الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديس يعقوب المشرقي
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 5 بؤونه حسب التقويم القبطي، ذكري نياحة القديس يعقوب المشرقي.
القديس يعقوب المشرقيوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس يعقوب المشرقي المعترف.
واضاف السنكسار : وُلِدَ هذا القديس في عصر قسطنطيوس بن قسطنطين الكبير، وعاصر يوليانوس الجاحد ويوبيانوس، الذي بعدما قُتل تملك أخوه فالنس الأريوسي.
وتابع السنكسار : فغضب الملك وأمر بحبسه إلى أن يعود من الحرب. فقال له القديس: " إن عدت سالماً فلا يكون الرب تكلم على فمي ".
مضى الملك إلى الحرب وانهزم فيها، ومات حرقاً، فتمت نبوة القديس. ولما عاد الجند وعلموا بخبر القديس، مضوا وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل. وكان بعضٌ منهم من الأريوسيين فرجعوا عن ضلالهم واعترفوا بمساواة ابن الله الكلمة مع أبيه في الجوهر.
وقد قضى القديس يعقوب بقية حياته مجاهداً ناسكاً حتى تنيَّح بسلام.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنكسار الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بؤونه الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
” الديمقراطية” تحيي الموقف الشجاع للرئيس الكولومبي في مواجهة الإبادة بغزة
الثورة نت/وكالات حيت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القرار الجريء الذي أعلن عنه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، والذي قضى بمنع تصدير الفحم الكولومبي إلى دولة العدو الإسرائيلي، وذلك ردًا على المجازر المستمرة وجرائم الإبادة في قطاع غزة. وقالت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم السبت،: إن إصدار الرئيس بيترو أوامر للقوات المسلحة الكولومبية باعتراض أي سفينة تحمل الفحم وتُوجَّه إلى الكيان المحتل، يُعد موقفًا أخلاقيًا وإنسانيًا عاليًا، ويعكس التزام كولومبيا، شعبًا وقيادة، بالوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض التواطؤ مع جرائم الحرب التي تُرتكب يوميًا بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في غزة. وأكدت دائرة المقاطعة أن “هذه الخطوة تشكل نموذجًا نضاليًا يجب أن يُحتذى به في دول أمريكا اللاتينية والعالم أجمع، لا سيما في ظل تصاعد الدعوات الشعبية والدولية لفرض العقوبات على العدو، ومقاطعته سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا وثقافيًا، إلى حين إنهاء احتلاله والاستجابة لحقوق شعبنا في الحرية والعودة وتقرير المصير”. ودعت الدائرة إلى تعزيز الضغط على الحكومات والمؤسسات حول العالم لوقف جميع أشكال التعاون مع دولة العدو، خاصة في مجالات الطاقة والتسليح والتجارة، والعمل على محاسبتها في المحافل الدولية كمجرم حرب يرتكب إبادة جماعية في وضح النهار .