آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع صندوق النقد الدولي أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتضمن الدول العربية بنسبة 2.7% في 2025 تراجعا من 3.6% كانت متوقعة في يناير/كانون الثاني الماضي، وسط ضغوط الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وراجع الصندوق في تقريره لنمو الاقتصاد العالمي توقعه لنمو الاقتصاد العالمي بالخفض إلى 2.

8% خلال العام الجاري من 3.3% كانت متوقعة في يناير/كانون الثاني الماضي، كما خفض الصندوق توقعات نمو العام المقبل إلى 3% من 3.3% كانت متوقعة.وأشار التقرير إلى أن توقعاته لنمو اقتصادات كل من قطر والمغرب ومصر زادت على توقعاته السابقة، وأن اقتصادي كل من العراق والسودان سينكمشان.توقعات نمو الاقتصادات العربية_توقع صندوق النقد نمو اقتصاد السعودية 3% في 2025 تراجعا من 3.3% كانت متوقعة في يناير/كانون الثاني الماضي، وإلى 3.7% في 2026 من 4.1%._رجح الصندوق نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 4% في 2025 تراجعا من 5.1% كانت متوقعة في سبتمر/أيلول الماضي._توقع الصندوق نمو اقتصاد الجزائر بنسبة 3.5% في 2025 من 3% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول الماضي._توقع الصندوق انكماش اقتصاد العراق 1.5% بدلا من توقع نموه 4.1% في سبتمبر/أيلول الماضي._رفع الصندوق توقعه لنمو اقتصاد قطر إلى 2.4% في السنة الحالية من 1.9% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول الماضي._خفض الصندوق توقعه لنمو اقتصاد الكويت إلى 1.9% من 3.3% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول الماضي._يتوقع الصندوق نمو اقتصاد سلطنة عمان بنسبة 2.3% في 2025 تراجعا من 3.1% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول الماضي._رفع الصندوق توقعه لاقتصاد مصر إلى 3.8% في 2025 من 3.6% كانت متوقعة في يناير/كانون الثاني وإلى 4.3% في 2026 من 4.1%._رفع الصندوق توقعه لنمو اقتصاد المغرب إلى 3.9% في 2025 من 3.6% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول الماضي._خفض الصندوق توقعه لنمو اقتصاد الأردن إلى 2.6% في 2025 من 2.9% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول._توقع الصندوق انكماش اقتصاد السودان بنسبة 0.4% مقارنة بتوقعات بنموه 8.3% في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن الصندوق توقع نموه 8.8% في العام المقبل.وحذر الصندوق من مصاعب تلوح في الأفق بالنسبة للشرق الأوسط وآسيا الوسطى تشمل زيادة تدريجية أبطأ من المتوقع في إنتاج النفط.وتتعرض الحكومات المعتمدة على النفط لضغوط بسبب تراجع أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كورونا، ويستعد المسؤولون لمواجهة انخفاض الإيرادات بسياسات، منها إصدار المزيد من الديون وخفض الإنفاق.ويقول خبراء اقتصاد إن دول الخليج المصدرة للنفط لا يزال يُنظر إليها على أنها معزولة نسبيا عن تقلبات سوق النفط بفضل ارتفاع الاحتياطيات وانخفاض الديون وجهود التنويع الجارية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الصندوق توقع توقع الصندوق نمو اقتصاد فی 2025 من

إقرأ أيضاً:

يوتوبيا... وأسرار صندوق النجاح

«قد يلجأ الناس إلى مدينة يظنّون أنّها فاضلة لتعويض ما فاتهم، ولكن الكمال غير موجود فـي الوجود» هذه هي الكلمة التي ثبّتها الكاتب أسامة السليمي فـي دليل عرض (يوتوبيا) الذي قدّمته جماعة خشبة المسرح ضمن فعاليات مهرجان جامعة ظفار للمسرح، وجاءت لتحمل الكثير من المفاتيح التي ننطلق منها لقراءة العرض الذي أخرجه محمد الحمداني، وأوّل هذه المفاتيح عنوان العرض (يوتوبيا)، فمنذ أن رسم إفلاطون عوالم (المدينة الفاضلة)، شغلت الفلاسفة والمفكّرين والأدباء، وناقشوها فـي أعمالهم الإبداعية، وكتبهم،

فالمجتمعات المثالية تبقى تسكن فـي أذهانهم، وتقيم فـي مدن الأحلام، وغالبا ما يلجأون إليها هربا من الواقع، كلما ضاقوا به، بحثا عن الأفضل، من هنا تبدأ مسرحية (يوتوبيا)، فالمهرجون يجرّبون حظّهم فـي هذه المدينة، بعد أن فشلوا فـي إثبات قدراتهم فـي مدينتهم -مدينة الفشل-، طمعا بالنجاح، يتقدّمهم (بهلوان) الذي لا يمتلك موهبة، وزوجته (مريوشة) المتقلّبة المزاج التي تحاول السيطرة على زوجها، وإثبات نفسها، أمام (دلدوحة) المسؤولة عن استقبال المهرجين الجدد و(ضحاكة) المسؤولة عن تدريبهم، ويستهل (بهلوان) المشهد الأول بالحديث عن العروض السابقة التي قدّمها ولم تنل نصيبا من النجاح، بل إن الجمهور رماه بالطماطم والعلب الفارغة، والسبب برأيه،

أن الفلاسفة صعب إرضاء أمزجتهم، وما دامت خيوط الإبداع بأيديهم، لذا أعلنوا حربا عليه وبقية المهرّجين وكما يرى، أن العروض التي يقدّمها الفلاسفة لا أحد من عامة الناس يفهمها، فهي موجهة للنخب، لذا وجدوا من الأفضل لهم مغادرة تلك المدينة، والقدوم إلى المدينة الفاضلة، ليجرّبوا حظّهم فـيها، والواضح أن المؤلف يعكس بهذا المشهد معاناة الممثلين الذين يقدّمون عروضا جماهيرية أمام النُخب المثقفة، فلن يحصلوا على اعتراف بمواهبهم، فـي المهرجانات، بل غالبا ما يهاجمهم النقّاد والأكاديميون،

ويتحدّثون عنهم من علوّ شاهق، ويوصفون ما يقدمونه من عروض بالإسفاف، وهذا يجعلهم يبحثون عن مدينة تحتضنهم، وتعوّضهم عن فشلهم، وتلك المدينة ستكون بالنسبة لهم (فاضلة) لأنهم يقطفون فـيها ثمار النجاح، وينالون السعادة التي يحلمون بها، وفـي المشهد الثاني الذي جاء تعبيريّا، يحمل المهرّجون صندوقا وحين يفتحونه يقفزون من الفرح، فذلك الصندوق لم يكن سوى صندوق النجاح الذي سرقوه ليستمدوا منه طاقة النجاح الأبدي فـيقسمون «سنصون المدينة ونحافظ على نجاحاتها وممتلكاتها وأن نفدي الصندوق بأرواحنا.. الصندوق أمانة من الفن المقدس.. تعيش يوتوبيا.. تعيش مدينة الفن المقدس»، فهذا الصندوق يختلف عن صندوق (باندورا) فـي الميثولوجيا الإغريقية الذي حمل شرور البشرية وحين خالفت (باندورا) أو صاحبة العطايا، الوصايا وفتحت الصندوق بدافع الفضول خرجت الأمراض والأوبئة والأحقاد، فملأت العالم، فـيما حمل صندوق النجاح، للمهرّجين أسرار النجاح الذي يحلمون به بعد أن أطالوا المكوث فـي مدينة الفشل، وضمن هذا السياق الفانتازي تتواصل الأحداث،

