تترقب مدينة البندقية الإيطالية، لحدث حفل زفاف مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، ثاني أغنى رجل في العالم، على زوجته الثانية الإعلامية لورين سانشيز في حزيران/يونيو المقبل، والمقرر أن يقام فيها.

ويسود الحماس، بين سكان البندقية، فضلا عن قوارب الأجرة المائية الشهيرة في المدينة، والتي تراها فرصة ذهبية لقدوم السياح بكثرة إضافة إلى الفنادق ومجمل المرافق السياحية.



وقالت صحيفة ديلي ميل البريطاني، إن هذا إنجاز كبير للعلاقات العامة، إذ يجذب الاهتمام والاستثمار في وقت تشهد فيه المدينة نهضة ثقافية جديدة، حيث أن ثلاثة من أفضل فنادق المدينة محجوزة بالكامل للحفل: أمان فينيس، وسانت ريجيس، وقصر غريتي.

وستستقبل هذه الفنادق حوالي 200 ضيف، يعتقد أنهم من المشاهير مثل أوبرا وينفري، وكيم كارداشيان، وباربرا سترايسند، وليوناردو دي كابريو، بالإضافة إلى رئيسة مجلة فوغ، آنا وينتور، ورجلي الأعمال باري ديلر وبيل غيتس.

وأفادت مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من ضمن قائمة الضيوف المدعوين إلى حفل الزفاف.

كما سيحتاج الأمر إلى توفير أماكن لـ 200 موظف دعم إضافي بين 26 و29 حزيران/يونيو، حيث تتحدث مصادر عن فعاليات متعددة على مدار ثلاثة أيام.



لكن الحدث الأبرز سيكون حفل الزفاف، ويعتقد الكثيرون في البندقية أن جزيرة سان جورجيو ماغوري الخاصة، هي المكان الذي اختاره الزوجان لإقامة هذا الحدث، ويضم هذا المكان الجميل والمنعزل دير سان جورجيو السابق الذي يضم الآن مؤسسة "سيني" وهي مؤسسة خيرية ثقافية.

وأفاد مصدر في بلدية البندقية إن "سيني" مرشحة بالتأكيد لاستضافة رئيس أمازون، بيزوس، الذي وصل هذا الأسبوع للبحث عن أماكن محتملة ومقابلة عمدة البندقية.

وكشفت الصحيفة البريطانية أن بيزوس "قلق للغاية" بشأن الخصوصية، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر في بلدية البندقية أنه لن يتم إغلاق أي أماكن عامة، وسيظل بإمكان السياح الاستمتاع بأجواء المدينة أثناء إقامة حفل الزفاف.

وحول تكلفة الحفل، انتشرت تقارير صادمة العام الماضي، تفيد بأن تكلفة حفل الزفاف ستبلغ 500 مليون دولار، وهو ما سخر منه بيزوس واصفا إياه بـ"الأخبار الكاذبة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة البندقية زفاف بيزوس زفاف إيطاليا البندقية بيزوس المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حفل الزفاف

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)

أعادت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال العامين الماضيين تشكيل وعي الشعوب العربية والإسلامية، وخلقت تحولا غير مسبوق في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، بعدما كشفت مشاهد الإبادة والدمار حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

وفي الوقت نفسه، وضعت هذه الحرب الإعلام العربي والدولي أمام اختبار تاريخي، فبرزت مؤسسات وطاقات إعلامية أدت دورا محوريا في فضح الرواية الإسرائيلية وكشف الزيف، فيما اختارت جهات أخرى الصمت أو الانحياز، لتصبح المعركة الإعلامية جزءا أصيلا من معركة الوجود على أرض فلسطين.

في لقاء خاص مع "عربي21"، قدم وزير الإعلام المصري الأسبق صلاح عبد المقصود قراءة معمقة لدور الإعلام في حرب غزة، وتحليلا لتأثيرها الواسع على وعي الشعوب العربية والعالمية، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تثبيت أن قضية فلسطين ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية إنسانية ووجودية تحرك الضمير الحر في كل مكان.

وقال عبد المقصود إن ما جرى في غزة خلال الحرب الأخيرة كشف بوضوح حجم الانقسام داخل المنظومة الإعلامية العربية والدولية، مشيرا إلى أن "جزءا من الإعلام العربي، ومعه مراسلون دوليون أصحاب ضمائر حية، لعبوا دورا حاسما في كشف الحقيقة وفضح الزيف الصهيوني، خاصة الادعاءات التي روجها الاحتلال عن أن المجاهدين قتلوا الأطفال أو اعتقلوا النساء والشيوخ".

