أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى بابا الفاتيكان الدكتور أحمد الطيب على مسئوليتي المزيد البابا فرنسیس أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ارحموا أهل غزة والتاريخ سيُخلد موقف مصر من القضية الفلسطينية
وجه الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم نداءً إنسانيًا مؤثرًا إلى الضمائر الحية في العالم، قال فيه:"ارحموا عجز أهل غزة، فإن لهم عند الله موقفًا يُقتص فيه من الطغاة الذين سفكوا دماءهم، ودمروا بيوتهم، وشردوا من بقي من أطفالهم ونسائهم وشيوخهم."
أشاد فضيلة المفتي خلال مؤتمر صحفي بـثبات وصمود الشعب الفلسطيني في غزة، موجهًا إليهم تحية إجلال، ومبشرًا بقرب النصر، رغم تأخر بوادره أو بُعد أسبابه
وتابع :“إلى أهل غزة... القابضون على جمر الكرامة، النصر آتٍ لا محالة.”
وفي حديثه عن الموقف المصري الرسمي، أكد مفتي الجمهورية أن مصر تواصل أداء واجبها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية بكل وعي وشرف، رغم الحملات الإعلامية والهجمات السياسية التي تستهدف دورها.
وأشار إلى أن القيادة المصرية رفضت بوضوح أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، وتمسكت بثوابت الحق الفلسطيني في وجه الابتزاز السياسي، معتبرًا أن هذا الموقف “سيُخلده التاريخ بمداد الشرف والكرامة.”
وقدم فضيلة المفتي بالشكر والتقدير إلى العلماء والمفتين والوزراء المشاركين في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، كما خص بالشكر الجهات الرسمية والتنفيذية والإعلامية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث العلمي والديني الكبير.