محافظة بغداد: تراجع المشاريع المتلكئة لأدنى مستوى بفضل المتابعة الحكومية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت محافظة بغداد، الأحد، إن الجهود الحكومية المركزية والمحلية أسهمت بشكل فاعل في تقليص عدد المشاريع المتلكئة إلى أدنى المستويات.
وقالت المعاون الفني لمحافظ بغداد، هدى عبد الأمير، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نحو 90% من المشاريع المتلكئة هي مشاريع قديمة تعود إلى عامي 2008 و2009"، لافتة إلى، أن "أسباب التلكؤ تنوعت بين جنبات مالية وقانونية وفنية، إضافة إلى ضعف متابعة بعض الجهات المنفذة وعدم رصانة عدد من الشركات".
وأضافت، أن "عدد المشاريع المتلكئة على مستوى العراق كان بالآلاف في السابق، لكنه انخفض إلى 850 مشروعًا، منها 35 مشروعًا في بغداد، ومع استمرار الجهود الحكومية والمحلية تقلّص العدد إلى 15 فقط في العاصمة".
وأوضحت عبد الأمير، أن "متابعة المشاريع في بغداد شملت مختلف القطاعات، وخصوصًا مشاريع المستشفيات، حيث كادت أربعة مشاريع أن تُدرج ضمن قائمة المشاريع المتلكئة، إلا أن توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وشعار (لا مشاريع متلكئة) الذي اعتمدته الحكومة، كان حاسمًا في إعادة هذه المشاريع إلى مسارها الصحيح".
وبيّنت، أن "التنسيق المستمر مع وزارة التخطيط واللجان المركزية والهيئة التنسيقية بين المحافظات أسهم بشكل ملموس في إيجاد حلول فعلية لمعوقات التنفيذ، حيث تُعقد اجتماعات دورية لمراجعة مواقف المشاريع واتخاذ قرارات على مستوى عالٍ لضمان إنقاذ المشاريع المتوقفة".
وأكدت، إن "محافظة بغداد، وبإشراف مباشر من المحافظ، تتابع أسبوعيًا هذا الملف، وهناك فرق فنية وإدارية ترصد تفاصيل كل مشروع، وترسل تقارير دورية ومخاطبات إلى الوزارات والمؤسسات المعنية ضمن متابعة مكثفة تهدف إلى إنجاز المشاريع الحيوية المتعثرة".
وتابعت عبد الأمير، أن "الاهتمام الحكومي لا يقتصر على إطلاق المشاريع الجديدة، بل يرتكز على إنهاء المشاريع المتلكئة، لا سيما ذات الكلفة العالية والمدة الزمنية الطويلة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المشاریع المتلکئة
إقرأ أيضاً:
وحدة التدخلات الطارئة تدعم مشاريع المبادرات في محافظة صنعاء بدفعة من الاسمنت والديزل
الثورة نت/..
دُشِّن اليوم في محافظة صنعاء، صرف الدفعة السابعة من مادة الإسمنت والديزل لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في عدد من المديريات.
وتشمل هذه الدفعة ستة آلاف 330 كيس إسمنت، و52 ألف لتر ديزل، بتمويل من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة المحلية والتنمية الريفية، وذلك في إطار جهود دعم المشاريع المجتمعية ذات الأولوية، التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات، وتعزيز المشاركة المجتمعية في التنمية المحلية.
وخلال التدشين، أكد وكيل المحافظة عبدالغني داوود أهمية هذه الدفعة في تحفيز عجلة التنمية المحلية، واستكمال المشاريع قيد التنفيذ، إلى جانب المساهمة في إطلاق مبادرات جديدة تلامس احتياجات المواطنين.
من جانبه، أشاد ممثل وحدة التدخلات المركزية بالمحافظة، المهندس أسامة الشامي، بتفاعل المجتمعات المحلية مع المشاريع، مؤكداً على أهمية المتابعة المستمرة لضمان جودة التنفيذ واستدامة الأثر التنموي.
بدوره، نوّه مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة، المهندس محمد النزاري، بالدور الفاعل لوحدة التدخلات المركزية في تلبية متطلبات التنمية، واستنهاض الطاقات المجتمعية للمشاركة في تنفيذ المشاريع الخدمية والإنمائية.