مسيرة حافلة بالمحبة والعطاء.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تنعى البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تودع الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداسة البابا فرنسيس، الذي انتقل اليوم إلى المجد السمائي على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء في الخدمة، على كافة المستويات، حيث كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة.
وقالت في بيان لها : لقد نذر حياته لخدمة الإنسانية، مشعًا برسالة السلام والمصالحة بين الشعوب، مدافعًا عن الفقراء والمحرومين. لا شك أن إرثه سيظل حيًا في قلوب المؤمنين وفي العمل الذي بذله طوال سنوات خدمته.
واختتم البيان : وتصلي الكنيسة الكاثوليكية إلى الله القدير، أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السمائي، وأن يمنح الكنيسة الصبر والرجاء، و يهبها دعوات صالحة على مثاله. المسيح قام حقًا قام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة الكاثوليكية بمصر الكاثوليك البابا فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديس يعقوب المشرقي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 5 بؤونه حسب التقويم القبطي، ذكري نياحة القديس يعقوب المشرقي.
القديس يعقوب المشرقيوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس يعقوب المشرقي المعترف.
واضاف السنكسار : وُلِدَ هذا القديس في عصر قسطنطيوس بن قسطنطين الكبير، وعاصر يوليانوس الجاحد ويوبيانوس، الذي بعدما قُتل تملك أخوه فالنس الأريوسي. وقد أمر هذا الإمبراطور بفتح كنائس الأريوسيين، وبغلق كنائس الأرثوذكسيين. فتحرك هذا القديس بالنعمة الإلهية وأتى إلى القسطنطينية والتقى بالإمبراطور وهو خارجاً للحرب وقال له: " أسألك أن تفتح كنائس المؤمنين للصلاة عنك لينصرك الله، وإلا فإن الله سيتخلى عنك ".
وتابع السنكسار : فغضب الملك وأمر بحبسه إلى أن يعود من الحرب. فقال له القديس: " إن عدت سالماً فلا يكون الرب تكلم على فمي ".
مضى الملك إلى الحرب وانهزم فيها، ومات حرقاً، فتمت نبوة القديس. ولما عاد الجند وعلموا بخبر القديس، مضوا وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل. وكان بعضٌ منهم من الأريوسيين فرجعوا عن ضلالهم واعترفوا بمساواة ابن الله الكلمة مع أبيه في الجوهر.
وقد قضى القديس يعقوب بقية حياته مجاهداً ناسكاً حتى تنيَّح بسلام.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.