في أول تعليق رسمي لها، خرجت عارضة الأزياء الأردنية سارة عن صمتها، لتكشف حقيقة ما تردد مؤخراً حول ارتباطها بالفنان المصري حسام حبيب، بعد أن أثارت صورة نشرها الأخير لهما معاً على إنستجرام موجة جدل وتكهنات واسعة حول وجود قصة حب تجمعهما.

وقالت سارة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد، إنها فوجئت بما نُشر على لسان حسام حبيب بشأن ارتباطهما، مؤكدة أن العلاقة بينهما لا تتجاوز حدود الصداقة، مضيفة: ما في بيني وبينه أي مشروع ارتباط، وكل اللي اتقال شائعة.

. وأنا اعتبرته مجرد صديق فقط.

وأوضحت عارضة الأزياء الأردنية سارة أن تداول الخبر بهذا الشكل أثر بشكل كبير على أسرتها، ما دفعها إلى اتخاذ قرار بقطع التواصل تمامًا مع حسام حبيب بناء على طلب أهلها، مشيرة إلى أنها قامت بإلغاء متابعته من كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي احتراماً لعادات وتقاليد عائلتها في الأردن.

وتابعت سارة: لو ما ظهرت هذه الشائعة، كان يمكن الأمور تختلف، لكن الآن أصبح الارتباط مستحيلاً، لأن الكومنتات والتعليقات السلبية ضايقت أهلي جداً.

وعن سؤال حول ما إذا كانت هناك فرصة للارتباط لو تقدم حسام حبيب رسميًا، قالت سارة بحسم: حالياً لا.. وبالنسبة إلي الموضوع انتهى، لا أحمل أي ضغينة تجاه حسام حبيب، قائلة: أنا بحترمه وبقدّره، وكل شيء بالدنيا نصيب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إنستجرام الفنان حسام حبيب الإعلامية نهال طايل حسام حبیب

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلا

نجحت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو في الخروج من فنزويلا باتجاه أوسلو، لتسلم جائزة نوبل للسلام ضمن حفل توزيع الجوائز الذي أقيم أمس الأربعاء.

وتضمنت رحلتها عبور 10 نقاط تفتيش عسكرية على قارب صيد صغير، قبل الوصول إلى طائرة خاصة متوجهة إلى النرويج.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوانlist 2 of 2اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في روانداend of list

هذا ما ورد في تقرير حصري أعده مراسلو صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية خوسيه دي قرطبة وفيرا بيرغينغروين وأليكس ليري، ذُكر فيه أن المعارِضة أتمت رحلتها بنجاح بتنسيق ودعم أميركي، إلا أن الاحتفال فاتها ببضع ساعات.

ورسم الكتّاب خارطة خروج المعارِضة بالتحدث مع أناس مقربين إليها، أكدوا أن التخطيط للرحلة بدأ منذ شهرين، ونفذ بمساعدة فنزويليين وتنسيق أميركي.

المجموعة تواصلت مع الولايات المتحدة قبيل الانطلاق لتجنب مصير مشابه لـ20 قارب صيد فنزويليا قصفهم الجيش الأميركي بحجة انتمائهم لمهربي مخدرات

وهددت السلطات الفنزويلية سابقا باعتبار ماتشادو "هاربة من العدالة" إذا غادرت البلاد لتسلّم جائزة نوبل، وفق المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب، الذي أشار إلى أنها تواجه اتهامات بالتآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب ودعم نشر القوات الأميركية في الكاريبي.

يذكر أن ماتشادو أيدت علنا الوجود العسكري الأميركي في المنطقة والذي يستهدف قوارب تتهم بنقل مخدرات، مما أدى حتى الآن إلى مقتل 83 شخصا على الأقل. كما أيّدت ادعاء واشنطن بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يترأس كارتل مخدرات.

ماتشادو قابلت داعميها الذين تجمعوا أمام فندقها في أوسلو وهتفوا بأنها "شجاعة" (رويترز)رحلة مدعومة أميركيا

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على عملية هذا الأسبوع، أن ماتشادو سافرت سابقا برحلات سرية مماثلة إلى خارج فنزويلا، منها رحلات إلى كولومبيا للقاء الرئيس حينها إيفان دوكي، وهو حليف سياسي لها. وكانت تعود إلى فنزويلا بعدها.

وفي هذه الرحلة، اتجهت ماتشادو ظهر الاثنين من مخبئها في كراكاس -الذي قضت فيه سنة كاملة- مرتدية زيا تنكريا وشعرا مزيفا إلى قرية صيد ساحلية، حيث كان قارب صغير ينتظرها.

