رفع 800 طن تراكمات مخلفات وتركيب العلامات الإرشادية بطريق بديل السادات في أسوان
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إبراهيم سليمان، رئيس مركز ومدينة أسوان، أنه تم رفع حوالى 800 طن من تراكمات المخلفات والقمامة على مدى الأيام السابقة، ونقلها من المحطة الوسيطة إلى المدفن المحكوم بالعلاقى، وذلك تنفيذًا لتكليفات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان أثناء جولته الميدانية بالطريق البديل للسادات، وهو طريق فيله/ الشلال/الإسكان المتميز/السادات.
وأوضح رئيس مركز ومدينة أسوان أنه تم إجراء مقايسة لتركيب محول كهربائى جديد أو أعمدة إنارة تعمل بنظام الطاقة الشمسية بتكلفة تقديرية تصل إلى حوالى 2.6 مليون جنيه، وهو الذى تزامن مع المرور الميدانى يوميًا على الطريق للتأكد من عدم قيام أى مركبات بإلقاء المخلفات على جانبى الطريق فى ظل توجيهات محافظ أسوان بتوقيع غرامات مالية تصل إلى 5 ألاف جنيه لأى سيارة يتم ضبطها تقوم بإلقاء أى مخلفات أو تراكمات بهذا الطريق الحيوى الذى يسهم فى حل التكدس والإزدحام على طريق السادات.
تركيب العلامات الإرشادية، بالإضافة إلى صيانة وإصلاح كسورات وغرف المياه وإعادة الشىء لأصلهفيما أشار المهندس أحمد الملوانى مدير عام مديرية الطرق بأنه تم التنسيق مع إدارة مرور أسوان لتركيب عدد 5 علامات إرشادية لتوجيه الحافلات السياحية القادمة من وإلى معابد فيله، والسد العالى والمسلة الناقصة، علاوة على تسهيل حركة المركبات للمواطنين على الطريق البديل بداية من مخرج كوبرى بديل الخزان وحتى حى العقاد، ثم استكمال طريق السادات.
وأكد مدير عام مديرية الطرق بأنه تمت إعادة الشيء لأصله وتمهيد ورصف عدد من الحفر، وأعلى أغطية غرف ومطابق الصرف الصحى والمرافق الأخرى لتأمين حركة الحافلات والسيارات عليها، وهو الذى تواكب مع تشديد الرقابة المرورية بشكل منتظم على مدار اليوم لتسهيل الحركة بهذا الطريق المحوري المهم.
1000232842 1000232843 1000232836 1000232845 1000232844 1000232841 1000232840 1000232837 1000232838 1000232839المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
«فخ» كأس العرب
سقط الجميع فى فخ السقوط فى كأس العرب 2025 وخرجت كل الأبواق تتكلم فى اتجاه واحد وللأسف هو اتجاه عكسى لا يقدم ولا يكشف الحقائق التى يجب تناولها.. فقد صب الجميع غضبه على اتحاد الكرة ووزارة الرياضة فى تجاهل متعمد من البعض وغير واضح للبعض الآخر.
ولو تناولنا الأمر من البداية فسوف نكتشف الحقيقة المرعبة التى التف عليها الجميع، هل يمكن أن تتخيل دورى محترفين يضم 18 فريقاً يمتلكون 540 لاعباً وعجزنا عن إيجاد 23 لاعباً لضمهم لصفوف المنتخب الثانى بسبب صعوبة مشاركة المنتخب الأول الذى يستعد لبطولة أمم أفريقيا؟.
