إدارة ترامب تختار مايكل أنطون لقيادة المحادثات الفنية مع إيران
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
صرّح مسؤول أمريكي اليوم الخميس بأن مايكل أنطون، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية، سيقود فريقًا يضم نحو اثني عشر مسؤولًا حكوميًا أمريكيًا للتفاوض مع إيران في المحادثات النووية المقبلة.
المفاوضات الإيرانية الأمريكيةومن المقرر أن يقود الجولة الأولى من محادثات الخبراء مع المسؤولين الإيرانيين خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل أن يجتمع المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجددًا في روما الأسبوع المقبل.
وقد رافق أنطون ويتكوف إلى الجولة الأخيرة من المحادثات في روما.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية: "إنه الرجل الأمثل لهذا المنصب نظرًا لخبرته وفطنته. والأهم من ذلك، أنه سيضمن تنفيذ أجندة الرئيس ترامب في هذا الملف"، بحسب ما أوردته صحيفة بوليتيكو الأمريكية.
من هو مايكل أنطون ؟أنطون مسؤول إداري رفيع المستوى، ذو نفوذ متزايد، عمل في مجلس الأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، ثم عمل زميلاً في معهد كليرمونت المحافظ.
لم يُعلن بعد عن موقفه العلني من الملف الإيراني، الذي لطالما أثار جدلاً حاداً ومثيراً للانقسام في واشنطن.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن محادثات على مستوى الخبراء بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد يوم السبت، على أن تُعقد جولة ثالثة من المحادثات النووية رفيعة المستوى في اليوم نفسه في عُمان.
وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقب المحادثات في روما، بأن إيران والولايات المتحدة اتفقتا يوم السبت الماضي على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، ووصفه مسؤول أمريكي بأنه يُحقق تقدمًا جيدًا للغاية.
وكان أنطون متحدثًا باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى من 2017 إلى 2021.
عمل أيضًا في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وهو مدير عام سابق لشركة بلاك روك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة ترامب المفاوضات الإيرانية الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الإيراني ستيف ويتكوف عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: لا آمال أوروبية في إنجاح الوساطة بين إسرائيل وإيران
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف شمال الأطلسي «الناتو»، إن أوروبا لا تملك حاليًا أي توقعات واقعية بخصوص نجاح جهود الوساطة الدبلوماسية في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، سواء من جانبها أو من جانب الولايات المتحدة أو حتى طهران، مؤكدًا أن الدور الأوروبي في هذا الملف محدود للغاية.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أقصى ما يستطيع الاتحاد الأوروبي فعله، هو إيصال رسائل إلى الجانب الأمريكي تعكس شواغله ومخاوفه بشأن التصعيد، مع التلويح بوجود هامش محتمل للتعاون الدبلوماسي.
وأشار المسؤول السابق، إلى أن هذا النطاق المحدود من الدبلوماسية، يشمل أيضًا الجانب الروسي، في ضوء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018، مؤكدًا أن أوروبا كانت دائمًا تميل للحلول التفاوضية، خاصة فيما يخص البرنامج النووي الإيراني، إلا أن إدارة ترامب قوضت تلك الجهود.
وأوضح “ويليامز” أن ترامب لطالما اتبع خطابًا علنيًا يهمش الدور الأوروبي، مؤكدا أنه يتحدث بوضوح عن قناعته بعدم قدرة الاتحاد الأوروبي على لعب أي دور مؤثر في حل هذه الأزمة، لا سيما في ظل تفاقم التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب، ومحدودية أدوات الضغط الأوروبية في الملف النووي.