محافظ التأمينات الاجتماعية يلتقي قادة مؤسسات التقاعد والتأمينات الاجتماعية في سنغافورة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
زار معالي محافظ التأمينات الاجتماعية الأستاذ عبدالعزيز بن حسن البوق، والوفد المرافق له جمهورية سنغافورة، التقى خلالها عددًا من المسؤولين الحكوميين وقادة المؤسسات المعنية بالتقاعد والتأمين الاجتماعي.
وهدفت الزيارة إلى تبادل الخبرات واستكشاف الممارسات الدولية الرائدة في مجال التأمين الاجتماعي وأنظمة التقاعد، والتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات المطبقة في القطاع العام، ونماذج الخدمة التي تركز على العملاء، والتطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي والبيانات في مجال الحماية التأمينية.
وعقد معاليه والوفد المرافق له عددًا من الاجتماعات لتعزيز فرص الشراكة، التي يمكن أن تسهم تعزيز الاستدامة وتحقيق الكفاءة والشمولية في تقديم الخدمات للعملاء.
والتقى خلال الزيارة، الرئيس التنفيذي لصندوق الادخار المركزي السنغافوري ميليسا خو، واطلع على التجربة السنغافورية في مجال التأمين الاجتماعي، وبحث الجانبان فرص تعزيز التعاون بما يسهم في الارتقاء بمنظومتي التقاعد في المملكة وسنغافورة.
والتقى معاليه، نائب الأمين العام لشؤون الأسرة والمجتمع بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرية في جمهورية سنغافورة أونغ إي هوا، وناقشا عددًا من الموضوعات المرتبطة بتعزيز خدمات التأمين الاجتماعي، وآليات التنسيق بين الجهات لتوفير حماية اجتماعية فعالة، إضافةً إلى السياسات الشاملة التي تضمن تحقيق الكفاءة في تقديم الدعم لمختلف الفئات.
وتأتي هذه الزيارة ضمن التوجه الإستراتيجي للتأمينات الاجتماعية نحو الانفتاح على التجارب العالمية، واستكشاف نماذج عمل متقدمة تسهم في تطوير المنظومة التأمينية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤلمة من موظف عام أُحيل قسراً إلى التقاعد المبكر
#سواليف
من نافذة منزله يشاهد عاملاً وافداً يعمل ويكسب فيما هو محروم؛
#رسالة_مؤلمة من #موظف_عام أُحيل قسراً إلى #التقاعد_المبكر
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلةوصلتني رسالة من موظف قطاع عام كان مشتركاً بالضمان، وتم إنهاء خدماته دون طلبه وإحالته إلى التقاعد المبكر بصورة قسرية، يشكو من عدم السماح له بالعمل، حيث يتم إيقاف راتبه التقاعدي المبكر في حال عودته لسوق العمل من جديد.
الكل يعرف أن التقاعد المبكر تقاعد مخفّض، وليس من الإنصاف أن نجبر المؤمّن عليه على تقاعد يلحق ضرراً بمعيشته ومعيشة أسرته، سواء من ناحية التخفيض، أو من ناحية شروط وقيود العودة إلى العمل ووقف الراتب بالكامل أو وقف جزء منه.
أترككم مع رسالة الأخ الموظف المُحال قسراً على التقاعد المبكر كما وردتني، فلعل وعسى الحكومة تعدل عن قراراتها بالإحالة القسرية لموظفيها على التقاعد المبكر؛
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا مواطن أردني تم إحالتي إلى التقاعد المبكر قسرًا، ضمن نهج إداري لم يُتح لي خيارًا ولا بديلًا. وجدت نفسي فجأة خارج سوق العمل، ممنوعًا من تحسين دخلي أو ممارسة أي عمل، تحت طائلة العقوبات وتهديد وقف الراتب التقاعدي، وكأن التقاعد المبكر نهاية قسرية للحياة المهنية، لا مرحلة انتقالية كما يُفترض أن تكون.
ومع ذلك، أعيش كل يوم مفارقة قاسية ومؤلمة. من نافذة منزلي، أُشاهد عاملًا وافدًا يُمارس نشاطًا تجاريًا أمام بيتي، بحرية وبدون أي قيود، بينما أنا المواطن، صاحب الخبرة والمعرفة، مُجبر على الجلوس في البيت، أعدّ الأيام، وأتلقى تعليمات بعدم العمل، وكأن الكرامة لا تُحتسب للمتقاعد.
هل يُعقل هذا؟
هل يُعقل أن أمنع من العمل وتحسين معيشتي، بينما يُسمح للوافد أن ينشط ويحقق الدخل؟ هل هذا هو العدل الاجتماعي والاقتصادي؟
إننا نعيش ظروفًا اقتصادية صعبة، والمواطن الأردني اليوم بأمسّ الحاجة إلى فرصة، لا إلى قيود إضافية.
وهنا أُذكّر بأن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم كانت دائمًا واضحة وصريحة بضرورة التخفيف عن كاهل المواطن الأردني، وتقديم كل ما من شأنه أن يُعينه على ظروف الحياة، لا أن تُفرض عليه قوانين تحاصره وتزيد من أعبائه.
رسالتي اليوم: نطالب بإعادة النظر في هذه التعليمات الجامدة، والسماح للمتقاعد المبكر بممارسة عمل محدود أو جزئي أو حر، ضمن ضوابط محددة، دون أن يُحرم من راتبه التقاعدي. نطالب بتشريعات مرنة تُراعي الواقع الاقتصادي، وتُنفذ توجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة التي تُنادي بالتخفيف لا التعقيد.
نحن لا نطلب المستحيل… نطلب فقط الحق في العمل والكرامة.
مع خالص التقدير والاحترام