد مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر عقب شيوع نبأ وفاة المهندس ياسر عودة، المقيم بالسنطة البلد عن عمر ناهز 49 سنة حال أدائه صلاة العشاء بمسجد الجمعية الشرعية، حيث أسلم روحه إلى بارئها وهو في التشهد الأخير حال سجوده من علامات حسن الخاتمة .
وفاة مصلي
ونعى زملاء الراحل بقلوب مكلومة مؤمنة وفاته على هذه الهيئة إمامًا في صلاة ومُتوفى أثناء عبادة هي من علامات حُسن الخاتمة، داعين الله أن يرزق الجميع مثلها.
وكان المهندس الراحل أدى صلاة المغرب كإمام بكافة رواد المسجد المذكور تزامنا مع خُشوع من حضروا خلفه، قبل أن يعود ليصلي العشاء جماعة، ويلقى ربه في نهاية الركعة الأخيرة، في مشهد وصفه المصلون بحسن الخاتمة.
الدعاء بالرحمهالجدير بالذكر أن المهندس الفقيد يعد شخصا اتسم بالسيرة الحسنة ودماثة الخلق كما حرص طوال حياته على أداء الصلوات في المسجد، حيث ترك رحيله المفاجئ حالة من الحزن العميق بين أهله وأصدقائه وكل من عرفه.
وقد شُيّع جثمانه في جنازة مهيبة، وسط دعوات متأثرة بأن يتغمده الله بواسع رحمته.