ويطلبون من الصندوق ممثلين ناجحين وتصيبهم المفاجأة عندما يدخل عليهم فجأة (بهلوان) و(مريوشة)، فـيرحّبون بالقادمين من مستنقع الفشل البعيد، وحين يفكران بتقديم عرض جديد يدركان أنّ الموازين تختلف فـي المدينة الفاضلة، وتتغيّر المقاييس، وقبل البدء يُذكّر (بهلوان) الجميع بصندوق النجاح المسروق من المستقبل، فهو ينطوي على جميع الأسرار التي يحتاجون إليها فـي رحلة النجاح، لكن سرعان ما داهمهم الشعور بالخيبة، فالصندوق لم يسعفهم، ولم يصدقوا (بهلوان) فالصندوق لا يختلف عن سواه من الصناديق، ويحتدم الصراع، وتقول (مريوشة) لسكّان المدينة «أنتم لا تختلفون عن الوحوش الخارجية التي تهدّم الأحلام وتغتصب الطموح»، وسألتهم: «المدينة الفاضلة بمن؟ أين الفضل الذي تتكلّمون عنه؟»، وتتفاجأ بأن الصندوق قد سُرق،

ولكن من السارق؟ يجيب الكاهن «السارق منكم وفـيكم أتى من البعيد الفاشل وعاش معكم ليسرقكم» ولم يكن السارق سوى (بهلوان)، وحين يعترف بفعلته ويُسجن ويقدّم للمحاكمة، يدخل فـي مساومة على الحكم، وينجح، ويقرّر جميع المهرجين تعيين (بهلوان) ملكا عليهم، لأن الألعاب كلها صارت فـي حوزته بعد سرقة الصندوق، وبهذا المشهد ينتهي العرض الذي جمع بين الفانتازيا والمقولات الفلسفـية، والتأملات،

والمفارقات الساخرة، واللعب على الخشبة بخفّة، ورشاقة، فتحوّلت إلى سيرك مهرّجين، وساعد العزف الحي والمؤثرات الصوتية فـي إضفاء جماليات سمعية على العرض، ومن خلال الأداء الحركي، عبّرت أجساد الممثلين عن الكثير من المضامين، وخصوصا محمد الحمداني الذي أدّى دور (بهلوان) وبشاير البادي التي أدت دور (مريوشة) إلى جانب بقية فريق العرض: الغالية اليعربية، أشجان الصبحية، ملهم الرواحي، أسعد عبدالرب،

ونجح المخرج محمد الحمداني فـي توزيع المجاميع على الخشبة، ورسم المشاهد، وتحريك قطع الديكور ضمن مساحات محسوبة بدقة، وأسهمت الإضاءة فـي تعميق أبعاده الدلالية، فقطف العرض جائزة أفضل إضاءة، مثلما قطف جائزة أفضل نصّ، وأفضل إخراج، وأفضل ممثلة (بشاير البادي) وأفضل عرض متكامل فـي المهرجان الذي كشف لنا من خلال هذا العرض وسواه العديد من الطاقات الشابة الموهوبة.

مقالات مشابهة

  • كوميديا غير متوقعة.. شيري عادل تفتح صندوق أسرار “أصل الحكاية”
  • وزير التعليم يعلن بدء العام الدراسي 2025 / 2026 في المدارس الدولية 7 سبتمبر المقبل
  • «التعليم»: بدء العام الدراسي الجديد في المدارس الدولية 7 سبتمبر المقبل
  • 7 سبتمبر.. موعد بدء العام الدراسي القادم في المدارس الدولية
  • «التعليم» تعتمد الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2025 / 2026 رسميًا.. تعرف على الفروق مع العام الحالي
  • القمامة و صندوق النقد الدولي : حوارات جادة.
  • مصر والسعودية تبحثان تعزيز الشراكات الاستثمارية بمشروعات جديدة
  • يوتوبيا... وأسرار صندوق النجاح
  • قبل مراجعة صندوق النقد.. مصر تبحث طرح شركات حكومية وتابعة للجيش في البورصة
  • مدبولي: بعثة صندوق النقد الدولي تزور مصر خلال أيام