إعلان

وتمكن مرافقوها من عبور 10 نقاط تفتيش عسكرية في رحلة وصفها شخص مطلع على العملية بأنها "عصيبة". وبعد الاستراحة لعدة ساعات، استأنفت المجموعة رحلتها عبر البحر الكاريبي في اتجاه كوراساو.

ومن أهم نقاط العملية، وفق ما نقلته الصحيفة عن المصدر ذاته، أن المجموعة تواصلت مع الولايات المتحدة قبيل الانطلاق لتجنب مصير مشابه لـ20 قارب صيد فنزويليا قصفهم الجيش الأميركي بحجة انتمائهم لمهربي مخدرات.

ومن اللافت -حسب تحليل الكتاب لبيانات تتبع الرحلات الجوية- تحليق طائرتين للبحرية الأميركية من طراز إف-18 لمدة 40 دقيقة على طول المسار المقرر لقارب ماتشادو، في أعمق توغل للطائرات الأميركية في مجال فنزويلا الجوي منذ بدء الحشد العسكري الأميركي على حدود البلاد في سبتمبر/أيلول.

لقطة من فيديو نشره وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث على منصة إكس للضربات الأميركية بمنطقة الكاريبي (الفرنسية)

وبينما رفضت البحرية الأميركية والبنتاغون التعليق على عمق دور الولايات المتحدة، أكدت بعض المصادر علم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعملية، وفقا للصحيفة.

واستمر التنسيق الأميركي -يتابع التقرير- بعد وصول القارب إلى كوراساو عصر الثلاثاء، حيث استقبل ماتشادو "متعاقد أميركي متخصص في عمليات الإجلاء"، كما تم تجهيز طائرة خاصة لها.

ولكن -حسب الصحيفة- لم تقلع المعارِضة باتجاه النرويج مباشرة بل فضّلت الاستراحة من الرحلة، مما تسبب بتأخرها. وحطت في النرويج مساء الأربعاء بعد بضع ساعات من بداية الحفل، حيث نابت عنها ابنتها.

الهدف حشد الدعم

وأكدت وول ستريت جورنال أن ماتشادو تعتزم في الأيام المقبلة القيام بجولة في دول أوروبية لحشد الدعم للقضية الفنزويلية، ومن المخطط أن تزور واشنطن لاحقا، بحسب "شخص يتواصل معها بانتظام".

ووفق التقرير، يرى معارضون أن مغادرة ماتشادو يضعف نفوذ المعارضة، بينما يعتبر مؤيدون -منهم ابنتها- أن وجودها خارج البلاد يمنحها قدرة أكبر على الضغط على الحكومات الأجنبية في سبيل اتخاذ إجراءات أشد ضد حكومة مادورو.

آنا كورينا سوسا ماتشادو نابت عن والدتها في حفل توزيع جوائز نوبل للسلام (غيتي)

وبدورها، اتهمت ديلسي رودريغيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، ماتشادو والمعارضة بالعمل لخدمة المصالح الإمبريالية الأميركية لنهب ثروات فنزويلا الهائلة من النفط والمعادن، طبقا لما نقله التقرير.

وقالت: "المسرحية فشلت، وتغيبت السيدة عن الحفل". وأضافت: "هؤلاء الأتباع المتطرفون الفاشيون الذين يطالبون بحصار فنزويلا وقصفها سيُهزمون مجددا، تماما كما انهارت مسرحيتهم الرخيصة في النرويج".

مقالات مشابهة

  • التطبيق 1 يناير رسميًا.. قرار حكومي بشأن الحد الأدنى لـ المعاشات
  • «تؤام روحي».. لبلبة تكشف عن طبيعة علاقتها بالفنان عادل إمام
  • استقطاب راغبي الشهادات| تفاصيل معاقبة عاطل بتهمة تزوير محرر رسمي بالموسكي
  • "أنا مبتكسرش".. ياسمين عبدالعزيز ترد على حقيقة ارتباطها
  • "متتجوزوش خالص".. ياسمين عبدالعزيز ترد على انتقادات "وتقابل حبيب"
  • وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلا
  • دينا الشربيني تدعم الصناعة المصرية في مسلسل «لا تُرَدّ ولا تُستَبدَل»: كل الأزياء صناعة مصرية 100%
  • عاجل. ترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارة
  • مصانع الإسمنت الأردنية تُعلن تفاصيل صفقة بيع أسهم .. تفاصيل
  • حسام عبدالمجيد يعلن مفاجأة بشأن رحيله عن الزمالك.. هل ينتقل إلى الأهلي؟