معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
في واقعة إنسانية أثارت التعاطف ووجّهت الأنظار نحو مخاطر بعض العادات الشعبية، تمكّن فريق طبي بمستشفى دسوق العام في محافظة كفر الشيخ من إنقاذ بصر ثلاثة أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، بعدما تعرّضوا لحالة شديدة من الحساسية نتيجة استخدام والدتهم مسحوق الحناء في أعينهم بدلًا من الكحل، في تقليد شعبي متوارث وخاطئ.
بداية القصة.. لحظات ألم وبكاء
بدأت القصة عندما استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى ثلاثة أطفال أشقاء في حالة حرجة، يعانون من احمرار شديد وتورم مؤلم في العيون، مع بكاء مستمر نتيجة الألم الحاد. وكشف الفحص المبدئي الذي أجراه طبيب الاستقبال أن الحالة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا، فتم استدعاء طبيب العيون على الفور.
التدخل العاجل | إنقاذ من فقدان البصر
أوضح طبيب العيون أن المادة المستخدمة هي مسحوق الحناء، والتي تسببت في التصاق أجزاء منها داخل أعين الأطفال، مع ظهور علامات حساسية مفرطة، مما شكّل خطرًا حقيقيًا على حاسة البصر لديهم. ونظرًا لصعوبة التعامل معهم في هذه السن الصغيرة، تم اتخاذ قرار بإجراء تدخل طبي فوري تحت تأثير المخدر العام.
تم تجهيز غرفة العمليات على وجه السرعة، وبدأ الفريق الطبي العمل على تنظيف العيون بعناية شديدة، وتقديم الإسعافات اللازمة للحفاظ على البصر، في سباق مع الزمن أنقذ أعين الأطفال الثلاثة من أضرار بالغة كانت قد تؤدي إلى فقدان البصر.
رسالة تحذيرية من المستشفى
وفي ختام الواقعة، أصدر مستشفى دسوق العام بيانًا رسميًا ناشد فيه جميع الأهالي توخي الحذر، وعدم اللجوء إلى استخدام أي مواد أو وصفات شعبية تقليدية، خاصةً مع الأطفال، دون استشارة طبية موثوقة. وحذّر المستشفى من مخاطر تلك الممارسات التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
نهاية سعيدة ولكن بدروس مستفادة
رغم أن القصة انتهت بسلام بعد جهود الفريق الطبي، إلا أنها تطرح تساؤلات حول وعي بعض الأمهات بالعادات المتوارثة، ومدى خطورتها على الأطفال. وقد تكون هذه الحادثة جرس إنذار يدق بقوة في وجه المجتمع، لنبذ الخرافات واللجوء إلى الطب والعلم في كل ما يخص صحة أبنائنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثلاثة أطفال دسوق الكحل القصة فقدان البصر المزيد
إقرأ أيضاً:
رمى بنته بمية النار .. القصة الكاملة لجريمة أبوية في الغربية
شهدت مدينة زفتي في محافظة الغربية حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ تجرد اب من كافة المشاعر الإنسانية وشروعه في الاعتداء علي ابنته باستخدام ماده كاوية حال سيرها بطريق العام لخلافات أسرية مع امها وشكه في سلوكهما .
تفاصيل الواقعة
في المقابل قررت النيابة العامة حبس الأب مرتكب الواقعة 4 أيام علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان وأخذ أقوال المجني عليها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وكان ضباط مباحث قسم شرطة زفتي نجحوا في ضبط اب في العقد الرابع من عمره لارتكابة واقعة إلقاء ماء النار علي وجه ابنته حاب سيرها بطريق العام لشكه في سلوكها و برفقتها امها مما تسبب في إصابته بحروق في أماكن متفرقة من جسده وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تحرك أمني عاجلوتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة زفتي يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول إصابة فتاة في نهاية العقد الثاني من عمرها بحروق من الدرجة الأولي حال سيرها بطريق العام بنطاق دائرة القسم.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
وكشفت التحريات الأمنية التي أجراها العقيد محمد صقر رئيس فرع البحث الجنائى بمركزي زفتي والسنطة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد الفتاة الضحية ويدعي "أ.ح"48 سنة بسبب خلافات أسرية.
وبنقنين الإجراءات الأمنية وبأعداد الأكمنة الثابته والمتحركة تمكن الرائد محمد سرحان وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط المتهم.
وأفاد شهود عيان من أهالي المدينة أن وراء ارتكاب الواقعة الأب بسبب الخلافات الأسرية المتكررة مع زوجته وابنته لشكه في سلوكهما طوال الأشهر الماضية.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بحجزه علي ذمة التحقيقات.