أبوظبي: «الخليج»
بحث المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المجلس ورئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، تعزيز مسيرة الجامعة المستقبلية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤية الجامعة وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها الأكاديمية.


واطلع المجلس على برنامج التأسيس الأكاديمي لفرع الجامعة بالظفرة، واستمع إلى عرض حول المشاريع الجديدة، والبرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى أكتوبر 2025، إضافة إلى تقرير قدمه الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
واستمع المجلس إلى عرض مختصر من ابن بيه حول المشاريع الجديدة للجامعة في مجال النشر والبحث العلمي، وما تقوم به الجامعة من أعمال وبرامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، وأكد على أهمية العناية بالجودة عبر معيار التميز الذي اقترحه المجلس، والتغذية الراجعة والتقويم المستمر.
ولفت إلى أن الطالب هو محور العناية والرعاية وأسمى مقاصد العمل الجامعي، والمخرج الذي تُقاس به الجامعات، والمنتَج الذي تتنافس عليه المؤسسات وجهات التوظيف، وهنا تكمن الحاجة في إمعان النظر وإعمال الفكر في المراجعة الدورية والمتابعة المستمرة لقياس مستويات طلبتنا والوقوف عليها، والعمل على الرفع منها والارتقاء بها معرفياً ومهارياً، ليكون الخريج قيمة مضافة في المؤسسات التي يلتحق بها.
وأضاف أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تفرض واقعاً جديداً يستدعي من المؤسسات التعليمية مراجعة المهارات التي ينبغي ترسيخها في البرامج الأكاديمية، وتدريب الطلبة على مهارات التحقق من المعلومات، والتمييز بين الحقائق والمعلومات الزائفة، وأعرب عن أمله في أن تسهم الجهود المقدرة التي يبذلها المجلس، في تحقيق رؤية الجامعة، والقيام بالدور المنوط به، بوصفه بيت الخبرة للجامعة، ومركزاً للتفكير والتطوير فيها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الجامعات

إقرأ أيضاً:

برلمانية: الدروس الخصوصية بالجامعات تهدد مصداقية المنظومة الأكاديمية

قالت النائبة سمر محمد، عضو مجلس النواب، إن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل بعض الجامعات الحكومية والخاصة أصبح أزمة حقيقية تهدد مصداقية المنظومة التعليمية بأكملها، مشيرة إلى أن الطلاب باتوا يشعرون بأن اجتياز المقررات مرتبط بالدفع، لا بالفهم أو الاجتهاد، وهو ما يُقوّض مبدأ تكافؤ الفرص.

وأكدت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن مواجهة هذه الظاهرة يجب أن تتجاوز البيانات الرسمية إلى خطوات تنفيذية واضحة تشمل تفعيل لجان المتابعة داخل الكليات، ورصد المحاضرات المدفوعة خارج الإطار الأكاديمي، ومراجعة شكاوى الطلاب المتعلقة بعدم كفاية المحتوى داخل المحاضرات النظامية.

طلب إحاطة فى النواب لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بالجامعاتتجار الوهم.. استشاري صحة نفسية يحذر من سناتر الدروس الخصوصية

وأضافت سمر محمد: "علينا الاستثمار في تطوير البنية التكنولوجية للجامعات ودعم المنصات التعليمية الرسمية، مع فرض كود سلوكي واضح لأعضاء هيئة التدريس يجرم تقديم المحتوى التعليمي خارج الحرم مقابل أجر، وتخصيص قنوات سرية لاستقبال شكاوى الطلاب".

جاء ذلك بعد طلب الاحاطة الذي تم تقديمة من جانب النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.

طباعة شارك ظاهرة الدروس الخصوصية الجامعات الحكومية مصداقية المنظومة التعليمية الطلاب

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يبحثان العلاقات الأخوية في أبوظبي
  • فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”
  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد..مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة “صُناع الأثر “
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون
  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • برلمانية: الدروس الخصوصية بالجامعات تهدد مصداقية المنظومة الأكاديمية
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • هنأ الملك بنجاح الحج.. محمد بن زايد: عناية كبيرة أولتها السعودية لضيوف الرحمن
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"