مؤكداً فشل العدوان الأمريكي.. السيد القائد: حاملة الطائرات “فينسون” باتت تتدرب على عمليات الهروب أثناء المواجهة مع القوات اليمنية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء جدد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- تأكيده على فشل العدوان الأمريكي وعجزه عن تحقيق انتصار ضد اليمن.
وأوضح السيد في خطاب له مساء اليوم الخميس أن القوات المسلحة اليمنية نفذت 7 عمليات خلال الأسبوع عن طريق القصف الصاروخي وبالطائرات المسيرة والتي وصلت إلى عمق كيان العدو، ومنها العملية الأخيرة التي وصلت إلى “حيفا” المحتلة والتي كانت مفاجئة للأعداء، مؤكداً أن العمليات اليمنية ووصولها إلى عمق كيان العدو دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي.
وبين أن وصول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى ساحة المواجهة لم يغير في موازين المعركة، ولم يحقق العدو الأمريكي أي انجاز في تحقيق أهدافه العدوانية، بل جعلها تتمركز بعيداً في أقصى البحر العربي.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية نفذت 9 عمليات اشتباك خلال هذا الأسبوع مع حاملتي الطائرات الأمريكية [هاري ترومان] و[فينسون] والقطع الحربية الأمريكية التابعة لهما، وكانت الحصيلة 27 صاروخاً مجنحاً وطائرة مسيرة.
ولفت إلى أن “عمليات الاشتباك البحرية استمرت لساعات طويلة وفي إحداها كما ذكر موقع صيني هروب حاملة الطائرات لأقصى البحر العربي”، موضحاً أن الحاملة [فينسون] التي أتت مؤخراً هربت مئات الأميال أثناء الاشتباك مع القوات المسلحة اليمنية، وباتت أيضاً تتدرب على عمليات الهروب أثناء المناورة والاشتباك.
وأكد أن قواتنا المسلحة مستمرة في منع ملاحة كيان العدو في البحر الأحمر، وأن سفنه ومعه الأمريكي منعدمة تماماً في باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وأنه ليس هناك أي نشاط ملاحي للعدو الإسرائيلي والأمريكي على الإطلاق، بل توقف تام.
وفيما يتعلق بقوات الدفاع الجوي، أكد السيد القائد -يحفظه الله- أن هناك نتائج ملموسة في إمكاناتها وفاعلية عملياتها، وأنها مستمرة في اصطياد طائرات الاستطلاع الأمريكية، وعلى رأسها [ام كيو 9]، حيث تمكنت القوات المسلحة خلال هذا الأسبوع من إسقاط 3 طائرات استطلاع من هذا النوع في أجواء محافظات صنعاء والحديدة وحجة، ليبلغ عدد الطائرات التي تم اسقاطها خلال شهر 7 طائرات، و22 طائرة منذ بدء العدوان الأمريكي الأخير على اليمن في 15 مارس الفائت.
وتطرق السيد القائد إلى انزعاج المجرم نتنياهو من استخدام المفردات والمصطلحات الإعلامية خلال بيان القوات المسلحة، فيما يتعلق بطائرة “يافا” ومصطلح كلمة “المحتلة”، مؤكداً أن العدو ينزعج حتى على مستوى التركيز في الأداء الإعلامي على الأسماء الحقيقية لفلسطين والمدن والبلدات الفلسطينية.
وأكد السيد القائد أن هذا الانزعاج درس مهم، لأنه يذكره دائماً بأنه كيان غاصب ومحتل ومجرم وكيان مؤقت حتمي الزوال، وأنه عندما تذكر أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الحقيقية فلذلك أهمية كبيرة جداً.
وقال : “انزعاج العدو الإسرائيلي من تسمية الطائرة المسيرة يافا بالاسم الحقيقي وكذلك عبارة “المحتلة” درس مهم للجانب الإعلامي على المستوى العربي والإسلامي“، لأن هذا الانزعاج كما يقول -السيد القائد- يعكس الأهمية الكبيرة جداً للمصطلحات والأسماء وما يتعلق بها في الأداء الإعلامي.
