بدعم من الدولة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء والقناة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.
ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، مشيرًا إلى أن الجامعة بلغت تكلفتها 4.455 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا بمدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتكون الجامعة من مبنى إدارة الجامعة و6 مبانٍ تعليمية، وبها 34 معملًا و29 مدرجًا، ومبنيان للورش الهندسية يحتويان على 6 ورش، ومعامل تخصصية، ومبنى للمعامل المركزية، و8 ملاعب، ومسرح مجهز بأحدث التقنيات يسع 380 فردًا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية وتحفيز الطلاب على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الطلاب على تشجير الجامعة والمشاركة في المبادرات الخدمية.
وأضاف الدكتور ناصر مندور أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025 في 8 كليات، وهي: كلية الطب وتقدم (برنامج الطب والجراحة)، كلية طب الأسنان وتقدم (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، كلية العلاج الطبيعي وتقدم (برنامج العلاج الطبيعي)، كلية الصيدلة وتقدم (برنامج Pharm D "الصيدلة الإكلينيكية")، كلية الهندسة وتقدم (برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي – برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، كلية التمريض وتقدم (برنامج التمريض التخصصي)، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وتقدم (برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية)، وكلية التجارة الدولية واللغات وتقدم برامج اللغات (الترجمة التخصصية باللغة الألمانية – الترجمة التخصصية باللغة الصينية) وبرنامج (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الأسواق والمنشآت المالية)، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة لتوفير بيئة تعليمية متميزة محفزة على الابتكار والتميز العلمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة يُعد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية تعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، والجامعات مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل ومزودة بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية للتحالفات الإقليمية، كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية للطلاب لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم؛ وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الطلاب بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي سيناء جامعة الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة الجامعات الأهلیة التعلیم العالی الطلاب على مشیر ا إلى سوق العمل إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإنجازات تتوالى والأرقام تتحطم .. د. الحوراني يضع ” عمان الأهلية ” في صدارة الجامعات
صراحة نيوز- بقلم / أحمد حسن
وسم جامعة عمان الاهلية “الأولى على الجامعات الأردنية الخاصة ” ليس تأسيساً فقط بل تصنيفاً دولياً للأداء والتميّز، أصبح من المُسلّمات ، كما أصبح يتكررأيضا ترتيب الجامعة الثالثة بين الجامعات الأردنية وضمن قائمة أفضل ألف جامعة في العالم ، حيث يتجدّد وبقوة ترتيبها كل سنة عن سابقتها في ظل ماكينة حصد الإنجازات وصدارة التصنيفات .
فقد حققت عمان الأهلية تقدماً لافتاً حيث صُنّفت ضمن أفضل 761 جامعة على مستوى العالم حسب تصنيف كيو أس العالمي 2026 وجاءت بالمرتبة الأولى على الجامعات الأردنية الخاصة وبالمرتبة الثالثة على الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
و مؤخرا حققت الجامعة إنجازاً عالمياً جديدا، لتحتل موقعها ضمن الفئة (101– 200) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2025 ، كإنجازٍ أكاديمي على مستوى العالم من أصل 2318 جامعة مشاركة في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات للعام الحالي.
ذلك بالإضافة إلى تحقيقها المرتبة 16 في تصنيف الجامعات العربية الصادرعن اتحاد الجامعات العربية 2024 .
اللافت في ماهية ونوعية الإنجازات المشار إليها أنها تأتي في سياق معايير عالمية بالغة الدقة والاشتراطات المعمول بها في آليات التصنيف لهذين التصنيفين الهامين” كيو أس والتايمز ” والمعتدّ بهما عالمياً إلى جانب تصنيف شنغهاي ، حيث تُصنّف أي جامعة ضمن الفئة المذكورة “ليس وفق ما يحاول البعض المغرض تسويقه ” بل وفق اشتراطات تُقيّم وبنسب معينة لكل من السمعة الأكاديمية وسمعة الجامعة بين أصحاب العمل وأداء الخريجين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والاستشهادات البحثية لكلّ عضو هيئة تدريس ونسبة الطلاب الدوليين ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين الى جانب مدى الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ومؤشرات التعليم، والصحة، والمساواة، والبيئة، والحوكمة، والشراكات…الخ.
حصيلة مُنجز حصد المراتب المتفوقة في التصنيفات الدولية لا يمكن المرور به كعنوان لتميز “عمان الاهلية” فحسب، بل يحمل مؤشرا لصلابة وتمكّن رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني بتوجيهاته ومتابعاته ، الى جانب جهود رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان وجهود فريق الاساتذة ، وما تملكه الجامعة من خبرات احترافية في مجال صناعة الأكاديميا الأردنية بكل تفاصيلها على وجه الخصوص.
الأهم والجدير بالذكر ان حصيلة التصنيفات المتقدمة التي احتلتها “عمان الأهلية” من تصنيفات عالمية وإقليمية هي ليست منجزاً أكاديمياً أردنياً فحسب، بل هي مخزن رئيس لعنوان الاستثمار الجامعي في الاردن، وما يعكسه من سمعة التعليم العالي الأردني في الخارح عربياً وعالمياً، ومدى مساهمة ذلك التأثير على نسب نمو الاقتصاد الأردني بطبيعة الحال.
“عمان الأهلية” ليست صرحا أردنيا علمياً أكاديمياً فحسب، بل هي الجامعة التي فرضت اسمها في فضاء الصروح العلمية الأكاديمية العالمية رديفا لإسم الوطن الأردني، لا سيما وان نهج الدكتور الحوراني في دعم خطط إدارة الجامعة في البحث العلمي والتجهيزات الحديثة وفي خدمة المجتمع المحلي من منطلق اعتبار الجامعة مؤسسة وطنية أردنية قبل ان تكون مشروعا استثماريا، وهو ما يتأكد للمراقب العام إزاء دورها في الاصطفاف بخندق إدارة الشأن الوطني.
“عمان الأهلية” التصق اسمها بربان سفينتها الدكتور ماهر الحوراني والذي حمل الراية بعد وفاة والده ” رحمه الله ” الذي أسسها كأول جامعة خاصة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 1990.
حيث عمل الحوراني (الابن )على تطوير المسارات بكل جرأة ومراكمة الانجازات لهذا الصرح الأكاديمي فإلى جانب الاعتمادات والتصنيفات تم اضافة عشرات التخصصات المطلوبة في أسواق العمل المحلية والعربية والاقليمية ومنها خصوصا التخصصات التكنولوجية والتقنية والاقتصادية والطبية .
إن عهده مليء بالإنجازات والنجاحات التي بالتأكيد شكره عليها جلالة الملك عبر منحه وسام الاستقلال من الدرجة الاولى تقديراً لما يقدّمه الحوراني عبرجامعة ختمت كل المعاييرلتتميز كأيقونة بكل ما فيها محلياً وعربياً ودولياَ .