مصر.. الحكومة تدرس فرض ضريبة على المنتجات المُحلاة بالسكر.. ومسؤول يعلق
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تدرس الحكومة المصرية فرض ضريبة على المنتجات المُحلاة بالسكر، التي تتجاوز معدلاتها النسب العالمية، وفقًا لما قاله مصدر حكومي مسؤول لموقع CNN بالعربية.
وتستهلك الصناعات الغذائية حوالي ثلث إنتاج مصر من السكر، بحسب رئيس رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية في اتحاد الصناعات المصرية.
وتشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري إلى أن 20% من البالغين المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 79 عامًا معرضون للإصابة بالمرض.
وسبق أن أكد وزير الصحة، خلال افتتاح أحد مصانع إنتاج الأنسولين محليًا، أن هناك 55 ألف طفل مصري مصاب بمرض السكري من النوع الأول و1.5 مليون مصاب بالنوع الثاني. وقال الدكتور خالد عبدالغفار إن البلاد بحاجة إلى 17 مليون جرعة أنسولين سنويًا لعلاج مرضى السكري، الذي يكلف الدولة 3 مليارات جنيه (58.9 مليون دولار) سنويًا، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
وقال مصدر حكومي مسؤول إنه "يجري دراسة فرض ضريبة على المنتجات المحلاة بالسكر، التي تتجاوز معدلاتها النسب العالمية، بهدف تقليل نسب الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته بين مختلف الفئات العمرية، أسوة بالمطبقة في العديد من الدول حول العالم، وذلك لتعزيز نمط الحياة الصحية والحد من معدلات السمنة والأمراض المزمنة بشكل عام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة المصرية ضرائب
إقرأ أيضاً:
نقص الفيتامينات لدى مرضى السكري .. أسباب ومضاعفات
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن نقص المغذيات الدقيقة يعدّ أمرًا شائعًا لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وهو ما يعود إلى عدة أسباب معقدة تشمل تأثير الأدوية وارتفاع مستويات السكر في الدم والقيود الغذائية التي يتبعها المرضى، ونتيجة لذلك، يُعاني مرضى السكري – من النوعين الأول والثاني – من انخفاض في مستويات عدة فيتامينات أساسية تساهم في الحفاظ على الصحة العامة، وذلك وفقًا لتقرير تم نشره في موقع "تايمز أوف إنديا".
يُعتبر فيتامين (د) من العناصر الحيوية التي تساهم في امتصاص الكالسيوم ودعم صحة العظام والعضلات والجهاز المناعي. ويوجد هذا الفيتامين في أطعمة مثل الأسماك الدهنية، الفطر، البيض، ومنتجات الألبان المدعمة.
تشير الدراسات إلى أن نحو 74% من مرضى النوع الثاني من السكري يعانون من نقص فيتامين د، ويُعد مرض السكري بحد ذاته من عوامل الخطر التي تؤدي إلى انخفاض مستوياته. وقد ينعكس هذا النقص على شكل هشاشة في العظام، ضعف عضلي، ومشاكل في الجهاز المناعي.
نقص فيتامين (ب12)يُعد فيتامين ب12 ضروريًا لإنتاج خلايا الدم الحمراء ووظيفة الجهاز العصبي، ويتواجد بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية.
يُلاحظ أن مرضى النوع الثاني من السكري – وخاصة من يستخدمون دواء الميتفورمين – معرضون أكثر لنقص فيتامين ب12، نظرًا لأن هذا الدواء يعيق امتصاص الفيتامين مع مرور الوقت.
كما أن مرضى النوع الأول قد يعانون من مشاكل في امتصاصه نتيجة التهابات معدية مناعية أو فقر الدم الخبيث، مما يزيد من احتمالية النقص لديهم.
نقص الثيامين (فيتامين ب1)الثيامين، أو فيتامين ب1، هو عنصر ضروري لعمليات التمثيل الغذائي وصحة الأعصاب.
يُعاني مرضى السكري من انخفاض في مستوياته بسبب فقدانه المتزايد في البول الناتج عن ارتفاع سكر الدم. وتشير الأبحاث إلى أن مرضى السكري يخسرون الثيامين عبر الكلى بمعدل أعلى بكثير من غير المصابين، مما يستدعي مراقبة مستوياته وتعويضه إذا لزم الأمر.
نقص فيتامين (ب6)يلعب فيتامين ب6 (بيريدوكسين) دورًا هامًا في دعم صحة الجهاز العصبي وإنتاج خلايا الدم، كما يُسهم في تقليل الالتهاب.
وقد أظهرت الدراسات وجود علاقة عكسية بين مستوياته وبين الإصابة بالسكري، حيث يعاني العديد من المرضى من نقص في هذا الفيتامين، خاصةً في ظل الالتهابات المزمنة وارتفاع مستويات الجلوكوز، مما يزيد من حاجة الجسم له.
نقص فيتامين (ج)فيتامين ج (حمض الأسكوربيك) هو أحد مضادات الأكسدة القوية، ويوجد بكثرة في الفواكه والخضراوات.
أشارت إحدى الدراسات إلى أن 55% من مرضى السكري من النوع الثاني يعانون من نقص أو عدم كفاية فيتامين ج، وقد يُعزى هذا النقص إلى زيادة الإجهاد التأكسدي المرتبط بمرض السكري، بالإضافة إلى العادات الغذائية غير المتوازنة التي تقلل من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين.