أبناء المديريات الشمالية بالحديدة يعلنون النكف لمواجهة العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن أبناء المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، النكف القبلي والنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي الذي يواصل ارتكاب أبشع المجازر وسفك دماء اليمنيين في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وهتف المشاركون في وقفة جماهيرية حاشدة اليوم الاثنين، بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات قضائية وعلماء، بساحة مديرية الزيدية بشعارات الغضب والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي والخونة والعملاء المتخاذلين مع العدوان الأمريكي الصهيوني، وشاركوا في استباحة الدم اليمني، سواء من خلال تزويد العدو بالإحداثيات أو تقديم التسهيلات المباشرة لاستهداف المنشآت والأحياء السكنية.
ورددوا هتافات، مؤكدة أن كل من تورط في خيانة الوطن، أو تعاون مع العدوان بأي شكل من الأشكال، هو هدف مشروع في ميدان المعركة، وسيتم التعامل معه باعتباره جزء من آلة الحرب المعادية التي تستهدف اليمنيين.
كما أكدوا استعدادهم وجهوزيتهم للالتحاق بجبهات الدفاع عن السيادة الوطنية والكرامة، مجددين عهد الوفاء لدماء الشهداء، معلنين أن الدفاع عن الأرض والعرض واجب ديني ووطني لا تهاون فيه، مهما بلغت التضحيات.
واعتبروا المجزرة الإرهابية التي ارتكبها العدو الأمريكي بحق العاملين في منشأة ميناء رأس عيسى، جريمة حرب مكتملة الأركان، تكشف الوجه الحقيقي للعدوان، واستهدافه الممنهج للمنشآت المدنية ولأرزاق الناس، في محاولة لتركيع الشعب وإخضاعه بالحصار والتجويع.
وشدد المشاركون على أن ما يشهده اليمن من جرائم وحشية يمثل تصعيدًا خطيرًا لقوى الطغيان بقيادة أمريكا، مشيرين إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الجرائم والانتهاكات.
وعبر حشد أبناء شمال محافظة الحديدة، عن تأييدهم الكامل والمطلق للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة قوى العدوان وأدواته، معتبرين ذلك هو الرد العملي والمشروع على الجرائم الأمريكية والإسرائيلية، ورسالة قوة لكل من يظن أن اليمن ساحة مستباحة.
وفي بيان صادر عن الوقفة الجماهيرية التي حضرها وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدراء المديريات، شدد أبناء المديريات الشمالية على أن الوقفة ليست مجرد احتجاج، بل إعلان نكف شعبي شامل، وتجديد للعهد بالثبات في ميادين المواجهة، حتى يتحقق النصر وتسقط رؤوس الطغاة.
وأعلن البيان البراءة من الخونة والعملاء، الذين باعوا أوطانهم وارتهنوا لأجندات أعداء اليمن والأمة، مؤكدًا أن الخيانة لا تمثل إلا أصحابها، وأن الشعب اليمني سيظل متمسكا بمبادئه الثورية الحرة، ولن يغفر للخونة ما اقترفوه من عار أسود.
وأكد أن التهاون مع الخونة يمثل خيانة جديدة، وأن المرحلة تقتضي الحسم والوضوح، خاصة في ظل تصاعد الاستهداف الأمريكي، الإسرائيلي، والذي لم يكن ليتم بهذه الوحشية لولا وجود مرتزقة أباحوا دماء أبناء وطنهم مقابل المال والمصالح الشخصية.
وأشار البيان إلى أن جريمة ميناء رأس عيسى لن تمر دون رد، مؤكدًا أن دماء الشهداء لن تهدأ حتى تأخذ العدالة مجراها، وأن الجهاد هو الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق وردع المعتدين.
وأكد المشاركون في البيان، دعمهم الكامل لما ورد في خطاب الرئيس مهدي المشاط، واعتبروا تحذيراته للخونة والعملاء يُعبر عن إرادة كل يمني حر، رافضين أي شكل من أشكال الارتهان والوصاية.
ولفت البيان إلى أن الصمت الدولي المطبق تجاه الجرائم الأمريكية يمثل شراكة فاضحة في سفك الدم اليمني، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن يخاطب العالم بعد اليوم إلا بلغة القوة والردع.
وجدّد بيان الوقفة عهد أبناء المديريات الشمالية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأن دماءهم رهن إشارته، وجبهاتهم مفتوحة لكل من أراد الخلاص من التبعية، مؤكدًا استمرار الثبات في الساحات، والتصعيد الثوري والجهادي، حتى تتحول الجرائم إلى انتصارات، ويُكتب العزة والنصر لليمن وأهله.
واختتمت الوقفة التي اكتظت بجموع غفيرة رسمية وشعبية من مديريات المربع الشمالي برسائل مباشرة إلى كل من لا يزال على درب الخيانة والارتهان، أن زمن الصمت انتهى، وأن اليمن لن يكون مأوى للخونة بعد اليوم، مؤكدين أن راية الكرامة ستُرفع على أنقاضهم، وأن صوت الأحرار سيكون هو الفيصل في هذه المعركة المصيرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب في غزة
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن، يحيى سريع، مساء الأحد، عن تبني إجراءات تصعيدية جديدة ضد إسرائيل، في إطار رد الجماعة على ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وأوضح سريع أن القوات اليمنية قررت البدء بتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها.
وحذرت سريع في بيانه الشركات العالمية من استمرار التعاون مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدة أن سفن تلك الشركات ستكون أهدافا مشروعة للقوات اليمنية أينما أمكن الوصول إليها، سواء عبر الصواريخ أو الطائرات المسيرة.
ودعت جماعة الحوثي الدول والمؤسسات الدولية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة ورفع الحصار عن القطاع، مشددة على أن التصعيد العسكري من جانبها سيتوقف فور توقف العدوان وفتح المعابر.
وأكد البيان أن الخطوات التصعيدية التي تتخذها الجماعة تأتي من منطلق "التزام أخلاقي وإنساني" تجاه الشعب الفلسطيني، في ظل ما وصفه بـ"الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي" تجاه ما يحدث في القطاع.
وختم سريع بالإشارة إلى أن استمرار الغارات الجوية والبرية والبحرية على غزة، إلى جانب الحصار الذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه، دفع الجماعة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجازر الوحشية وغير المسبوقة.