محلية سودانية تمُهل العاملين بالقطاع الحكومي أسبوعاً واحداً لمزوالة أعمالهم
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أمهلت محلية أم روابة بولاية شمال كردفان غربي السودان العاملين في القطاع الحكومي أسبوعًا واحدًا للعودة إلى مقار عملهم.
الخرطوم ــ التغيير
وشدد حكومة المحلية على عودة العاملين بالقطاع الحكومي و إنهاء الإجازة المفتوحة وذلك بحسب تعميم رسمي أصدرته إدارة الإعلام والعلاقات بالمحلية، ممهور بتوقيع المدير التنفيذي للمحلية.
وألزم التعميم مسؤولي المؤسسات الحكومية بحصر جميع العاملين ورفع الكشوفات إلى السلطات المحلية خلال الفترة المحددة.
ويأتي هذا القرار في أعقاب استعادة القوات الجيش السوداني السيطرة على المحلية، التي تقع على بُعد أقل من 137 كيلومترًا جنوب مدينة الأبيض، وتتصل بها عبر طريق بري استراتيجي يخضع الآن لسيطرة الجيش.
وكان قد أصدرت ولايات مختلفة بعد استعادتها من الجيش عقب هزيمته لقوات الدعم السريع قرارات مشابهه بإنهاء إجازات العاملين بالقطاع الحكومي.
وكان قد أصدر والي الخرطوم قراراً بإنهاء الاجازة المفتوحة الممنوحة للعاملين والتي بدأت نتاصف إبريل 2023م بالتزامن مع إندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وطالب القرار الصادر من الوالي أحمد عثمان حمزة العاملين بتوفيق أوضاعهم ومزاولة الدوام في مدة أقصاها منتصف يونيو المقبل.
الوسومأم روابة الإجازة المفتوحة القطاع الحكومي شمال كرفان محلية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم روابة الإجازة المفتوحة القطاع الحكومي محلية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".