متى يطالب الأب والأم بناتهم بارتداء الحجاب؟.. عضو العالمي للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، إن مسألة ارتداء الفتاة للحجاب لا ينبغي أن تكون مفاجأة تقع على رأسها لحظة بلوغها، بل يجب أن تُمهَّد لها منذ سن مبكرة، على غرار ما يحدث مع تعليم الصلاة.
أضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن بعض الآباء والأمهات يتساءلون عن الوقت المناسب لارتداء بناتهم الحجاب، مؤكدة أن الحجاب فريضة كغيره من الفرائض التي أوجبها الله على المرأة المسلمة عند بلوغها سن التكليف، سواء بالحيض أو بأي من علامات البلوغ، لكن الوصول لهذه المرحلة يجب أن يسبقه إعداد نفسي وتربوي وسلوكي.
أوضحت: "ما ينفعش أستنى لحد ما بنتي تبلغ وأقول لها بكرة الصبح هتلبسي الحجاب، ده ممكن يعمل لها صدمة، أنا أبدأ معاها من بدري، زي ما سيدنا النبي ﷺ قال (مروهم بالصلاة لسبع)، وأبدأ أكون قدوة قدام بنتي".
وتابعت: "البنت بتشوف أمها إزاي بتتصرف لما حد يخبط على الباب، أو لما تخرج للبلكونة، لما تلاقي أمها بتلبس الحجاب وتغطي شعرها ودراعها، كل ده بيترسخ في عقلها وبيكوّن حصيلة ذهنية إيجابية تجاه الحجاب".
وتابعت: "بدل ما ألبس بنتي وهي صغيرة نص كم وحاجات مكشوفة، أعودها من بدري على اللبس المحتشم بشكل لطيف وبطريقة اختيار، أخليها تختار لبسها من اختيارات كلها محتشمة.. كده هي تحس إنها اختارت، بس في الحقيقة أنا اللي وجهت اختياراتها".
أكدت أن هذا التمهيد يجعل الفتاة مستعدة نفسيًا للحجاب عند بلوغها، دون صدمة أو رفض، مضيفة: "كل مسلمة بالغة يجب عليها ارتداء الحجاب تعبُّدًا وطاعة لله، مش علشان ضغط أو عادة، وإنما التزام ديني واضح".
وتابعت: "الأم والأب دورهم مهم جدًا، مش بس بالكلام لكن بالفعل، عشان البنت تتربى على الحياء والحشمة وتبقى فخورة بحجابها مش مضغوطة عليه".
https://www.youtube.com/watch?v=rXCHbnMrWC8
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسلام مركز الازهر المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم رفع الصوت بالقراءة للنساء في الصلاة.. الأزهر للفتوى يوضح
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رفع الصوت بالقراءة للنساء في الصلاة بالمنزل جائز إذا كان الهدف منه التركيز والخشوع، خصوصًا في وجود الزوج والأولاد فقط.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "هناك صلوات تُقرأ فيها القراءة سريّة، وأخرى جهريّة، وعند النساء حتى في الصلوات الجهرية تسمع المرأة نفسها، أما إذا كانت المرأة ترفع صوتها في الصلاة من أجل خشوعها وتركيزها وعدم تشتيت ذهنها، فهذا أمر مقبول".
وأوضحت عضو الأزهر للفتوى "يُفضل تجنب مصادر الضوضاء التي تشتت الانتباه، فإذا كان الأولاد يلعبون والجو مزعجًا، فمن الأفضل أن تبحث المرأة عن مكان هادئ، لكن إذا لم تجد غير رفع الصوت كوسيلة للتركيز في الصلاة، فلا حرج عليها في ذلك".
وتابعت: "كما أن رفع الصوت في وجود الزوج والأولاد ليس فيه مانع، لأنه لا يوجد غرباء يستمعون، ولا شيء يمنعها من رفع صوتها بهدف الوصول إلى خشوع أكبر".
أمين الفتوى يوضح حكم الجمع بين الصلوات في السفر
بكى في الامتحان.. عميد أصول الأزهر يواسي طالبا أندونيسيا توفي والده ويؤدي عليه صلاة الغائب
هل استبدال الصلاة على النبي عند الكتابة بـ "ص" حرام ؟ .. دار الإفتاء تجيب
دعاء الرزق والتوفيق.. احرص عليه بيقين بعد كل صلاة
هل تبطل صلاة المنفرد والجماعة قائمة بجواره؟ ..الإفتاء توضح رأي العلماء
ما فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة؟ الإفتاء تجيب
حكم الجهر بالنية عند تكبيرة الإحرام في الصلاة .. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي الجهر بالنية إلا بمقدار ما يُسمِع الإنسان نفسه، فلا يرفع صوته بها بطريقة تشوِّش على إخوانه وتثير البلبلة خاصةً في صلاة الجماعة، كما يحدث فى كثير من الأحيان.
وأوضحت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال:«ما حكم الجهر بالنية في الصلاة، كأن يقول المصلي: (أصلي صلاة الصبح فرضًا لله تعالى نويت الله أكبر)؟»، أن النية محلها القلب، وهذا لا ينافي أن التلفظ بها مشروع، بل هو مستحب، خاصةً إذا كان ذلك يساعد المصلي على استحضار النية وجمع الهمة على الصلاة.
وتابعت أن النية قصد الشيء مقترنًا بفعله، والقصدُ عمل قلبي، فلا يشترط لها النطق باللسان، فلو اكتفى الناوي بعَقْد قلبه على العبادة التي ينويها من صلاة وغيرها؛ لم يلزمه النطق بها.
وواصلت أنه يُسَنُّ التلفظ باللسان لمساعدة القلب على ذلك كما قال جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة؛ كأن يقول: «نويت أن أصلي فرض الظهر».
واكملت أن اللفظ يكون سابقًا على تكبيرة الإحرام، أما النية القلبية فتكون مقارنة لها؛ لأنها أول الصلاة، والأصل في النية مقارنتها للفعل، وقد ورد الشرع باستحباب التلفظ بالنية في بعض المواطن كالحج وغيره.
وأكدت أنه إذا لم يتمكن المكلف من استجماع النية إلا بالتلفظ بها؛ فلا ينبغي أن يُختلَفَ أنها حينئذٍ واجبة؛ إذ من المقرر في أصول الفقه أن «ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب»؛ فوسيلة الواجب واجبة، ووسيلة .