حمص-سانا

طالب مزارعو ومربو الثروة الحيوانية في بلدة تلدو بريف حمص الغربي، بتأمين بذار القمح في وقت مبكر من الموسم الزراعي وتوفير الأسمدة بأسعار مقبولة، وذلك في اليوم الحقلي الذي نفذته مديرية الزراعة بالتعاون مع غرفة الزراعة ونقابتي المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين في البلدة.

كما شدد المشاركون على ضرورة إيجاد حل لارتفاع تكاليف المواد العلفية، وانخفاض سعر الحليب، الأمر الذي يؤثر على تربية الثروة الحيوانية.

من جهته بين رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في مديرية زراعة حمص المهندس حيدر سرحان في تصريح لمراسل سانا أن الفعالية تهدف إلى تعزيز المعرفة، وتبادل الخبرات بين المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.

وأوضح سرحان أنه تم إرشاد وتوعية المزارعين بأهمية اختيار أصناف القمح الملائمة للمنطقة، والابتعاد عن الأقماح الحساسة للأمراض، والاستمرار بالتحري عن أمراض حشرة السونة، والأصداء، ودبور الحنطة المنشاري، والتواصل مع الوحدات الإرشادية في حال ظهور أي أعراض للأمراض، مشيراً إلى أن حشرة السونة ما زالت دون العتبة الاقتصادية ولا يوجد أي أمراض وبائية بمحصول القمح.

وأكد رئيس دائرة الصحة الحيوانية في المديرية الدكتور عبد المالك المصري أنه تم التشديد على المربين بضرورة عدم التساهل بأي مرض يصيب قطعان الثروة الحيوانية، والعمل على استشارة الأطباء البيطريين في المنطقة حول جميع الأعراض المرضية التي تصيب الأبقار، بهدف معالجتها ومنع انتشارها.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

استشارى أمراض جلدية يحذر من الإكزيما الصيفية ويقدم نصائح لعلاجها

 حذر الدكتور عاصم فرج، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، من أن جفاف الجلد، الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الرطوبة، هو بداية شائعة للعديد من الأمراض الجلدية. 

وأشار خلال حواره فى برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "سي بي سي"، إلى أن أحد أبرز هذه الأمراض هو "الإكزيما التأتبية"، التي تصيب الكبار والصغار وتتفاقم مع التعرق ودرجات الحرارة المرتفعة.


أكد الدكتور فرج أن علاج الإكزيما يبدأ بـالترطيب المنتظم باستخدام كريمات عالية الكفاءة مثل "إيموليانت إكستريم". وشدد على ضرورة الابتعاد عن مسببات التهيج وتجنب العرق الزائد مشيرا إلى توفر أدوية حديثة على شكل أقراص تساهم في تقليل الشعور بالحكة وتخفيف الأعراض.


وأوضح  أن الارتكاريا الصيفية أنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين: الارتكاريا الفيزيائية التي تنتج عن التعرض المفاجئ للماء البارد أو الحر الشديد، والارتكاريا التحسسية التي تظهر على شكل بقع حمراء ومؤرقة.


وتابع الدكتور عاصم فرج قائلا : أنه من الخطأ الشائع في التعامل مع هذه الحالات وهو اللجوء السريع إلى حقن الكورتيزون، لما قد يسببه من آثار جانبية خطيرة. وبدلاً من ذلك، أكد على أهمية تحديد السبب الغذائي أو البيئي للمشكلة وتجنبه، مع الالتزام بعلاج طبيعي ومتوازن.

وأوضح الدكتور فرج أن معظمها حالات غير خطيرة، ويمكن علاجها بـأشعة الليزر التجميلية خلال عدة جلسات. إلا أنه نبه إلى أن الأنواع الأكبر منها، خصوصاً "الوحمة العملاقة"، قد تحتاج إلى تدخل طبي مبكر.

طباعة شارك استشارى أمراض جلدية الأمراض الجلدية جفاف الجلد

مقالات مشابهة

  • استشارى أمراض جلدية يحذر من الإكزيما الصيفية ويقدم نصائح لعلاجها
  • اختيار قرية النجيح بريف درعا لإقامة المدينة الصناعية عليها
  • بعد توقف المصانع.. بيان مهم من الزراعة بشأن صرف الأسمدة للمزارعين
  • “برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية” يوجه بوصلة المستثمرين نحو التجربة اليونانية
  • "برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية" يوجه بوصلة المستثمرين نحو التجربة اليونانية
  • إرشادات لحماية الثروة الحيوانية والمحاصيل صيفاً
  • «برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية» يوجه بوصلة المستثمرين نحو التجربة اليونانية
  • إطلاق حملة لترحيل الأنقاض وتنظيف الطرقات في بلدة شيزر بريف حماة
  • توزيع لقاحات لتحصين الأبقار ضد مرض الجلد الكتيل في السويداء
  • إصابات إثر سقوط صواريخ إيرانية في الجليل الغربي