موقع النيلين:
2025-07-30@00:57:26 GMT

جنجويد ضد البابا – أو آخر فنون الجنجا

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

كما يعلم أي متابع، زلت هذه الصفحة مستهدفة من كتائب الحلف الجنجويدى الممولة بسخاء أسطوري ومدججة بخبراء دعاية محليين واقليميين ودوليين.

أستخدم الجنجا وبوتاتهم أساليب لا حصر لها وفي غاية التعدد والتناقض. مثلا في آخر بوست نعيت فيه قداسة البابا جاء فارات الجنجا زرافاتا يلعنون الباب ويعدونه بجهنم وبئس المصير ككبير الكفار.

لاعنو البابا هم نفس الجنجويد دعاة المدنية والتسامح علي نسخة الحلو من الرسالة الثانية للعلمانية التي لوثت سمعتها وخربت زينتها. فلماذا يترازلون ضد البابا؟ الإجابة هي أن المقصود هو ليس البابا وإنما الشوشرة علي هذه الصفحة بأي وسيلة كانت داعشية أم علمانية أم ماركسية أو أم-فكوية. وفي سبهم للبابا وتكفيره دعوة لا تخفي علينا لتأليب المسلمين والمحافظين ضد هذه الصفحة المعادية للمشروع الجنجويدي . وعادي جدا أن ياتوا غدا لتاليب اليساريين البلابسة أو اليساريين جناح الخطاب الجنجويدي ضد هذه الصفحة.
ولكن الجنجا لا يعلمون أن نبي الإسلام أوصي أمته خيرا بالنصاري – لا ومش كدة بس، مشي صلي الله عليه وسلم عرس منهم وناسبهم عديل كدة. والقران يمجد السيد المسيح وامه وكمان هناك سورة قرانية أسمها سورة مريم حين أرسل الله لها روحا إذ قال فيها: “وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابٗا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرٗا سَوِيّٗا :”

والمسلم لا يقول مريم، بل يقول السيدة مريم. ولا يقول عيسي بل يقول نبي الله عيسي أو سيدنا عيسي أو المسيح عليه السلام. وكذلك منذ أكثر من ٨٠٠ عام تمسك أسرة مسلمة مفتاح أهم كنيسة في العالم – كنيسة القيامة في القدس الشريف- ويقوم عميد الأسرة يوميا بفتح الكنيسة مع مشرق الشمس، ويرجع لإغلاقها بنفس المفتاح بعد المساء. وهذا الحفظ يتم يوميا منذ ٨٠٠ سنة علي يد ممثل أسرة مسلمة. لكن الجنجا لا دين لهم ولا أخلاق ملحدين بلغوا إذ هم دخلوا العلمانية من ناحية الدبر علي نسخة أربعاء الحلو فهم ” طارئون علي الحضارة” براز النيولبرالية الإستعمارية في مرحلة النهب علي عينك يا تاجر.
قال شيخنا الأكبر، والكبريت الأحمر، ترجمان الأشواق، محيي الدين بن عربي:
ومن عجب الأشياء ظبي مبرقع * يشير بعناب، ويومي بأجفان
ومرعاه ما بين الترائب والحشا * ويا عجبا من روضة وسط نيران
لقد صار قلبى قابلاً كل صورة * فمرعىً لغزلانٍ، ودير لرهبانِ
وبيتٌ لأوثانٍ، وكعبة طائفٍ * وألواح توراةٍ، ومصحف قرآنِ
أدين بدين الحب أنَّى توجهتْ * ركائبه، فالحب ديني وإيماني

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الصفحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة الثورة الأربعاء 5 صفر 1447 – الموافق 30 يوليو 2025

صحيفة الثورة الأربعاء 5 صفر 1447 – الموافق 30 يوليو 2025

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة الأربعاء 5 صفر 1447 – الموافق 30 يوليو 2025
  • طريقة عمل البابا غنوج بأقل التكاليف
  • صحيفة الثورة الثلاثاء 4 صفر 1447 – 29 يوليو 2025
  • غريب مريم تُهدي الجزائر ذهبية ثمينة في البطولة الإفريقية المدرسية
  • تعلن محكمة خدير والصلو وسامع عن فقدان بصيرة شراء تخص المرحومه الحره/ مريم البيحاني
  • فنون شعبية وبهجة مصرية.. انطلاق مهرجان صيف بلدنا بدمياط
  • مريم الأنصاري بعد خلعها الحجاب: كوني كما تحبين لا كما يريدون .. صورة
  • لماذا يقول ملك بلجيكا الحقيقة ويجبن بقية ساسة أوروبا ؟
  • بابا الفاتيكان: الجوع يسحق المدنيين في غزة
  • التجارة تستدعي 2,577 مركبة هيونداي – توسان