مع بدء تطبيقه اليوم.. التوقيت الصيفي يتيح فرصة للاستفادة من ساعات النهار الطويلة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تستعد مصر لتطبيق التوقيت الصيفي منتصف اليوم الخميس ،طبقا لمشروع قانون بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي.
يهدف مشروع قانون التوقيت الصيفي إلى زيادة الساعة القانونية للتوقيت الرسمي بمقدار ساعة واحدة، وتُتيح هذه الزيادة فرصة الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الربيع وصولاً إلى ذروة فصل الصيف، ومع حلول فصل الشتاء، تبدأ ساعات النهار في التقلص، مما يُؤدي إلى تقليص هذه الزيادة.
ونص مشروع القانون على:
- تحدد موعد بدء تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي، وذلك اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، وتكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة.
موعد تطبيق التوقيت الصيفيويأتي تطبيق التوقيت الصيفي بعد موافقة مجلس الوزراء في 1 مارس 2023، على مشروع قانون بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، إذ يهدف مشروع القانون إلى ترشيد استهلاك الطاقة في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وتحقيقًا لذلك تقدمت الحكومة بمشروع القانون ليعمل به بحيث تقدم الساعة بمقدار ستين دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل، وذلك حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل سنة ميلادية.
وكان تطبيق تقديم عقارب الساعة في مصر وتأخيرها بدأ في عام 1945، بموجب المرسوم بقانون رقم 113 بشأن تقرير ساعة لفصل الصيف، في عهد الملك فاروق الأول، ومنذ ذلك الحين، صدرت العديد من القوانين في مصر بشأن التوقيت الصيفي، بين إقرار العمل بهذا النظام أو إيقافه أو إلغائه.
يذكر أنه بدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر ، ابتداءً من يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر 2023، واستمر العمل به لمدة 6 أشهر، لينتهي بتاريخ الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، وهو الجمعة الأخير من الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي نظام التوقيت الصيفي ساعات النهار الطويلة فصل الشتاء تطبیق التوقیت الصیفی من شهر فی مصر
إقرأ أيضاً:
دي حقوقه ولازم توفى .. محافظ الشرقية يكشف حجم تعويضات أسرة شهيد العمل سعيد عابدين
أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بعامل النظافة عم «سعيد» الذي وافته المنية أثناء تأدية عمله، واصفا المشهد بأنه «مشرف له ولأهله، ولكل عامل يقوم بمهامه، رغم الشعور بالحزن».
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار» مساء السبت، إن «التوقيت الذي كان ينظف فيه الشارع لم يكن به بشر آخرون، وهذا دليل على التزامه بمواعيد وردياته، وأنه يتقي الله دون أن يراه أحد أو يراقبه».
واعتبر أن تفاني عم «سعيد» هو رد عملي على من يدعي أن الناس لا تعمل، مؤكدا أن «الناس متواجدة وتشتغل على الأرض وتحب البلد، من يعمل هذا من تلقاء نفسه، فهذا دليل نابع من حب داخلي»، لافتا إلى أنه ينتمي لأسرة متوسطة الدخل، و«تعيش بالكاد وكان راضيا ومجتهدا في عمله لا يشتكي».
وأكد أن المحافظة «لن تتخلى عن أسرة الفقيد»، مشيرا إلى متابعته الموقف منذ الصباح وتواجد رئيس الحي مع الأسرة لإنهاء كل الإجراءات إلى جانب ذهابه لحضور العزاء، مشددا أن ما سيتم تقديمه للأسرة هو «حق أصيل وليس منّة من أحد».
واستجاب المحافظ لمناشدة شقيق المتوفى ورغبة الأسرة في تعيين الابن الأكبر البالغ من العمر 30 عامًا والعاطل عن العمل، مكان والده، قائلا: «طلب بسيط جدًا، وإن شاء الله سيتم، ولكي يكون الوعد صريحا، هو لا يكون تعيينا بل تعاقدا وسيتم اتخاذ إجراءاته كاملة بإذن الله دون تأخير، وسيكون في درجة أفضل من والده».
وشيّع المئات من أهالي قرية كفر الحمام التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عصر اليوم السبت، جثمان سعيد محمد عبدالحميد، عامل النظافة بحي ثان الزقازيق، الذي وافته المنية صباح اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله، عن عمر ناهز 54 عامًا.