تهالك البنية الرياضية يحرج مسؤولي أصيلة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
وجّه الفريق الاستقلالي سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سعد برادة، سلط فيه الضوء على الوضعية المقلقة التي تعرفها ملاعب القرب بمدينة أصيلة ونواحيها، رغم الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لإحداثها.
وأشار الفريق إلى أن هذه الملاعب تعاني من غياب التهيئة الضرورية، خصوصاً افتقارها للأرضيات المعشوشبة والتجهيزات الأساسية، مما يجعل من الصعب استغلالها في ظروف ملائمة.
كما اعتبر أن العرض الرياضي الحالي لا يواكب النمو الديمغرافي الذي تعرفه المنطقة، حيث يبقى عدد الملاعب المتوفرة محدوداً جداً.
وفي السياق ذاته، تساءل الفريق عن مآل مشروع القاعة المغطاة بمدينة أصيلة، الذي كان مبرمجاً في إطار شراكة بين وزارة التربية الوطنية ووكالة تنمية وإنعاش الش
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في الملاعب
مدريد (الاتحاد)
أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، صباح اليوم، أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات، وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور، خلال المباراة التي جمعت بين ريال بلد الوليد وريال مدريد في 30 ديسمبر 2022.
وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي، وبموجبها تم فرض العقوبات التالية، وهي: سنة واحدة في السجن، ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، وغرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، والحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات.
ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على عدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات، وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الإسبانية الرسمية خلال نفس الفترة.
ويُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد، ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية، وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم.
وهذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها الذي تقوم من خلاله بإجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها.