في ضربة موجعة لمطارات الاحتلال.. إلغاء 45 رحلة إلى يافا المحتلة “تل أبيب” خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
يمانيون../
كشفت بيانات صادرة عن موقع “فلايت رادار 24″ المتخصص بتتبع حركة الملاحة الجوية، عن تصاعد أزمة الطيران لدى كيان الاحتلال الصهيوني، مع دخول الحظر الجوي اليمني أسبوعه الثاني.
وأظهرت البيانات إلغاء نحو 45 رحلة جوية إلى مطار ” اللد” بن غوريون خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، ما يُعد ضربة كبيرة لأحد أهم مطارات الاحتلال وأكثرها نشاطًا على المستوى الإقليمي.
ويعكس هذا الانخفاض الحاد في حركة الطيران حجم القلق المتزايد لدى شركات الطيران الدولية، خاصة في ظل التحذيرات المتكررة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أن جميع مطارات الاحتلال باتت ضمن بنك الأهداف العسكري.
وتتزامن هذه التطورات مع حالة ترقب واسعة لاحتمال شن هجمات جديدة على منشآت الاحتلال، ما يضع شركات الطيران أمام خيارين أحلاهما مر: إما تعليق الرحلات، أو المجازفة والتعرض للاستهداف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يصوّت على إلغاء “قانون قيصر” عن سوريا
صراحة نيوز – صوّت مجلس النواب الأمريكي، الخميس، بأغلبية 312 صوتاً مقابل 112، على مشروع قانون موازنة الدفاع لعام 2026، الذي يتضمن إلغاء “قانون قيصر” المفروض على سوريا. وأدى التصويت إلى احتفالات في مدن سورية، وفق قناة “الإخبارية” الرسمية، فيما من المتوقع أن يصوّت مجلس الشيوخ على المشروع الأسبوع المقبل قبل إرساله لتوقيع الرئيس الأمريكي ليصبح نافذاً بنهاية العام الجاري.
وأكد محمد علاء غانم، رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأمريكي، أن الإلغاء جاء “غير مشروط”، متوقعاً أن يدعم ذلك تعافي الاقتصاد السوري ويعزز استقرار الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وينص مشروع القانون على رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بشكل نهائي ودائم، مع مراقبة دورية لأداء الحكومة السورية، لضمان اتخاذ خطوات ملموسة في مكافحة الإرهاب، وحماية حقوق الأقليات، والامتناع عن الأعمال العسكرية الأحادية ضد الدول المجاورة، إضافة إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية. وفي حال عدم الالتزام، يمكن إعادة فرض العقوبات.
ويذكر أن قانون قيصر، الذي أقره الكونغرس في ديسمبر 2019، يعد من أشد العقوبات على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث استهدف أفراداً وشركات وكيانات دولية متعاملة مع النظام، وسُمي على اسم المصوّر العسكري “قيصر” الذي وثّق صور التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.