وأوضح بعد المقصود أن "الرواية الصهيونية سقطت لأن الإعلام الصادق فضحها بالصورة والحقائق"، مشددا على أن هذا الدور لم يكن بشكل عام، بل كان نتاج جزء من الإعلام العربي "بينما كان هناك أيضا إعلام عربي منبطح، موال للعدو، يطعن الفلسطينيين والمقاومين في ظهورهم ويبرر جرائم الاحتلال".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وتحدث الوزير السابق بتأثر عن الدور الذي أداه الصحفيون في غزة خلال الحرب، قائلا: "أشدّ على أيدي زملائي الإعلاميين، وأترحم على زملاء الصحفيين والمصورين وأطقم العمل الذين ارتقت أرواحهم في غزة وهم يجاهدون بالكاميرا"، مؤكداً أن معركتهم لم تكن أقل قيمة من معركة المقاتلين في الميدان.

وأضاف عبد المقصود أن العديد من المؤسسات الإعلامية "أدت دورها الكامل، ولولاها لما عرف العالم حقيقة ما يجري في فلسطين"، وأضاف: "الحمد لله، هناك كتائب إعلامية أدت دورها، ودورها لا يقل عن المجاهدين في الميدان".


وأكد أن المعركة الإعلامية أصبحت جزءا أصيلا من معركة المقاومة نفسها، قائلا: "لا بد للكاميرا أن ترافق البندقية، ولا بد للقنوات التلفزيونية أن ترافق الخنادق والأنفاق، وإلا فلن نستطيع التغلب على هذا العدو الفاجر الذي يستخدم كل الوسائل ليقضي على مقاومتنا وعلى أهلنا في غزة والضفة والقدس".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

ودعا عبد المقصود إلى تكامل الجهود بين الإعلاميين والمثقفين والفنانين والكتّاب في دعم القضية، قائلا: "هذا واجبنا اليوم، ولا ينبغي أن نتأخر عنه، وإلا لحقنا العار في حياتنا وبعد موتنا".

قضية فلسطين تعيد الأمل وتفضح أوهام التسوية
وفي حديثه عن تأثير الحرب على وعي الشعوب، أكد الوزير الأسبق أن القضية الفلسطينية أثبتت أنها قضية كل عربي ومسلم، وكل إنسان يؤمن بالحرية والعدالة، لافتا إلى أن مشاهد غزة "حركت ضمير العالم".

وقال: "إذا كانت آلمتنا في بلادنا العربية والإسلامية، فقد آلمت أيضا أحرار العالم، وجدنا المظاهرات تتحرك في أوروبا وأمريكا، وتمنع من الخروج للأسف في بعض البلاد العربية".

وأشار إلى أن الحرب الأخيرة أعادت الأمل للشعوب بأن التحرير ممكن، قائلا: "طوفان الأقصى أذل العدو وأظهر أنه نمر من ورق، أثبت أن المقاومة هي الحل ولا يفل الحديد إلا الحديد. هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
فشل المفاوضات ومأزق التطبيع
وفي تقييمه لمسار التسويات السياسية الممتد منذ عقود، قال عبد المقصود إن التجارب أثبتت بلا شك أن هذا الطريق لم يقدم أي نتيجة، مضيفا: "المفاوضات منذ زيارة السادات للقدس عام سبعة وسبعين، ثم كامب ديفيد، ثم مسار التطبيع، ثم الاتفاق الإبراهيمي… كل هذا لم يحقق إلا مزيداً من التوسع الصهيوني، والهيمنة على أرض فلسطين، وتهويد الحجر والشجر والمقدسات".

وختم قائلاً: "لا جدوى من وراء هذه المسارات هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا حل معه إلا بالمقاومة".

مقالات مشابهة

  • تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
  • انهيار أسهم أوراكل يهبط بإليسون للمرتبة الثالثة على قائمة أثرياء العالم
  • منتخب مصر يواجه الهند في نصف نهائي كأس العالم للإسكواش
  • منطقة حدة بصنعاء تذهل العالم بقرار تاريخي .. ومسئول حكومي يعلق!
  • وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
  • في سابقة عالمية.. اليونيسكو تُدرج المطبخ الإيطالي على قائمة التراث غير المادي
  • قائمة أفضل الهواتف في العالم لعام 2025
  • أبطال العالم لأقل من 20 عاماً يغيبون عن قائمة الركراكي لكأس أمم أفريقيا
  • كان بيحتفل بفرح ابن عمه.. الداخلية تضبط صاحب فيديو البندقية الخرطوش
  • مدبولي: استضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة فى العالم العربي هنا فى مصر حدث تاريخي