احتجاجات مناهضة لترامب تجتاح أمريكا للمرة الثانية خلال أسابيع
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أبريل 20, 2025آخر تحديث: أبريل 20, 2025
المستقلة/- اندلعت احتجاجات مناهضة لترامب في جميع أنحاء أمريكا يوم السبت، حيث ندد المتظاهرون بحملة الإدارة على الهجرة وعمليات التسريح الجماعي للموظفين في الوكالات الحكومية.
تراوحت الفعاليات بين مسيرات محلية صغيرة وتجمع أمام البيت الأبيض ومظاهرة في ماساتشوستس لإحياء ذكرى بدء الحرب الثورية قبل 250 عامًا.
في الفعاليات التي أقيمت في جميع أنحاء البلاد، حمل الناس لافتات تحمل شعارات من بينها “يجب أن يرحل نظام ترامب الفاشي الآن!”، و”لا خوف، لا كراهية، لا ICE في ولايتنا”، و”قاتلي بشراسة، هارفارد، قاتلي”، في إشارة إلى رفض الجامعة مؤخرًا تسليم جزء كبير من سيطرتها للحكومة.
بعض اللافتات تحمل اسم كيلمار أبريغو غارسيا، وهو مواطن سلفادوري مقيم في ماريلاند، والذي تعترف وزارة العدل الأمريكية بترحيله خطأً إلى وطنه.
لوّح المتظاهرون بالأعلام الأمريكية، بعضها مقلوب للإشارة إلى الاستغاثة. وفي سان فرانسيسكو، هتف مئات الأشخاص بشعار “عزل وإقالة” على شاطئ، مع علم أمريكي مقلوب أيضًا.
كما نُظمت احتجاجات أمام وكالات سيارات تيسلا احتجاجًا على دور إيلون ماسك في تقليص حجم الحكومة الفيدرالية بصفته الرئيس الفعلي لوزارة كفاءة الحكومة.
تأتي هذه الاحتجاجات بعد أسبوعين فقط من مظاهرات مماثلة على مستوى البلاد.
يُعارض المُنظّمون ما يُسمّونه انتهاكات ترامب للحقوق المدنية والدستورية، بما في ذلك مساعيه لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين وتقليص صلاحيات الحكومة الفيدرالية عبر تسريح آلاف الموظفين الحكوميين وإغلاق وكالات بأكملها.
ومن بين إجراءات أخرى، عمدت إدارة ترامب إلى إغلاق مكاتب إدارة الضمان الاجتماعي، وخفض تمويل برامج الصحة الحكومية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
للمرة الخامسة في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحدد سعر الفائدة اليوم
تواصل لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماعها لليوم الثاني لتحديد سعر الفائدة على أموال الإيداع والإقراض، ويعد اجتماع اليوم لـ البنك الفيدرالي هو الخامس خلال العام الجاري.
وتترقب الأسواق قرار البنك الفيدرالي اليوم في خضم موجة من التوترات التجارية الممتدة من وقت تولي ترامب ولايته الرئاسية الثانية لأمريكا، التي تبنى فيها تطبيق سياسات اقتصادية لم تشهدها الولايات المتحدة من قبل، رغبة منه في إعادة الثراء الأمريكي لسابق عهده.
وتسببت حرب الرسوم الجمركية التي أشعلها ترامب بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين في توترات تجارية عالميا، ولم يتم حتى الآن التوقف على صورة واضحة لتأثيرات تحصيلات تلك الرسوم على اقتصاد الولايات المتحدة.
وزادت حدة التوترات التجارية خلال الفترة الأخيرة تزامنا مع إعلان الاتحاد الأوروبي حزمة من القرارات تتضمن عقوبات على صادرات الولايات المتحدة للاتحاد الأوروبي تتسم برفع جنوني للتعريفة الجمركية في حال أيدت الإدارة الأمريكية قرارات ترامب بشأن تطبيق رفع جديد لسعر التعريفات الجمركية على الاتحاد الأوروبي.
ووصل أعلى سعر تعريفة جمركية فرضتها الولايات المتحدة على شركائها التجاريين لـ 90%، التي وصل عددها 200 دولة وجزيرة وإقليم.
ويأتي ذلك وسط تنديدات مستمرة من ترامب بضرورة عزل جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، من منصبه نتيجة عدم اتخاذه قرارات صائية بشأن سعر الفائدة.
زاعتمدالبنك الفيدرالي على الإبقاء على سعر الفائدة في قراراته لسعر الفائدة من بداية اجتماعات البنك الفيدرالي خلال عام 2025، وحتى اخر اجتماع للبنك.
وعزا صناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي ذلك إلى عدم الوقوف على رؤية كاملة لسياسة ترامب الجمركية، والتي تحول بين إرادة البنك بتطبيق قرارات بالخفض، وبين تبني ترامب سياسة اقتصادية تتسم بالتيسير النقدي تشجيعا لمستقبل الصناعة في أمريكا التي تحتاج تمويلات بسعر فائدة مخفض.
وانقسمت آراء الاقتصاديين عالميا بين إجراء جديد من البنك الفيدرالي بخفض سعر الفائدة لأول مرة في عام 2025، وبين تثبيت متتالي لسعر الفائدة، وخصوصا في ظل تفاقم لأزمة الضريبة الجمركية وإعلان ترامب احتمالية تطبيق نسبة جديدة على الواردات الأمريكية، حتى مع تهديد صريح أخير من التكتل الأوروبي لترامب إذا لم يتم التراجع عن رفع النسب المقررة.
اقرأ أيضاً«HSBC» يتوقع خفض الفائدة بنسبة 3% خلال اجتماعات البنك المركزي المقبلة
العملات الرقمية تتراجع مع جني الأرباح وترقّب قرارات الفيدرالي
قبل قرار الفيدرالي الأمريكي.. شهادات الادخار بالدولار في 5 بنوك مصرية