حماس: حصار غزة يدخل يومه الخمسين وسط صمت دولي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مرور خمسين يوماً على الإغلاق الكامل لمعابر قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني، يشكّل كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن الحصار تسبب في نقص حاد بكافة مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك منع دخول اللقاحات الضرورية للأطفال.
ويترافق الحصار مع تصعيد عسكري متواصل، حيث تتعرض الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والمستشفيات للقصف والتدمير، ما يفاقم معاناة المدنيين ويجعل من غزة ساحة مفتوحة للقتل الجماعي والإبادة المنظمة.
وشددت الحركة إلى أن استخدام التجويع كسلاح جماعي، وفرض العقاب الجماعي على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وحملت حماس العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استمرار الحصار وما يترتب عليه من نتائج كارثية، مشددة على أن الصمت الدولي المتواصل يمثل فشلاً أخلاقياً وسياسياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها الحقوقية.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وكل الجهات المعنية، بالتحرك العاجل للضغط على حكومة العدو لفتح المعابر فوراً، وضمان إدخال الإمدادات الإنسانية والطبية اللازمة للقطاع.
ودعت حماس الشعوب العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، والعمل بكل الوسائل لكسر الحصار عن غزة، ومواجهة مخططات الاحتلال التي تهدد مستقبل المنطقة بأكملها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يصعد هجماته الوحشية بالتزامن مع يسميه هدنة إنسانية
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني يصعد من هجماته الوحشية بالتزامن مع ما يسميه “هدنة إنسانية” في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي.
وقالت “حماس”، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إنّ مواصلة العدو الصهيوني المجرم قصفه الهمجي والممنهج لمنازل المواطنين وخيام النازحين في قطاع غزة، يكشف حجم الإجرام المنظّم الذي يمارسه جيش العدو في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن العدو ارتكب مجازر مروّعة بحق عائلات فلسطينية بأكملها خلال الليلة الماضية، ومن بينها الإبادة الكاملة لأسر من عائلات أبو عطايا وصيام وأبو نبهان واللحام ومسحها من السجل المدني.
وذكرت أن هذا التصعيد الوحشي يأتي متزامنًا مع ما يسمّيه العدو الصهيوني “هدنة إنسانية”، في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل جرائمه من قتل جماعي وتجويع وحرمان السكان من أدنى مقوّمات الحياة، في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولجميع الدعوات المطالِبة بوقف العدوان.
ودعت “حماس”، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة شعوب العالم، إلى تكثيف التحرّك والضغط الفاعل لوقف الإبادة وسياسة التجويع التي يصرّ مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية،نتنياهو، على تنفيذها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.