احتجاجات في البحرين تضامنا مع مئات المعتقلين المضربين عن الطعام (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
خرجت احتجاجات ليلية في البحرين الجمعة، تضامنا مع مئات المعقتلين السياسيين المضربين عن الطعام منذ أسابيع.
ونشرت جمعية "الوفاق" المعارضة، مشاهد من الاحتجاجات التي خرجت في منطقة أبو صيبع شمالي البحرين، ورفع المشاركون فيها لافتات تندد بانتهاكات البحرين لحقوق الإنسان.
وظهر الجمعة، خرجت مسيرة كبيرة في منطقة السنابس وصلوا إلى منطقة جدحفص، غربي العاصمة المنامة.
ووصلت المسيرة إلى منزل القيادي المعارض المعتقل حسن مشيمع، والذي تقول منظمات حقوقية إنه يعاني من ظروف صحية سيئة في السجن، ويمنع من تلقي الرعاية الصحية اللازمة.
بدورها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن عدد المعتقلين المضربين عن الطعام وصل إلى أكثر من 700 سجين.
ووصفت الصحيفة الإضراب بأنه "الأكبر في تاريخ البحرين"، مضيفة أنه "تسبب في خروج احتجاجات نادرة في الشوارع".
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن الاحتجاجات "أثارت مخاوف في واشنطن بشأن الاستقرار لبلد يعد حليفا رئيسيا لها في الخليج".
ويقترب نحو 500 معتقل مضرب عن الطعام من دخول أسبوعهم الرابع في هذا الاحتجاج، بسبب ظروف الاحتجاز القاسية، بحسب وصفهم.
ويعترض السجناء كذلك على "سلبهم حرية إحياء الشعائر الدينية"، و"تقليص وقت وعدد الزيارات، ومنع الأخوال والأعمام وحتى أبناء الأخ والأخت من الزيارة"، وفق جمعية الوفاق.
وجمعية الوفاق تنظيم سياسي بحريني تأسست عام 2001، وفي عام 2016 أصدرت أعلى محكمة في البحرين قرارا بحلّ الجمعية وبتصفية أموالها؛ بتهمة توفير "بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف".
وتناقلت مواقع على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية نُسبت إلى سجناء سياسيين في مركز الإصلاح والتأهيل البحريني، طالبوا فيها السلطات البحرينية بوضع حد لعزل البعض، وبعدم جمعهم مع سجناء جنائيين، لأن في ذلك مخالفة لتصنيفهم، بحسب رأيهم.
وطالب السجناء كذلك بتعديل شروط الزيارات، كإلغاء الحاجز الزجاجي والسماح بزيارات أفراد عائلات السجناء ممن ليسوا أقارب من الدرجة الأولى. كما طالبوا بتوفير الرعاية الطبية المناسبة والحصول على التعليم.
من جهتها، قالت الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل في البحرين في 8 آب/ أغسطس، إن "عددا من النزلاء في مركز إصلاح وتأهيل النزلاء في "جو" قاموا بإرجاع وجباتهم، والتي اعتادوا الحصول عليها بشكل يومي، مؤكدة أنها تتابع أوضاع من قاموا بإرجاع وجباتهم، للتأكد من جودة الخدمات المقدمة والوقوف على مطالبهم، في إطار الالتزام بالقانون ومراعاة حقوق الإنسان".
وأضافت في بيان أن "النزلاء يتمتعون بحقوقهم كاملة وغير منقوصة، وأن صحتهم وسلامتهم تمثل أولوية رئيسية في إطار استمرار وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لهم على مدار الساعة وبأعلى مستويات الكفاءة، لافتة إلى أن هناك قوانين وأنظمة تحكم منظومة الحقوق والخدمات في مراكز الإصلاح والتأهيل ومنها الزيارات والاتصالات الهاتفية ويجب التقيّد بهذه القوانين والأنظمة".
حراك شعبي متصاعد بالتزامن مع إضراب مئات السجناء في سجن جو المركزي: لن نتخلى عن أسرانا#لنا_حق #أطلقوا_سجناء_البحرين #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/ccO96D8wvv
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) August 25, 2023حراك ميداني متواصل تضامناً مع السجناء المضربين عن الطعام - أبو صيبع#لنا_حق #أطلقوا_سجناء_البحرين #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/FMZw5QQ9QG
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) August 25, 2023بداية انطلاق التظاهرة التضامنية مع المعتقلين المضربين عن الطعام في منطقة ابو صيبع قبل قليل#لنا_حق #أطلقوا_سجناء_البحرين #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/YeQqs1hRvo
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) August 25, 2023تظاهرة تضامنية مع المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون النظام انطلقت من منطقة السنابس وصولاً إلى منطقة جدحفص واختتمت قرب منزل الأستاذ حسن مشيمع الذي يعاني من منع العلاج والأدوية والرعاية الصحية في سجون النظام#لنا_حق #أطلقوا_سجناء_البحرين #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/6Mqt9q5zri
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) August 25, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات البحرين حقوق الإنسان حقوق الإنسان البحرين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحرین
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تنشر الشرطة والجيش لمنع احتجاجات في عيد الاستقلال
نشرت الشرطة والجيش في تنزانيا قواتهما بكثافة في العاصمة التجارية دار السلام، اليوم الثلاثاء، لمنع احتجاجات دعا إليها ناشطون للتنديد بالقمع العنيف للتظاهرات التي رافقت الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال شاهد من رويترز إن شوارع دار السلام بدت شبه خالية، وذلك بعد تحذيرات حكومية بأن أي احتجاجات في ذكرى استقلال تنزانيا عن بريطانيا عام 1961 ستُعتبر محاولة انقلاب.
وأدت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في 29 أكتوبر/تشرين الأول إلى أسوأ أعمال عنف سياسي في تاريخ البلاد منذ الاستقلال، إذ قدّرت الأمم المتحدة أن المئات قُتلوا خلالها.
وكان عناصر الأمن في دار السلام ينفذون عمليات تفتيش للهويات على كل من يحاول التنقل داخل المدينة، في حين أُغلقت المتاجر في وسطها.
وقال المواطن حمد علي إن الحافلة التي يعمل عليها لم تخرج للعمل خوفًا من اندلاع أعمال عنف.
وأضاف "نعلم أننا خدمة أساسية وهناك حاجة إلينا ونحتاج المال، لكن لا يمكننا المخاطرة بالخروج".
وأشار ناشطون إلى أن احتجاجات صغيرة وقعت في بعض مناطق دار السلام وفي مدينة موانزا شمال البلاد، لكن لم يتسنّ التحقق من ذلك بشكل مستقل.
وقال المتحدث باسم الشرطة ديفيد ميسيمي إن الوضع الأمني في البلاد هادئ، وإن الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي يُزعم أنها من احتجاجات الثلاثاء تعود في الحقيقة إلى مظاهرات سابقة.
وأضاف "نواصل حثّ التنزانيين على تجاهل مثل هذه الصور، لأنها تهدف إلى خداعهم للاعتقاد بوجود احتجاجات".
وفازت الرئيسة سامية صلوحو حسن بولاية جديدة في الانتخابات بنسبة تقارب 98% من الأصوات بعد منع أبرز مرشحي المعارضة من الترشح.
وكانت الرئيسة سامية قد شكّلت الشهر الماضي لجنة للتحقيق في أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات، لكنها نفت مرارًا ارتكاب قوات الأمن أي تجاوزات، في حين قال خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن نحو 700 شخص قُتلوا خارج نطاق القانون خلال تلك الأحداث.
إعلانوأقرت الحكومة بسقوط قتلى لكنها لم تقدّم حصيلة رسمية، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها تراجع علاقاتها مع تنزانيا بسبب المخاوف من العنف ضد المدنيين، إضافة إلى قضايا تتعلق بحرية الدين والتعبير والقيود على الاستثمار.