السعودية الأولى عالميًا بين الأسواق الناشئة في جذب رأس المال الجريء
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قفزت استثمارات رأس المال الجريء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة بتخفيضات أسعار الفائدة التي عززت ثقة المستثمرين.
وجمعت الشركات الناشئة في المنطقة 678 مليون دولار، ويعتبر هذا أقوى أداء فصلي لها منذ نهاية عام 2023، وفقًا لمنصة البيانات «ماغنيت». كما ارتفع متوسط حجم الصفقات، مما يعكس زيادة في رأس المال المتدفق إلى الشركات الناشئة الأكبر حجمًا.
وأفادت «ماغنيت» أن المملكة العربية السعودية تصدرت جذب الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحتلت المركز الأول عالميًا بين الأسواق الناشئة، واستقطبت 391 مليون دولار، فيما جمعت الإمارات العربية المتحدة نصف هذا المبلغ تقريبًا (195.5 مليون دولار).
وبحسب «ماغنيت»، تحدت منطقة الشرق الأوسط التباطؤ الأوسع في جمع الأموال بالأسواق الناشئة، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى الصناديق السيادية النشطة، وإقامة الفعاليات في الرياض ودبي، التي حفزت النشاط.
وأشارت المنصة إلى أن هذا الزخم مهدد الآن، إذ تسبب سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية حالة من عدم اليقين العالمي، كما قد يؤثر انخفاض أسعار النفط على قرارات الاستثمار في صناديق سيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وقال الرئيس التنفيذي مؤسس منصة «ماغنيت» فيليب بحوشي: «في مجال رأس المال الجريء، من المرجح أن يؤثر هذا الغموض على ثلاثة مجالات، وهي تحويل الأموال من المستثمرين (صناديق التقاعد أو الصناديق السيادية) إلى شركات رأس المال الجريء، واستعداد هذه الشركات لاتخاذ قرارات استثمارية في ظل حالة عدم اليقين، وقدرة الشركات الناشئة على جمع التمويل». وأضاف: «قوة رأس المال المحلي والسياسات الحكومية الداعمة للشركات الناشئة ما زالت تمهّد الطريق للنمو طويل الأجل، كما أن القطاعات المدفوعة بالتكنولوجيا تبدو مهيأة لجذب رساميل جديدة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط المملكة العربية السعودية الاسواق الناشئة الاستثمارات العامة رأس المال الجریء
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يسعى لزيادة رأس المال المصرح به إلى 500 مليون ريال
◄الحارثي: هذه الخطوة تُسهم في تعزيز ميزانية البنك وتحقيق النمو الاقتصادي
الرؤية- سارة العبرية- أسرار الزكوانية
تصوير- راشد الكندي
قال بنك عُمان العربي- أحد المؤسسات المصرفية الرائدة في سلطنة عُمان- إن مجلس إدارته دعا مساهميه للموافقة على زيادة رأس مال البنك المصرح به من 200 مليون ريال عُماني إلى 500 مليون ريال عُماني، مضيفا أن البنك سيرفع رأس ماله المدفوع بمقدار 50 مليون ريال عُماني من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية يكتتب فيها مساهمو البنك.
وسوف يعمل هذا التعزيز لرأس المال، والذي لا يزال خاضعًا لموافقة الجهات التنظيمية، على تقوية نسب كفاية رأس مال البنك بشكل أكبر، ودعم النمو المتسارع في الإقراض للأفراد والشركات، وتوفير منصة للابتكار المستمر في مجال الخدمات المصرفية الرقمية.
وقال سليمان بن حمد الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "تُبرز هذه الزيادة المقترحة في رأس المال المصرح به والمدفوع الأسس القوية لعلامتنا التجارية، ومع قاعدة رأس مال أكبر، مضيفاً أن توسيع نطاق الائتمان ليشمل القطاعات الاقتصادية الحيوية، والاستثمار في الجيل القادم من الخدمات الرقمية، وتحقيق قيمة مستدامة طويلة الأجل لجميع أصحاب المصلحة، وهذا ما سيمهد الطريق لتعزيز ميزانية البنك، وتقوية نسبة رأس المال من الفئة الأولى، وتوفير المرونة اللازمة لمواجهة التقلبات الاقتصادية".
وبيّن الحارثي -في تصريح لـ"الرؤية"- أنَّ هذا الإعلان ينقسم إلى شقّين، إعلان ناتج عن زيادة رأس المال بمقدار 50 مليون ريال، وإعلان ناتج عن زيادة رأس المال المدفوع من 200 مليون ريال إلى 500 مليون ريال، لافتاً إلى "أن هذه الخطوة ستساهم المساهمة بشكل أكبر في النمو الاقتصادي، وأيضاً تمكين البنك في الإقراض خصوصاً في المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وتعزيز الوضع المالي، وزيادة تقييم البنك، ويمكّن البنك في المستقبل باستقبال قروض من المؤسسات الإقراضية العالمية، وزيادة رأس المال في المرحلة القادمة".
وتابع قائلاً: "لدى بنك عُمان العربي برنامج طموح وهذا البرنامج يقدم عدة برامج للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وهناك بعض البرامج تم طرحها، وبرامج أخرى يتم دراستها، خصصت هذه البرامج للتمويل المالي المباشر أو المنتجات المالية المختلفة، وأيضاً لدينا برامج تدريبية، وحالياً في الوقت الحاضر لدينا برنامج في محافظة الداخلية بالتحديد في نزوى لتدريب أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة على عدة خطوات متعلقة بالأعمال وهذا البرنامج مستمر طوال العام وسوف يمتد ليغطي كافة محافظات السلطنة".
وسيتم تنفيذ زيادة رأس المال المدفوع من خلال إصدار حقوق أولوية ويحق للمساهمين المسجلين بتاريخ إغلاق السجل (الذي سيتم الإعلان عنه لاحقًا) الاكتتاب على أساس تناسبي، وستمنح هذه الزيادة المصرح بها في رأس المال البنك مرونةً في إصدار أسهم إضافية مستقبلًا عند توفر الفرص في السوق، مع الالتزام بالحدود الاحترازية.