تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الموت الجيش الإسرائيلي مكتب الأمم المتحدة ذخيرة قطاع غزة الخارجية الإسرائيلية منطقة دير البلح قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي قطاع غزة قصف قطاع غزة حصار قطاع غزة سكان قطاع غزة أزمة قطاع غزة الموت الجيش الإسرائيلي مكتب الأمم المتحدة ذخيرة قطاع غزة الخارجية الإسرائيلية منطقة دير البلح قطاع غزة الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 قتيلاً فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي مكثف على غزة خلال 24 ساعة
شهد قطاع غزة تصعيدًا دمويًا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة؛ حيث لقي أكثر من 60 فلسطينيًا مصرعهم جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق واسعة داخل القطاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
جاءت هذه الهجمات في وقت تتزايد فيه المخاوف من وقوع كارثة إنسانية نتيجة توقف المساعدات ونقص الغذاء والدواء، وفقا لـ اسوشيتدبرس الأمريكية.
ارتفاع غير مسبوق في أعداد شهداء قطاع غزة.. تفاصيل
وزير الخارجية: قرار إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة "غير مسؤول"
وأفادت التقارير بأن الأعداد التي وصلت إلى المستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تجاوزت الستين، ومن بينهم نساء وأطفال، كما ورد عن إطلاق النار على جمع غفير من الناس بينما هم في طريقهم لتلقي المساعدات، حسب الوكالة الامريكية.
وتصاعد العنف جاء في خلفية اجتياح إسرائيلي متسارع نحو مناطق مأهولة داخل غزة، خاصة مع دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزايدته الحربية لتقوية الموقف أمام المحادثات الأمريكية حول وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، قُتل الإعلامي البارز أنس الشريف من قناة الجزيرة، إلى جانب أربعة من زملائه، إثر قصف استهدف خيمة إعلامية قرب مستشفى الشفاء وسط غزة. وأعقب الحادث تواتر اتهامات من إسرائيل بأن الشريف كان مرتبطًا بحركة حماس، وهي اتهامات نفَت الجزيرة وصحفيون وحقوقيون مصداقيتها، معتبرين أن القصف جاء في سياق "اغتيال متعمّد" ضد حرية الإعلام، حسب تايم الامريكية.
التصعيد يأتي بالتوازي مع تصاعد الأزمة الإنسانية: الأمم المتحدة تحذّر من مجاعة وشيكة في غزة، مع وفاة المئات من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد وفشل وصول الغذاء والأدوية، ذا جارديان.
ودفع هذا المأزق بعض الدول إلى خطوات رمزية، منها إعلان أستراليا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في حين دعا العديد من المجتمع الدولي، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، إلى حل سياسي شامل وإنهاء العدوان.