وأوضح السيد القائد أنه وخلال هذا الأسبوع هناك أكثر من 260 غارة بقاذفات القنابل وبغيرها يستهدف العدو الأمريكي الأعيان المدنية كما فعل في جريمته بالاعتداء على سوق فروة بالعاصمة صنعاء، كما أن العدو وصل به الحال إلى استهداف
المقابر، كما استهدف مقبرة ماجل الدمة في صنعاء، واستهداف العابرين في الطرقات، ويستهدف الشارع العام كما يستهدف الأحواش، مؤكداً أن هذه الجرائم كلها تشهد على فشل الأمريكي وتخبطه، متسائلاً: الاعتداء على سوق شعبي هل يحد من القدرات العسكرية؟.. وواصل قائلاً: ” على الرغم من بلوغ عدد غارات العدوان الأمريكي وقصفه البحري منذ استئناف عدوانه المساند للإسرائيلي ضد اليمن أكثر من 1200 غارة وقصف بحري إلا أن فشله واضح تماماً”، مؤكداً أن العدو الأمريكي يعترف بالفشل، والواقع يثبت فشله، فمضيق باب المندب والبحر الأحمر مغلق على السفن الإسرائيلية والملاحة الإسرائيلية، وأن الأمريكي حتى بقدراته العسكرية البحرية يبتعد بسفنه على مسافات بعيدة بمئات الأميال أكثر من ألف كيلو، منوهاً بقوله : “لا جدوى من العدوان الأمريكي في الحد من القدرات والضغط على الإرادة في الموقف ولا في منع عملياتنا”.
ولفت إلى أن هناك اعترافات أمريكية بأن علميات اليمن هي ردة فعل على جرائم العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی القوات المسلحة السید القائد
إقرأ أيضاً:
أبناء الجوف يحتشدون في 49 ساحة في مسيرات “لا أمن للكيان .. وغزة والأقصى تحت العدوان”
الثورة نت/سبأ احتشد أبناء محافظة الجوف، اليوم، في 49 ساحة في مسيرات جمعة “لا أمن للكيان الصهيوني .. وغزة والأقصى تحت العدوان”. وأكد المشاركون في المسيرات بمديرية الخلق والسيل ومركز الغيل والسلمات بالمديرية ذاتها، والجر في الحزم، تلبيتهم لداعي الدينِ والإنسانية، نصرةً لغزةَ الجريحة التي تنزف دماءً، وأمةُ الملياري مسلم لم تحرك ساكنًا. وعبّرت مسيرات مركز مديرية المراشي، والشعراء، والمرانة، ونهيان، والجلجلة، ووادي سفيان بالمديرية ذاتها، ومركز مديرية المصلوب، وملاحاء، والهيجة، عن موقف أبناءِ يمنِ الإيمانِ والحكمةِ المناصر لغزة، كواجب يستدعي من كلِ أبناءِ الأمةِ النفيرَ والتحركَ الجادَّ لرفع الظلم عنهم. وجدد أبناءُ الزاهر، في خروجِهم واحتشادِهم الأسبوعيِّ في مركز المديريةِ ومناطقِها في سوق الدعام، والعقدة، والمبنى، والسعموم، وآل جحوان، والجعافرة، التفويضَ المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات والقرارات اللازمة لمواجهة العدو. وبارك أبناء العَنان في المدينة ومناطقِ المربع الغربي، والقرن، ورحوب، والنصيف، والملحات، وجبل السعيدي، وجوار، الضرباتِ الصاروخيةَ للقوات المسلحة اليمنية، وفرضِ حصارٍ بحريٍ وجويٍ على العدو الصهيوني. في اليَتْمة والقَعيف في خبّ الشعف، والمربع الجنوبي، ومركز مديرية رَجُوزة، وفي الحميدات مركز المديرية، ومناطق الواغرة، ونعمان، والصلل، والشول، رُفعت الشعارات، ورددت الهتافات المنددة بالجرائم الصهيونية، والمؤيدة لقائد الثورة، والداعمة للقضية والشعب الفلسطيني. وأعلن المشاركون في المسيرات بالحصن، والحصون، ووادي سريرة، والمصلاب، والصافية في مديرية المطمة، وسوق الاثنين، والقصبة، وسرحان، ومعيمرة، وفرشاء، والسكة في مديرية المتون، النفير العام والغضب والغيرةِ على رسول الله، وعلى المجازرِ الوحشيةِ التي يرتكبُها العدوُ الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة. واستنكرت المسيرات صمت المجتمع الدولي، وتخاذل الشعوب العربية والإسلامية في نصرة أبناء غزة، الذين يتعرضون للإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير القسري من الكيان الغاصب بدعم أمريكي وغربي.. داعيةً أحرار العالم إلى التحرك لإيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.