طفلة نابغة تحصد شهادتين جامعيتين بعمر 10 سنوات!
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
#سواليف
من المقرر أن تتخرج #طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من مدينة #سان_برناردينو بولاية #كاليفورنيا، خلال شهر واحد فقط، حاصلة على شهادتي دبلوم (Associate Degrees) من كلية كرافتون هيلز في مدينة يوكيبا، بحسب ما ذكره موقع Inland Empire Community News.
ووفقاً للمصدر ذاته، ستكون أليسا بيراليس أصغر خريجة في تاريخ الكلية المجتمعية، وقد يكون معدلها التراكمي النهائي قريباً من 4.
وبدأت أليسا مسيرتها الجامعية وهي بعمر الثامنة فقط، وعند موعد حفل التخرج ستكون قد أتمّت 11 عاماً، وفقاً لشبكة “فوكس نيوز”.
وقالت أليسا في تصريح لها: “إنه أمر ممتع جداً بالنسبة لي، يكاد يكون ممتعاً مثل اللعب في الخارج أو ركوب الدراجة أو أي نشاط آخر. أنا فقط أستمتع بالتعلم، فهناك العديد من الأشياء المثيرة للاهتمام هناك”.
مقالات ذات صلةوتنحدر أليسا من بيئة تعليم منزلي (Home-schooling)، وقد أعربت عن امتنانها لوالدها، مشيرة إلى أنه دفعها إلى بذل أقصى ما لديها من جهد في دراستها والعمل الجاد.
وأورد منشور على صفحة Inland Empire Community News على فيسبوك أن أليسا استخدمت معرفتها التي اكتسبتها من دراستها في العلوم السياسية، لتقديم دعوى قضائية اتحادية تطالب بحقوق التصويت لفئة الشباب.
وكان بإمكان أليسا الحصول على شهادتين إضافيتين في تخصصي علوم الحاسوب والفيزياء لو أنها بقيت لفصل دراسي إضافي.
وقالت: “عندما بدأت الدراسة في كرافتون (بعمر 8 سنوات)، كنت متوترة قليلاً… لأنها كانت المرة الأولى لي في مدرسة عامة. ولكن بعد ذلك التقيت بأشخاص لطفاء للغاية، وكان ذلك مفيداً جداً”.
ورغم صغر سنها، فإن أليسا لا تخطط للتوقف هنا، إذ أن لديها خططاً للعمل مستقبلاً في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو مجال يشهد تطوراً متسارعاً حول العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طفلة سان برناردينو كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
(CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال "الساعات أو الأيام" القادمة، محذرًا من أنه في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفًا أكثر صرامة" تجاه إسرائيل.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: "إذا لم نرَ استجابة تتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة"، مضيفا أنه ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات "كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عشوائيًا على المدنيين في الضفة الغربية".
وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، لافتا إلى أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".
وصرح ماكرون لقناة "فرانس 5" الفرنسية في مقابلة في أبريل/ نيسان أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/ حزيران" إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو "لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".