فيديو.. نتنياهو في مرمى الانتقادات بسبب "حفل حناء"
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموجة انتقادات، بعد أن حضر حفلا عائليا في بلدة مازور وسط إسرائيل تزامنا مع احتجاجات شهدتها البلدة.
وكان مكتب نتنياهو أعلن أن رئيس الوزراء ألغى مشاركته المقررة في حفل بمناسبة ختام عيد الفصح اليهودي، بعد الإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 في قطاع غزة.
إلا أن نتنياهو حضر في الوقت ذاته وبنفس البلدة حفل حناء ابنه أفنير قبيل زفافه، الذي استضافته عائلة خطيبته سارة.
وبعد موجة انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، دافع نتنياهو عن نفسه قائلا على منصة "إكس": "لن يمنعني شيء من حضور حفل حناء ابني وتهنئته هو وخطيبته".
وشهدت مازور احتجاجات شارك بها مئات الإسرائيليين مساء السبت، مطالبين بصفقة مع حركة حماس لإخراج 59 رهينة من قطاع غزة مقابل وقف الحرب، وهو ما يرفضه نتنياهو.
ووسط تواجد أمني مكثف، أغلقت الشرطة المنطقة وعملت على منع المتظاهرين من قطع طريق الوصول إلى البلدة الصغيرة، وفي بعض الأحيان اشتبكت معهم.
والسبت أكد نتنياهو موقفه مجددا في خطاب مسجل بالفيديو، مشددا على أن إسرائيل "لن تنهي الحرب قبل أن تدمر حماس في غزة، وتعيد كل رهائنها، وتضمن أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".
وطبقا لمعلومات إسرائيلية، هناك 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لرهائن في قطاع غزة، وبينما تطالب إسرائيل بهدنة لاستعادتهم، تصر حماس على صفقة شاملة لوقف الحرب نهائيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو عيد الفصح قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الحرب بنيامين نتنياهو حرب غزة إسرائيل حركة حماس نتنياهو عيد الفصح قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الحرب أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.