أظهرت دراسة حديثة أن زيادة تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز إلى جانب تقليل الملح، يعد أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم.

وأوصت الدراسة التي نشرت في مجلة “الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى” (American Journal of Physiology-Renal Physiology)، بإضافة الموز إلى النظام الغذائي إلى جانب تقليل الملح لتحسين تنظيم ضغط الدم بصورة فعالة.

وأبرزت أن التركيز على تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز، سيكون مفتاحا رئيسيا للسيطرة على ضغط الدم من الاكتفاء فقط بخفض نسبة الملح في الطعام.

وينصح الأطباء المرضى، خاصة في المجتمعات ذات الأنظمة الغذائية الغربية الغنية بالملح، بتقليل هذا الأخير للسيطرة على مستويات الصوديوم في الجسم.

يذكر أن نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم وما يرتبط به من مضاعفات، على غرار أمراض القلب، والسكتات الدماغية، فضلا عن أمراض الفشل الكلوي المزمن والخرف.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: البوتاسيوم الموز النظام الغذائي تقليل الملح تنظيم ضغط الدم دراسة حديثة صحة الأوعية الدموية ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

أكبر علامة على الكوليسترول تظهر في العين.. ماهي؟

يُعد ارتفاع الكوليسترول في الدم من الأخطار الصامتة التي قد تهدد صحة القلب، إذ لا تظهر له أعراض واضحة في كثير من الأحيان، لكنه قد يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة أو سكتات دماغية إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب.

وبحسب الخبراء، فإن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول، مثل الرجال، والأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين.

وتُعد العادات اليومية غير الصحية من أبرز الأسباب المؤدية إلى ارتفاع الكوليسترول، ومنها تناول الأطعمة الغنية بالدهون، وزيادة الوزن، والتدخين، واستهلاك الكحول.

ومن جهة أخرى، قد يكون السبب وراثياً، كما في حالة "فرط كوليسترول الدم العائلي"، وهي حالة جينية تؤدي إلى عجز الكبد عن معالجة الكوليسترول بشكل سليم، مما يرفع مستوياته في الدم.

وقد تظهر أعراض مميزة على المصابين، مثل وجود ترسبات صفراء صغيرة قرب زاوية العين الداخلية تُعرف بـ"الزانثلاسما"، أو ظهور حلقة بيضاء شاحبة حول قزحية العين تُسمى "قوس القرنية".

ومن العلامات الأخرى، تورمات دهنية تُعرف بـ"ورم الأوتار الأصفر"، والتي تظهر في الركبتين أو مفاصل الأصابع.

ويؤكد الخبراء أهمية الفحص الدوري لمستوى الكوليسترول، سواء في عيادة الطبيب العام أو في بعض الصيدليات.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بإجراء الفحص خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، أو يعانون من زيادة الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو الكوليسترول المرتفع، ولم يسبق لهم إجراء الفحص.

وفي سبيل الحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول، تنصح مؤسسة القلب البريطانية (BHF) بممارسة النشاط البدني المنتظم، موضحة أن التمارين تساعد في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد ليتم التخلص منه. ولا يشترط أداء تمارين مرهقة، فأنشطة بسيطة مثل صعود الدرج، أو ممارسة اليوغا أو البيلاتس، أو حتى المشي السريع قد تحدث فرقًا كبيرًا.

كما تُعد الإقلاع عن التدخين من أفضل الخطوات لتحسين صحة القلب والكوليسترول، إذ تؤكد المؤسسة أن الفوائد الصحية تبدأ في الظهور خلال أيام قليلة، ومع مرور عام ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف.

أما النظام الغذائي، فله دور حاسم في إدارة مستويات الكوليسترول. وينصح الخبراء بتقليل تناول الأطعمة مثل الفطائر، والنقانق، والزبدة، والقشطة، والجبن الصلب، والكيك، والبسكويت، وكل ما يحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.

مقالات مشابهة

  • علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
  • 3 عصائر طبيعية تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
  • اكتشف الخطر الصامت الذي ينعكس في عينيك
  • كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على صحة القلب
  • فقدان الوزن وتقوية المناعة.. 10 فوائد مذهلة في تناولت الجرجير يوميا
  • أكبر علامة على الكوليسترول تظهر في العين.. ماهي؟
  • فوائد العدس... سر قوة الدم عند النساء
  • دراسة: غذاء رخيص ومتوفر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بألزهايمر
  • تقنية تتبع بقع الدم.. كشف مبكر لاعتلال عضلة القلب لدى الأطفال
  • دراسة مثيرة عن فوائد تناول الفستق الحلبي ليلا على صحة الأمعاء