أخصائية تغذية تُحذر من خطورة هذه العادة خلال الاحتفال بشم النسيم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة فرح الزغبي، أخصائية التغذية، أن هناك بعض الإضافات التي أصبحت شائعة على مائدة الفسيخ والرنجة، خاصة في الإسكندرية، منها البطاطس المحمرة والبيض المسلوق، مشيرة إلى أنها عادات محلية راسخة تضيف لمسة خاصة على أجواء الاحتفال بعيد الربيع.
وقالت «الزغبي» خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد»: «بيض مسلوق مع الفسيخ والرنجة دي من العادات المنتشرة، وخصوصًا في الإسكندرية، وبعض العائلات لا تكتمل عندهم سفرة شم النسيم من غيره».
وحذرت أخصائية التغذية من اللجوء إلى الألوان الصناعية عند تلوين البيض، مشددة على أهمية استخدام بدائل طبيعية آمنة مثل البنجر والكركم والسبانخ.
وتابعت:«أفضل الطرق لتلوين البيض هي الطبيعية، لأنها خالية من أي مواد قد تضر الأطفال، مثل استخدام ماء سلق البنجر للحصول على اللون الوردي، أو الكركم للأصفر، أو السبانخ للأخضر».
وأشارت إلى أن بعض الأسر قد تلجأ، بسبب ضيق الوقت أو الكسل، إلى استخدام ألوان صناعية مجهولة المصدر أو غير صالحة للاستخدام الغذائي، مما يعرض الأطفال لخطر صحي حقيقي.
واختتمت:«المشكلة أن بعض الأمهات يسمحون للأطفال باستخدام أي نوع من الألوان دون التأكد من صلاحيتها للطعام، وهو أمر في غاية الخطورة. لا يكفي أن يكون اللون جميلًا، بل يجب أن يكون آمنًا».
اقرأ أيضاًنصائح مهمة يجب اتباعها عند تناول الفسيخ والرنجة في شم النسيم
«التعليم» تعلن غدًا الإثنين إجازة في المدارس بمناسبة شم النسيم
لقضاء فسحة مع أسرتك.. اعرف أفضل أماكن الخروج في شم النسيم 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شم النسيم أكلات شم النسيم الألوان الصناعية أخصائية التغذية شم النسیم
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة
الثورة نت /..
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، عن تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار وهجمات العدو الإسرائيلي، وأنها لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل.
وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، إيناس أبو خلف، في تصريح صحفي، إن “الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوماً بعد يوم”، مستندة إلى مشاهدات فرق “أطباء بلا حدود” العاملة ميدانياً.
وأكدت أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء تغذية حاد، تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة في غزة.
وأشارت إلى أن فرق المنظمة في القطاع تستقبل يوميًا نحو 25 حالة جديدة من سوء التغذية الحاد، نتيجة استمرار الحصار ونقص الغذاء والرعاية الصحية.
وأضافت أبو خلف: “لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل. فرقنا تعمل في غزة منذ 25 عامًا دون انقطاع، ولم نرَ شيئًا مماثلاً حتى خلال الحروب السابقة”.
وذكرت أن “لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية. وأن هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة من قبل الجيش “الإسرائيلي” تدفع المدنيين في غزة – بمن فيهم موظفو المنظمة، والمرضى، والرضع – نحو ساحة حرب يومية”.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.