كيف تجاهل الجميع هذا الأمر الخطير؟
كيف تجاهل الجميع أن الدورى الذى كان أحد أقوى الدوريات أصبح لا حول له ولا قوة؟ حتى عندما شاركنا وتم اختيار اللاعبين من خارج مجموعة المنتخب الأول شاهد الجميع مستوى وأداء هؤلاء اللاعبين..؟ هل منهم من يستحق الملايين التى تدفعها الأندية فيهم؟ هل هذا يتناسب مع بورصة الانتقالات التى شهدت أرقاماً فلكية وصلت إلى حد دفع 100 مليون للاعب سنوياً؟ وهل سأل هؤلاء أنفسهم أين المواهب الصاعدة التى خرجت من الأندية التى يتحدث عنها البعض بأنها عنوان للنجاح؟ هل يمكن أن تتخيل أن أفضل الأندية فى مصر البلد الذى بلغ تعداده 110 ملايين نسمة لا تملك مهاجماً مصرياً؟ هل فكر أحد ولو لحظة واحدة فى أن ما حدث من عدم استقرار فى اتحاد الكرة على مدار سنوات إلى أين أوصلنا بعد أن أسندنا المسئولية لأشخاص لا دراية لهم بكرة القدم بفعل شركة سيطرت على المجال الكروى دون حساب؟
هل وصل بنا الحال إلى تجاهل كل ما تم فى كل الألعاب الأخرى من ألقاب عالمية تحققت مؤخراً فى العديد من الألعاب الفردية فى ظل هجمة تتارية من الأندية ضد هذه الألعاب وتم إلغاؤها من الأنشطة بحجة نقص الموارد فى وقت يصرفون فيه 100 مليون على لاعب واحد سنوياً، وفى ظل قتل متعمد لقطاعات الناشىين والاعتماد على الخطف والتفريغ للأندية الشعبية التى عانت من مجالس إدارات فرغتها وقضت عليها باستثناء المصرى البورسعيدى الذى أنقذه رجل الأعمال كامل أبوعلى ثم الاتحاد السكندرى حتى فترة قريبة بفضل محمد مصيلحى الذى قرر التقدم باستقالته والرحيل؟
ماذا كان سيفعل أفضل المدربين فى العالم وسط هذه الظروف؟ ومن هو المدرب الذى يقبل أن يتولى المسئولية 3 أشهر ثم يرحل ناجحاً أو فاشلاً؟ ماذا كان على اتحاد الكرة الذى بدأ المسئولية رسمياً منذ 10 شهور متسلماً المجال الكروى فى حالة يرثى لها؟ هل يستعين بعصا سحرية أم خاتم سليمان؟ سقطات مستمرة لم يحاسب عنها أحد على مدار سنوات.
شاهدنا منتخب فلسطين الذى قهر كل الظروف الصعبة أمام منتخب بحجم السعودية معتمداً على كتيبة من المحترفين فهل نجحت الأندية الكبرى التى يتغنى البعض بنجاحها فى تقديم محترفين فى أندية كبرى؟
لقد شاهدنا أفضل محترفين خرجوا من الأندية التى تقف فى الوسط مثل المقاولون العرب الذى أخرج أهم محترف فى تاريخ مصر وهو محمد صلاح ومن بعده محمد الننى ومن بعدهما عمر مرموش الذى بدأ ناشئاً فى نادى وادى دجلة، ثم انتقل الفريق الأول ليبدأ بعدها رحلة احترافه فى نادى فولفسبورج الألمانى عام 2017.
هل فكر أحد فى محاسبة الأندية التى صرفت ملايين من العملة على صفقات لا تصلح للعب ثم قامت بترحيلها ليبدأ فصل جديد من الغرامات.
مدربين أجانب ندفع لهم مرتبات دون عمل ولاعبين تتم إعارتهم ونتحمل الجزء الأكبر من راتبهم.. حتى عندما ظهرت موهبة حمزة عبدالكريم مهاجم الأهلى الشاب وطلبه نادى برشلونة رفضنا وتمسكنا باستمراره رغم أننا نفاوض مهاجمين أجانب ما يعنى جلوس حمزة على دكة الاحتياطى.
نحن وللأسف مثل النعام ندفن رؤوسنا فى الرمال عندما نشعر بالخطر لا نشاهد الحقيقة بأننا سنتعرض للأكل.. استقيموا يرحمكم الله.
[email protected]