مسؤول حكومي يطالب بوقف الجبايات المفروضة في النقاط الأمنية لتحفيز المستوردين على العودة إلى موانئ عدن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الجديد برس:
طالب مسؤول حكومي بإيقاف عمليات التحصيل كجبايات على البضائع التي تخرج من ميناء عدن، وغيره من الموانئ المنتشرة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، لتحفيز المستوردين والتجار على العودة إلى موانئ عدن.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن، الرئيس التنفيذي، محمد علوي امزربة، في حوار صحافي أجرته معه صحيفة “عدن الغد” إن “هناك الكثير من الشكاوى التي تصلنا بسبب الجبايات المفروضة في بعض النقاط بالمحافظات المجاورة، وأتمنى من الحكومة والمحافظين والجهات الأمنية إيقافها على نحو عاجل”.
وأوضح امزربة أن تلك الجبايات والممارسات تضرّ بسمعة ميناء عدن وتؤثر عليه، كما تؤثر على البلد بشكل عام، مؤكداً أن هناك إجراءات يتم اتخاذها من قبل بعض المرافق التي لها مكاتب في موانئ عدن، لزيادة حسابها الجاري وزيادة إيراداتها، عبر زيادة رسومها وهذا أيضاً يؤثر على الميناء.
ودعا مصلحة الجمارك إلى تطبيق سياسات عادلة في عملية تثمين بعض السلع، التي يتم تثمينها في بعض المنافد البرية والبحرية بنسبة 50%، بينما يتم تثمينها في ميناء عدن بنسبة 100%، مشيراً إلى أن ذلك غير منصف.
وأكد امزربة أن تعرفة الدولار الجمركي تصل في ميناء عدن إلى 750 ريالاً للدولار الواحد مقابل 250 ريالاً في ميناء الحديدة، موضحاً أن فارق سعر الدولار الجمركي أثر سلباً على موانئ عدن مع استئناف النشاط الملاحي لميناء الحديدة، الذي يخدم المحافظات الواقعة في نطاق سيطرة سلطات صنعاء، والتي تمثّل 70% من الكتلة السكانية ورأس المال، حسب تعبيره.
وأشار إلى القيود المفروضة على ميناء عدن خلال الفترات الماضية، والتي تضاعفت مع اندلاع الحرب في عام 2015، ومن أبرزها الكلفة العالية لتأمين النقل البحري التي فُرضت على الموانئ اليمنية، باعتبارها مناطق عالية الخطورة، مؤكداً أن الحرب خسّرت الميناء نحو 500 – 600 باخرة، كانت تأتي للتزود بالوقود.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: موانئ عدن میناء عدن
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب الحكومة بالرقابة على الأسواق بعد تطبيق العلاوة
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن إقرار العلاوة الدورية والمنحة الخاصة ضرورة لازمة في ظل ارتفاع معدلات التضخم، مشيرا إلى أنها تأتي حرصا من الدولة على تمكين المواطنين من توفير الإمكانيات اللازمة لتوفير احتياجاتهم اليومية وتحقيق الحياة الكريمة لهم.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة تقرير مشروع القانون المقدم من الحكومة بتحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة وبتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام.
وأشار النائب، إلى أن توجيهات الرئيس السيسي دائما واضحة في هذا الشأن، وهو العمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين، مؤكدا أن إقرار العلاوة واحدة من بين الجهود التي تقوم بها الدولة من أجل دعم المواطنين وزيادة قدراتهم الشرائية.
ولفت زين الدين، إلى معاناة بعض العاملين في شركات قطاع الأعمال العام من تنفيذ العلاوة أو محاولة التقليل من القيمة المقررة قانونا، مطالبا الحكومة بمتابعة التزام الشركات بالتنفيذ.
وشدد عضو مجلس النواب على أهمية الرقابة على الأسعار، قائلا: للأسف الشديد "اللي بتديه الدولة للموظفين باليمين.. بعض التجار بياخدوه أضعاف بالشمال"، بمجرد ما يتم الإعلان عن أي زيادة في المرتبات.
وقال محمد زين الدين: هذا الأمر يتطلب رقابة حقيقية وصارمة، وتفعيل دور الأجهزة الرقابية المختلفة لضبط الأسعار.
وانتقد عضو مجلس النواب، بعض شركات الأمن التي تتعاقد معها الدولة، في عدم الالتزام بما تقره الدولة من حقوق للعاملين سواء الزيادات أو الحد الأدنى للأجور، مطالبا الحكومة بالرقابة على هذه الشركات، وإلزامها بتنفيذ ما تقره الدولة في شأن دعم العاملين.