الجمعية العمانية لحماية المستهلك تنظم ندوة لتعزيز الوعي الاستهلاكي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
نظّمت الجمعية العمانية لحماية المستهلك اليوم ندوة توعوية بالتعاون مع "كلية عمان للسياحة" ضمن فعاليات حملة "وعيك أمانة" التي تهدف إلى تعزيز الوعي الاستهلاكي، وتأكيداً لأهمية الشراكة بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لضمان سلامة المنتجات في الأسواق، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، أمين عام مجلس الشورى.
وتهدف الحملة للتوعية من تزايد المنتجات غير الآمنة في الأسواق مما يشكل خطراً على صحة وسلامة المستهلكين، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى المستهلكين حول كيفية التعرف على المنتجات الآمنة والموثوقة، إلى جانب تشجيع تضافر الجهود بين الجهات المعنية لضمان سلامة المنتجات في الأسواق.
افتُتحت الندوة بكلمة للدكتور أحمد بن سالم الشماخي، عضو مجلس إدارة الجمعية، الذي أكد أن "الوعي الاستهلاكي يتجاوز الإدراك السطحي ليصبح البوصلة التي توجه قراراتنا وأفعالنا نحو التنمية المستدامة".
كما تضمنت الندوة جلستين نقاشيتين واستعراضت عدد من أوراق العمل حيث ضمت الجلسة الاولى برئاسة أزهار بنت عبدالوهاب القيسي عددا من المواضيع مثل "سلامة المنتجات من حولنا" قدمتها الدكتورة نجمة بنت سعيد السريرية، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وموضوع "نحو وعي استهلاكي أفضل: كيف نميز المنتجات الآمنة والموثوقة" التي قدمتها رغدة نبيه دبابنة، مستشارة إعلامية بالجمعية، إلى جانب موضوع "الاستهلاك الآمن بين الوعي والرقابة" من تقديم الدكتورة منيرة بنت عبدالله الفكرية، أخصائية إعلامية بهيئة حماية المستهلك.
واشتملت الجلسة الثانية برئاسة محمد بن سعيد البلوشي على عدة مواضيع منها "الإطار القانوني للتسوق الإلكتروني للمنتجات الضارة" قدمته آمنة بنت محمد البلوشية باحث أول بوزارة العدل والشؤون القانونية، وموضوع "المواصفات والمقاييس للمنتجات" قدمه أحمد بن تعيب الكثيري، من المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، الى جانب موضوع "نظام المطابقة وأهميته في نظام الجودة وحماية المستهلك" من تقديم مروة بنت مسعود الغافرية، مديرة مطابقة بشركة مسقط لخدمات الجودة
وتضمن البرنامج عدداً من أوراق العمل المتخصصة، أبرزها الورقة التي قدمتها الدكتورة منيرة من الجمعية، والتي تناولت آليات اكتشاف المنتجات المغشوشة وغير المطابقة، وأهم وسائل التبليغ عنها والتعامل معها. كما قدمت كل من الدكتورة نجمة السريرية والأستاذة رغده دبابنة أوراق عمل سلطت الضوء على الجوانب المختلفة لحماية المستهلك وتعزيز الثقافة الاستهلاكية في المجتمع.
والجدير بالذكر أن الجمعية العمانية لحماية المستهلك تأسست في عام 2006، حيث تسعى منذ تأسيسها إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتنظيم الندوات وورش العمل والحملات الإعلامية الهادفة إلى ضمان حقوق المستهلك وترسيخ مبادىء الاستهلاك المسؤول.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لحمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرة "شبابنا وتراثنا" بنادي الفيوم لتعزيز الوعي الأثري لدى الشباب
شهد عادل فهمي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم حفل تدشين فعاليات مبادرة "شبابنا وتراثنا"، والتي أطلقتها المديرية بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بمقر نادي محافظة الفيوم الرياضي، بحضور نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري، وهدى محمد سليم وميرفت عامر من إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثارالفيوم وعدد من القيادات التنفيذية والشباب المشاركين.
تعزيز الانتماء الوطنى
تهدف المبادرة إلى تعزيز الانتماء الوطني وربط الشباب بجذورهم الثقافية والحضارية، من خلال برنامج شامل يشمل زيارات ميدانية لأهم المعالم الأثرية، ومحاضرات تفاعلية، وورش عمل توعوية، بالإضافة إلى مسابقات فنية في مجالات الرسم، التصوير، والشعر، والكتابة عن التراث.
أكد “ فهمي”، أن المبادرة تأتي في إطار توجه الوزارة نحو دمج الوعي الثقافي بالتنمية الشبابية، مشيرًا إلى أن مراكز الشباب لم تعد فقط مساحات للنشاط الرياضي، بل أصبحت اليوم منابر حقيقية للتثقيف الوطني وبناء الهوية، خاصة في ظل ما تمتلكه محافظة الفيوم من كنوز أثرية وتاريخية تستحق أن يتعرف عليها الشباب ويفخروا بها.
وأضاف أن "شبابنا وتراثنا" تمثل نموذجًا عمليًا للاستثمار في وعي الأجيال الجديدة، وربطهم بتاريخ وطنهم"، مشيدًا بالتعاون المثمر مع إدارة الوعي الأثري ودور الخبراء في توصيل المعرفة للشباب بأسلوب مبسط وشيق.
ومن جانبها، أوضحت نرمين عاطف، أن المبادرة تركز على تحفيز الشباب ليكونوا شركاء فاعلين في حماية وصيانة التراث، من خلال دمجهم في حملات توعية وأنشطة ميدانية.
وأضافت أن إطلاق مبادرة “شبابنا وتراثنا”تهدف المبادرة إلى تعزيز روح الانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية،ودعم المواهب الشبابية في مجالات الفنون التراثية، وتنظيم فعاليات ميدانية تسلط الضوء على التراث المحلي،و دمج التراث بالأنشطة الشبابية لإحياءه بأسلوب معاصر.
تُعد مبادرة "شبابنا وتراثنا" أحد أبرزالنماذج التي تجسّد التكامل بين الثقافة والرياضة والتاريخ، وترسّخ أهمية وعي الشباب بدورهم في صون الهوية المصرية وبناء المستقبل.
تحت إشراف ومتابعة كل من أسامة عيد، وكيل المديرية للشباب، وفاطمة شعبان، مدير إدارة الشباب، ورانيا رشاد، مدير إدارة تنمية النشء.
3df3b0c4-896e-4046-b719-143bb81ba216 4a668353-f369-4c68-8da3-37e071b90a25 83d9da4a-3333-4198-b10d-29a61fd80b9e 85b19af0-86c3-47e1-859b-77bb4adfc82e 482ee675-6067-460d-a40f-9cb4af2256c5 93886d79-f85d-4e41-809b-edad74d0388d aa30caea-e641-4686-a79a-861a8b53c7e3 f2461a57-c3bb-4ab9-90a6-6f6499aff0d1 fc6b1693-976e-4613-a358-4b3a206b0cd0