#سواليف
عربت حركة #حماس عن خيبة أملها من مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ومن #الاساءات التي وجهها الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس للمقاومة الفلسطينية.
وقالت حماس ان اجتماع المجلس المركزي محطة جديدة من محطات تكريس التفرد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد الذي انعقد برام الله جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة.
وأضافت ان اجتماع المجلس المركزي بعد 18 شهرا من المجازر لم يقدم أدنى استجابة للمؤسسات الرسمية في التصدي للعدوان.
مقالات ذات صلة تفاصيل تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين 2025/04/25وأشارت حماس إلى ان الاجتماع تجاهل مخرجات الحوارات الوطنية وفي مقدمتها اتفاق بكين الذي نص على تشكيل حكومة توافق.
وختمت: نستنكر ما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من #شتائم وإساءات فجة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية، ونؤكد أن إعادة بناء منظمة التحرير وتفعيل الإطار القيادي والانتخابات الشاملة عناوين حقيقية لاستعادة الوحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الاساءات محمود عباس شتائم
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.