الغرف التجارية: توجيه الرئيس باستبدال الرسوم المتعددة بضريبة موحدة هو القرار الأهم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
رحّب محمد العرجاوي، رئيس شعبة الجمارك بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن استبدال الرسوم التي تفرضها الجهات الحكومية المختلفة بضريبة موحدة على صافي أرباح المستثمرين، مؤكدًا أن هذا التوجه يمثل "نقلة نوعية في مسار الإصلاح الاقتصادي الحقيقي".
وقال العرجاوي في تصريحات له، إن "المجتمع التجاري طالما طالب بتبسيط هيكل التكاليف التي تتحملها المشروعات، خصوصًا الرسوم المتعددة التي كانت تفرضها جهات مختلفة بدون تنسيق، ما كان يرهق الكيانات الاقتصادية ويؤثر على قدرتها على التوسع.
وأوضح أن الضريبة الموحدة على صافي الأرباح تمثل نموذجًا عادلًا يربط بين ما تحققه الشركات من أرباح فعلية وبين ما تدفعه للدولة، مؤكدًا أن "منظومة كهذه تخلق مناخًا تنافسيًا صحيًا، وتدفع المستثمرين للعمل في النور دون خوف من الرسوم المفاجئة أو التقديرات الجزافية".
دعم قطاع الاستيراد والتجارة
وأضاف العرجاوي: "هذه الخطوة ستدعم بشكل مباشر قطاع الاستيراد والتجارة، لأنها تقلل من التكاليف غير المباشرة وتُعيد الثقة في جدوى الاستثمار، خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعاني من عدم اتساق الرسوم واختلاف الجهات المحصّلة."
وقال العرجاوي: "الرؤية الجديدة تعكس حرص الدولة على دعم القطاع الخاص ليقود النمو الاقتصادي، ونحن في الاتحاد العام للغرف التجارية نؤيد هذا التوجه، وندعو إلى سرعة وضع آلية تنفيذية واضحة تضمن التدرج والعدالة والشفافية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة المستوردين ضريبة موحدة القطاع الخاص المزيد
إقرأ أيضاً:
العالم يُعارِض الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة
◄ ألمانيا تُعلق تصدير المعدات العسكرية.. وبريطانيا تطالب إسرائيل بوقف التصعيد
◄ عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو.. والمعارضة: احتلال غزة "كارثة"
◄ الدول العربية تُندد بالقرار الإسرائيلي وتحذر من التداعيات الكارثية
◄ الأمين العام للأمم المتحدة ينتقد "التصعيد الخطير" ويحذر من "التهجير"
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة لاحتلال مدينة غزة، البقعة الأكثر أهمية في قطاع غزة، تزايد الرفض العالمي لهذه الخطط في ظل الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.
وأعلنت ألمانيا أنها ستعلق تصدير المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في غزة إلى إسرائيل وذلك في قرار وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مخيب للآمال". وطالبت بريطانيا إسرائيل بمعاودة النظر في قرارها تصعيد العدوان العسكري على غزة.
وفي إسرائيل، هاجمت عائلات الأسرى في غزة وقادة المعارضة نتنياهو على خلفية القرار الذي قالوا إن يعرض حياة الأسرى للخطر. ويضغط الحلفاء المنتمون لليمين المتطرف في حكومة نتنياهو الائتلافية للسيطرة على قطاع غزة بالكامل في إطار تعهد نتنياهو بالقضاء على حماس، رغم تحذير الجيش من أن هذا قد يعرض حياة من تبقى من الأسرى للخطر. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد قرار إرسال المزيد من القوات الإسرائيلية لمدينة غزة بالكارثة، ولفت إلى أن القرار يخالف توصيات المسؤولين العسكريين والأمنيين. واتهم لابيد الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش بجر نتنياهو إلى إطالة أمد الحرب مما قد يؤدي إلى مقتل أسرى وجنود.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من بين القادة الأجانب الذين طالبوا إسرائيل بمعاودة النظر في قرارها بشأن مدينة غزة.
ونددت السعودية بأي خطوة لاحتلال غزة. وكانت قد أكدت استحالة تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية.
وأدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا بشدة قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي شن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في غزة. وقال الوزراء في بيان مشترك "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي".
واستنكرت دولة الإمارات تحركات إسرائيل لاحتلال قطاع غزة. وحذرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نشرته الوكالة الرسمية من "تداعيات هذا القرار الكارثية ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء في القطاع واستفحال المأساة الإنسانية". وعبرت الوزارة عن الرفض "القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الشقيق ومحاولة تهجيره".
وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، ووصف المتحدث باسمه القرار بأنه "تصعيد خطير" سيؤدي إلى تهجير الفلسطينيين.
وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة "خاطئة" وستعرض حياة الأسرى المتبقين لخطر أكبر.
وأعلنت مصر رفضها قرار إسرائيل احتلال كامل قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في القطاع المحاصر.
فيما نددت السعودية في بيان لخارجيتها بأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة.
وأدان الأردن بـ"أشد العبارات، الخطة التي أقرها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، التي تستهدف ترسيخ احتلالها لقطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه بالكامل".
وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن خطة إسرائيل لإعادة احتلال غزة تنسف الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، وتمثل تقويضًا لحل الدولتين.